أخبار

ملف افغانستان يثير توترا داخل الائتلاف الحكومي في هولندا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اثار ملف افعانستان توترا داخل الائتلاف الحكومي في هولندا حيث يرفض الحزب العمالي طلب حلف شمال الأطلسي بابقاء الجنود الهولنديين في افغانستان.

لاهاي: اثارت مطالبة الحلف الاطلسي بابقاء الجنود الهولنديين في افغانستان الاربعاء توترا داخل الائتلاف الحكومي، بعدما اعلن الحزب العمالي رفضه هذا الامر. وقال نائب رئيس الوزراء فوتر بوس رئيس كتلة الحزب العمالي ووزير المال للتلفزيون الرسمي "علينا ان نرد سلبا على طلب الحلف الاطلسي".

واضاف "لقد وعدنا الناخبين الهولنديين قبل عامين بان اخر جندي هولندي سيغادر اروزغان مع نهاية هذا العام. علينا الوفاء بهذا الوعد". ولم يتم التوصل الى تفاهم خلال اجتماع الاربعاء ضم رؤساء كتل الاحزاب الثلاثة المشاركة في ائتلاف يسار الوسط، اي رئيس الوزراء يان بيتر بالكينندي (الحزب المسيحي الديموقراطي) وفوتر بوس (الحزب العمالي) واندريه روفويه (الاتحاد المسيحي).

وكان الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن وجه في الرابع من شباط/فبراير رسالة الى هولندا طلب فيها ان تبقي حتى اب/اغسطس 2011 قوة "محدودة الحجم" في اروزغان (جنوب افغانستان) تكلف تدريب قوات الامن الافغانية.

وخلال تمديد مهمة القوات الهولندية في اروزغان العام 2007، وعدت الحكومة بان يبدأ انسحاب تلك القوات في اب/اغسطس وينجز مع نهاية العام. لكن الولايات المتحدة طالبتها مذذاك بابقاء قواتها في افغانستان. ودعا بالكينندي وزير ماله الى "الحذر"، بحسب المتحدث باسمه هينك برونز الذي اكد ان المفاوضات تتواصل.

وطلب البرلمان الهولندي من الحكومة ان تتخذ قرارا قبل الاول من اذار/مارس. ومنذ 2006، تنشر هولندا 1950 جنديا في اروزغان في اطار القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التي تضم 85 الف جندي. وقتل 21 جنديا هولنديا في افغانستان منذ اب/اغسطس 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف