أخبار

العلاقات الأميركية - الصينية: فترات من التوتر والتقارب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: سيكون للقاء المتوقع بين الرئيس الاميركي باراك اوباما والزعيم الروحي للتيبتيين الدالاي لاما الخميس في البيت الابيض تاثير على العلاقات الاميركية - الصينية التي شهدت تعاقب فترات من التوتر والتقارب.

في ما يلي تسلسل زمني منذ العام 2001 للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين التي قال عنها اوباما انها "ستحدد ملامح القرن الواحد والعشرين".


- 2001: اصطدام بين مطاردة صينية وطائرة تجسس اميركية في الاول من نيسان/ابريل فوق بحر الصين يثير ازمة مفتوحة بين البلدين استمرت 11 يوما. وفي نهاية الامر، اعادت بكين اعضاء طاقم الطائرة الاميركية ال24 قبل ان تعيد الطائرة الى الولايات المتحدة.

الرئيس الاميركي جورج بوش يستقبل الدالاي لاما في ايار/مايو في البيت الابيض، في اول خطوة من جانب رئيس اميركي منذ ثماني سنوات.

اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر تثير تقاربا بين بكين وواشنطن اللتين تتعاونان في مكافحة الارهاب. والرئيس الصيني جيانغ زيمين يلتقي جورج بوش لاول مرة على هامش قمة المنتدى الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في شانغهاي في تشرين الاول/اكتوبر.


- 2002: الرئيس بوش يزور الصين بعد ثلاثين عاما بالتمام على زيارة سلفه ريتشارد نيكسون التاريخية الى هذا البلد في 21 شباط/فبراير 1972.


- 2007: الولايات المتحدة ترفع في نيسان/ابريل شكويين ضد الصين الى منظمة التجارة العالمية بتهمة انتهاك الملكية الفكرية واعاقة توزيع الموسيقى والافلام والكتب الاجنبية.


- 2009: الرئيس باراك اوباما يزور الصين في تشرين الثاني/نوفمبر.


- 2010: عملاق الانترنت الاميركي غوغل يهدد بوقف نشاطاته في الصين بعد تعرضه لهجمات الكترونية كثيفة "مصدرها الصين" وتستهدف ناشطين صينيين من اجل حقوق الانسان.

الصين ترد في 30 كانون الثاني/يناير على اعلان الولايات المتحدة عن عقد لبيع تايوان اسلحة، بتعليق مبادلاتها العسكرية مع الولايات المتحدة وتهدد بفرض عقوبات على شركات الاسلحة الاميركية الضالعة في الصفقة.

البيت الابيض يعلن في الثاني من شباط/فبراير عن لقاء بين باراك اوباما والدالاي لاما رغم احتجاجات الصين.

وفي 11 شباط/فبراير، يعلن ان اللقاء سيتم في 18 من الشهر في البيت الابيض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف