واشنطن تتوقع إضطرابات سياسية في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنبأكريستوفرهيل ان يمر العراق بفترة من الاضطراب السياسي بعد الانتخابات لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
واشنطن: قال السفير الاميركي لدى العراق كريستوفر هيل إن عملية تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد الانتخابات المزمع اجراؤها في البلاد الشهر المقبل قد تستغرق اشهرا عديدة، ولكنه اصر على ان الولايات المتحدة مصممة على سحب كل قواتها المقاتلة من العراق قبل نهاية شهر اغسطس/آب المقبل.
وتنبأ هيل ان يمر العراق بفترة من الاضطراب السياسي بعد الانتخابات لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
يذكر ان الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ باكثر من تسعين الف عسكري في العراق بعد مضي سبع سنوات تقريبا على غزوها البلاد واحتلالها.
الا ان هذا العدد هو الاقل منذ ذلك التاريخ.
وتنص الاتفاقية الامنية التي وقعتها الحكومة العراقية مع ادارة بوش السابقة على ان تسحب الولايات المتحدة كل قواتها المقاتلة من العراق قبل حلول الحادي والثلاثين من اغسطس/آب 2010. اما البقية المتبقية من القوات، والتي ستضطلع بمهمة تدريب القوات العراقية، فستنسحب بموجب الاتفاقية بنهاية عام 2011.
وتوقع هيل في محاضرة القاها في المعهد الاميركي للسلام بواشنطن ان يشهد العراق "اياما تتسم بالعنف" حوالي موعد الانتخابات في السابع من الشهر المقبل.
وقال "إن الامتحان الحقيقي يتمثل في الكيفية التي سيتقبل بها الخاسرون - وليس الفائزين - نتيجة الانتخابات. فإن الخاسرين هم دائما الذين يحددون جودة الديمقراطية."
اما فيما يخص الدور الايراني في العراق، قال السفير إن على الولايات المتحدة ان تتفهم "تعقيدات تاريخ هاتين الدولتين (العراق وايران) المشترك."
الا انه اضاف: "لا شك بأن ايران كشفت عن وجه حاقد في العراق، مما يعني ان علينا الانتباه الى استمرار التدخل الايراني الحاقد."
وقد اجتمع هيل، ومعه القائد العسكري الاميركي الاعلى في العراق الجنرال ريموند اوديرنو، بالرئيس اوباما ونائبه جو بايدن في وقت لاحق من يوم الاربعاء.
بالمقابل، اتهم الجنرال راي أوديرنو، قائد القوات الأميركية في العراق، كلا من أحمد الجلبي وعلي اللامي، وهما من كبار المسؤولين في هيئة المسائلة والعدالة التي حظرت مؤخراً مشاركة بعض السياسيين في الانتخابات بحجة "انتمائهم لحزب البعث،" بالخضوع للنفوذ الإيراني.
وذكر أوديرنو أن لدى بلاده "أدلة استخبارية مباشرة" تثبت علاقات اللامي والجلبي بإيران، وأكد أنهما حضرا اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين إيرانيين، بينهم أحد المسجلين على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة.
يذكر أن الجلبي مسؤول عن تزويد الولايات المتحدة بمعلومات عن برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية قبيل الغزو الأميركي عام 2003، واتضح لاحقاً أنها مضللة، في حين أن اللامي كان أحد المشتبه بهم في تفجيرات نفذتها مجموعات شيعية، وهو أمر جرى نفيه لاحقاً، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
التعليقات
عملاء
يزيد -شوفوا حقيقة الشيعة العملاء لا وعدهم صلافة ويكولون الهاشمي والمطلك يتصلون بامريكا حتى تلغي قرار الاجتثاث,شتكولون عن شخصياتكم العظيمة جلبي الي دخل الامريكان النص بغداد وهسة تاكد ان البعثيين راجعين فرجع عميل ايراني بامتياز وبده يهاجم الامريكان.واللامي المجرم الارهابي عميل ايران وغيرهم وغيرهم لان الشيعة كلهم باعوا بلدهم لامريكا من اجل السلطة وياريت مدبريها بالحكم صار 7 سنوات
تنبوءات أم معلومات؟
قتيل قادم -هذه ليست تنبوءات منجم ولكنها تهيئة الرأي العام الى ان الانتخابات القادمة ستكون برعاية امريكية تامة ووجوه امريكية خالصة مخلصة منتقاة ويعني هذا التصريح ان صراعا سينشب بين الاحزاب العراقية ويستمر لشهور يغرق خلاله العراق بالدم لأن السنوات الاربع القادمة مصيرية بالنسبة لامريكا أكثر من كونها للعراق: اولا، لتشديد الضغط على ايران بعيدا عن اي حكومة عراقية تراعي مصالحها الوطنية وثانيا لأن نجاح اي مكون عراقي غير موال لامريكا يعني فقدان مصالح وامتيازات وثالثا ستكون سنوات ترسيخ قواعد جديدة للصراع الدولي على المواقع والمصالح تكون الدول العربية فيه ساحات صراع وليست ساحات تنمية وازدهار. تذكروا ان السفير الامريكي ليس منجما ولا كاهنا ولكنه يتحدث عن معلومات أو ما يسمى في العلوم العسكرية الاعداد النفسي لساحة المعركة وفي علم النفس تطبيع الكارثة على جرعات وفي علم السياسة يسمى الضحك على الذقون
عفية رجال
يزيد -اوباما بايدن هيل اوديرنو يحضرون لاعادة البعث للعراق هذا واضح من تصريحاتهم.اطمنكم ياابطال امريكا الجدد ان اعداء البعث لن يستطيعوا فعل اي شىء ضد رغبتكم لان بزمن صدام والبعثيين كانوا لاصوت الهم ولاحس ومايعترضون على اي شي بالعكس يركصون ويهتفون لابو عداي من يزور النجف وكربلاء وغيرها.امضوا بخطتكم العظيمة والله يوفقكم لان بديتوا تعرفون الطريق الصحيح لفرض الامن بالعراق وحل كل المشاكل الا وهو عودة البعثية
حقداعمى
وسام العراقي -الى صاحب التعليق 2 شويه خفف حقدك على الشيعة وارجوا ان لا تعمم ليس كل الشيعة عملاء الى ايران او الى اقزام المنطقة الخضراءلكن الضاهر من اسمك انك ليس عراقي ومن دول الجوار المتطرفة التي تكره شئ اسمه شيعة وتكفره فالافضل ان تخليك بحالك وان لا تحشر انفك باشياء لا تخصك .شكرا ايلاف
هل البعثيه عراقيين؟؟
احفاد البابليين -من جلب لنا الاحتلال البعثي والقائد الجبان ابن الحفرة ومن ثم الزباله العرب والممثلين بالزرقاوي وهذه الحثاله وعملائهم مستعد ان يعمل الاضطرابات واللعبه مكشوفه ومن هرب رغودة والعائله ومعهم الصحاف وكل الارهابيين البعثيين العملاء والجبناء على الدبابه الى الاردن هو نفسه من يريد ان يخرب العمليه السياسيه لامكان للعملاء والخونه على ارض العراق