أخبار

السودان يعتقل اثنين في حادث اطلاق نار على جنود حفظ السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: قال مسؤولون يوم الخميس ان السلطات السودانية اعتقلت رجلين في حادث اطلاق النار على سبعة جنود باكستانيين من قوات حفظ السلام في دارفور.

وقال مسؤولون في القوة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) ان مسلحين مجهولين فتحوا النار على بعض أفراد القوة الباكستانيين في منطقة دارفور بالسودان يوم الثلاثاء فأصيب سبعة.

وذكرت يوناميد يوم الاربعاء ان اثنين منهم في حالة حرجة لكنها رفعت الخميس عدد حالات الاصابات الخطرة الى اربع حالات.

وقالت يوناميد ان الكمين الذي نصب لدورية غير مسلحة بالقرب من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور جاء بعد تقارير عن تجدد القتال في غرب السودان.

وطلب بان جي مون الامين العام للامم المتحدة من الحكومة السودانية يوم الاربعاء سرعة التحقيق في هجوم على قوات حفظ السلام في دارفور.

وقال نور الدين المازني المتحدث باسم يوناميد لرويترز " اعتقلت السلطات السودانية اثنين فيما يتعلق بالهجوم. هذا بمثابة درس لمن يفكر في مهاجمتنا مستقبلا."

وقتل 22 من أفراد يوناميد في اكمنة واختطاف سيارات وحوادث عنف اخرى منذ تولت مهامها من قوة للاتحاد الافريقي في مطلع عام 2008 مع تداعي النظام والامن في دارفور بغرب السودان بعد ان حمل متمردون غير عرب السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم عام 2003 .

وصرح المازني بأن المسلحين فروا في عربتين تابعتين لقوة يوناميد وان السلطات السودانية التي قامت بعملية الاعتقال يوم الاربعاء استعادت احدى العربتين. وصرح مسؤولون من الامم المتحدة بأنه لم يتضح ما اذا كان قصد المسلحين فتح النار على جنود القوة ام سرقة العربتين.

وقال ابراهيم جمباري رئيس بعثة يوناميد في بيان صدر مساء الاربعاء بعد ان زار الجنود الباكستانيين الجرحى في المستشفى "اي هجوم على جنود حفظ السلام هو جريمة حرب."

وقالت يوناميد ان المهاجمين تربصوا بالدورية قرب مخيم الشريف للاجئين على بعد 17 كيلومترا جنوبي نيالا وان جنود حفظ السلام اصيبوا حين ردوا النيران.

وأجبرت سبعة اعوام من الصراع في دارفور 2.7 مليون على الفرار من منازلهم وقتلت 300 الف طبقا لاحصاءات الامم المتحدة لكن الخرطوم التي تتهم الاعلام الغربي بالمبالغة تقدر عدد القتلى بنحو عشرة الاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف