أخبار

استدعاء سفراء اسرائيل في دول اوروبية على خلفية اغتيال المبحوح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن، عواصم: استدعت بريطانيا وايرلندا وفرنسا الخميس السفراء الاسرائيليين المعتمدين لديها على خلفية استخدام جوازات سفر مزورة من قبل قتلة قيادي في حماس الشهر الماضي في دبي فيما اعلن قائد شرطة دبي ان الموساد يقف وراء العملية.

واجرى السفير الاسرائيلي في لندن رون بروسور محادثات مع مسؤول كبير في وزارة الخارجية البريطانية غداة مطالبة رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون "بتحقيق كامل" في قضية جوازات السفر المستخدمة في اغتيال القيادي محمود المبحوح في دبي في كانون الثاني/يناير الماضي.

واعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الخميس ان لندن تنتظر تعاونا كاملا من اسرائيل في التحقيق.

وقال ميليباند بعد محادثات السفير الاسرائيلي في وزارة الخارجية البريطانية انه تم ابلاغ السفير "باننا نريد ان نعطي اسرائيل كل فرصة لكي تتشارك معنا بكل ما تعرفه حول هذا الحادث".

واضاف "نامل ونتوقع بان يتعاونوا بشكل كامل مع التحقيق" الذي اطلقته بريطانيا بالتعاون مع السلطات في دبي حيث اغتيل المبحوح الشهر الماضي.

كما يعتزم وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن اجراء محادثات "صريحة" مع السفير الاسرائيلي قائلا انه يعتبر قضية استخدام جوازات سفر ايرلندية مزورة "حادثا شديد الخطورة".

وقال مارتن قبيل الاجتماع "سنجري محادثات صريحة مع السفير، وسنطرح اسئلة مباشرة ونسعى الى الحصول على توضيحات. نريد الحصول على اجوبة في اسرع وقت ممكن".

واضاف قبل بدء المحادثات بين السفير الاسرائيلي صهيون افروني ورئيس مجلس الخدمة المدنية في ايرلندا "انه وضع خطر جدا".

من جهتها، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان فرنسا طلبت "توضيحات من السفارة الاسرائيلية" في باريس حول ظروف استخدام جواز سفر فرنسي مزور في اغتيال قيادي حماس في دبي.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال لقاء دوري للوزارة مع الصحافيين "نحن نطلب توضيحات من السفارة الاسرائيلية لدى فرنسا حول ملابسات استخدام جواز سفر فرنسي مزور في اغتيال عضو في حماس في دبي".

واوضح "نحن على اتصال منتظم بالسلطات في دبي بشأن تقدم التحقيق ونتعاون معها"، وذكر المتحدث بان "العناصر التي في حوزتنا قادتنا الى الاستخلاص ان جواز السفر المستخدم مزور".

وقد تصاعدت حدة التوتر الدبلوماسي حول عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في فندق بدبي منذ ان كشفت شرطة دبي ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية (ثلاثة ايرلنديين وستة بريطانيين وفرنسي والماني) ملاحقون في اطار التحقيق في اغتيال المبحوح.

كما اعلنت السلطات النمساوية الخميس انها تحقق في احتمال استخدام ارقام هواتف نقالة نمساوية في الاعداد لعملية الاغتيال.

ولم تتهم اي حكومة بشكل مباشر اسرائيل لكن التكهنات حول القتلة تركزت على جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد الذي سبق ان استخدم عملاء بجوازات سفر مزورة في عمليات مماثلة.

واكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في تصريحات نشرتها صحيفة "ذي ناشونال" على موقعها الالكتروني الخميس ان ضلوع جهاز الموساد الاسرائيلي في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح "اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة".

وقال خلفان ان "تحقيقنا اظهر ان الموساد ضالع في قتل محمود المبحوح".

واضاف "ان وقوف الموساد خلف القتل اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة".

وبحسب الصحيفة، فان خلفان اكد "ان الادلة التي تملكها شرطة دبي تظهر ارتباطا واضحا بين المشتبه بهم وبين اشخاص على علاقة وثيقة باسرائيل" بدون ان يكشف عن هذه الادلة.

واعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاربعاء ان ليس هناك اي دليل يشير الى ان الموساد مسؤول عن العملية.

وقال "ليس هناك اي سبب للاعتقاد بان الامر على علاقة بالموساد الاسرائيلي".

وقد اصرت كل الدول باستثناء المانيا على ان جوازات السفر مزورة.

وامتنعت بريطانيا عن الحديث عن رابط اسرائيلي محتمل لكنها اعلنت الاربعاء انها تريد توضيح الامور مع اسرائيل واستدعت بروسور لاجراء محادثات مع بيتر ريكيتس رئيس السلك الدبلوماسي البريطاني.

ووسط دعوات متزايدة للحصول على اجوبة وعد رئيس الوزراء البريطاني باجراء تحقيق كامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف