أخبار

واشنطن: الدرع الصاروخي لا يهدد العلاقات مع روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلبت روسيا من واشنطن ايضاحات عدة مع تبلور خطط الدفاع الصاروخي الأميركية في أوروبا .

واشنطن: قال الكسندر فيرشبو مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الامن الدولي ان الولايات المتحدة امامها طريق طويل لتهدىء مخاوف روسيا العميقة من خططها للدفاع الصاروخي لكن هذا لا يهدد جهود "اعادة ضبط" العلاقات مع موسكو.

وأبدت روسيا دهشتها من عرض رومانيا في فبراير شباط الجاري لنشر صواريخ مضادة للصواريخ في أرضها.

كما ثارت مخاوف روسيا أيضا من أنباء بشأن استعداد بلغاريا للقيام بدور ايضا في الخطط الأميركية.

وصرح فيرشبو بأن بلاده لم تطلب حتى الان من بلغاريا نشر اي عنصر من الدرع الصاروخية في أراضيها. وأضاف ان روسيا علمت العام الماضي بأن رومانيا موقع مرشح لذلك.

وقال لرويترز "لذلك لا نعتقد انها كانت مفاجأة كبيرة كما صور في بعض الاحيان."

وأضاف ان واشنطن ستستمر في "وضع الحقائق" لاقناع موسكو ان خطط الدفاع الصاروخي ليست موجهة الى روسيا لكنها تركز على دول مثل إيران.

وقال "امامنا طريق طويل علينا ان نقطعه. الشكوك في روسيا عميقة. ولمسنا ذلك في تصريحات علنية في الاسابيع الاخيرة. لكننا سنستمر في التواصل."

وأعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما في سبتمبر ايلول الضوء الاخضر لاستراتيجية معدلة للدفاع الصاروخي في اوروبا تركز اكثر على الصواريخ الايرانية المتوسطة والقصيرة المدى.

وشكك رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولون اخرون في الاستراتيجية ووصفوها بأنها عقبة امام التوصل الى معاهدة جديدة تحل محل معاهدة خفض الاسلحة النووية (ستارت) لعام 1991 التي تتفاوض موسكو وواشنطن بشأنها منذ شهور.

ورفض فيرشبو المنطق الذي طرحه بعض المحللين القائل بان هذه التوترات ستضر بجهود اعادة ضبط العلاقات مع موسكو التي توترت كثيرا خلال ادارة الرئيس السابق جورج بوش.
وقال "على الرغم من اعتقادي بان هناك مخاوف يمكن ان يثيرها الروس مع المضي قدما...الا اننا لا نعتقد ان ذلك يشكل تهديدا على عملية اعادة الضبط.

"هناك الكثير من الاشياء الطيبة الجارية على المستوى الثنائي. العمل اخذ في التقدم. واعتقد ان اعادة ضبط العلاقات نجح ونحن الان نحاول بناء علاقة ملموسة قائمة أكثر على التعاون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف