الإنتربول يطلب إعتقال 11 مشتبه بتورطهم باغتيال المبحوح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليون: أعلنت منظمة إنتربول للتعاون الامني الدولي الخميس انها اصدرت مذكرات تفتيش وجلب (مذكرات حمراء) بحق 11 مشتبها بتورطهم في اغتيال احد قياديي حركة حماس في دبي في كانون الثاني/يناير.
في وقت قال ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي الخميس إن الشرطة الدولية يجب ان تصدر مذكرة للمساعدة في تحديد مكان رئيس وكالة التجسس الاسرائيلية الموساد والقاء القبض عليه اذا كانت الوكالة مسؤولة عن قتل المبحوح. و دعا ضاحي خلفان تميم الانتربول لاصدار "مذكرة حمراء" ضد رئيس الموساد كقاتل اذا ثبت ان الموساد مسؤولة عن الجريمة وهو ما اعتبره امرا مرجحا حاليا.
واعلنت منظمة إنتربول للتعاون الامني الدولي في بيان ان انتربول "اصدرت مذكرات حمراء بحق 11 شخصا مطلوبين دوليا بعدما اتهمتهم سلطات دبي بتنسيق وارتكاب جريمة بحق الفلسطيني محمود المبحوح القيادي في حماس في دبي في 19 كانون الثاني/يناير 2010".
وكشفت شرطة دبي ان ستة من اعضاء الكومندوس الذين نفذوا العملية كانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وثلاثة جوازات سفر ايرلندية وواحد جواز سفر فرنسيا واخر جوازا المانيا. استدعت الحكومتان البريطانية والايرلندية الخميس سفيري اسرائيل لديهما لتقديم توضيحات حول استخدام جوازات سفر بلديهما. كما طلبت فرنسا من اسرائيل توضيحات.
إلى ذلك اتهمت مصادر في حماس رجلين تقول انهما كانا عضوين في حركة فتح بمساعدة إسرائيل في اغتيال المبحوح وهو ربط من شأنه أن يزيد حدة العداء بين الفصيلين. وقالت شرطة دبي لصحيفة اماراتية الخميس انها متأكدة بنسبة 99 في المئة من أن جهاز الموساد الاسرائيلي يقف وراء اغتيال محمود المبحوح في فندق بدبي الشهر الماضي. ويحمل معظم المشتبه فيهم الذين حددتهم شرطة دبي جوازات سفر أوروبية.
وأضافت الشرطة أنها تشتبه في أن فلسطينيين قدما دعما خاصا بالامداد والتموين في عملية الاغتيال. ولم تكشف عن اسمي الفلسطينيين اللذين سلمهما الاردن لدبي.
ويقول مسؤولو أمن من حركة حماس في غزة نقلا عن زملاء لهم يعيشون مثلما كان يعيش المبحوح في المنفى ان الفلسطينيين المشتبه فيهما كانا من أفراد قوات الامن التي كانت تسيطر عليها فتح في غزة. وأضافوا أن الاثنين فرا مع نشطاء اخرين وزعماء من فتح من غزة بعد معارك استمرت لفترة قصيرة بين الحركتين في عام 2007 عندما سيطرت حماس على القطاع تاركة لفتح التي يتزعمها عباس السيطرة على الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل.
وقال مسؤولون من فتح في أحاديث خاصة إن الرجلين اللذين وزع مسؤولو حماس اسميهما عملا في قوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية التي يتزعمها عباس في قطاع غزة الى أن سيطرت حماس على القطاع في يونيو حزيران 2007 . لكنهم نفوا أن يكون الرجلان ما زالا يعملان لصالح زعمائهما السابقين.
ويحرص مسؤولو فتح على أن ينأوا بالقوة الرئيسية داخل منظمة التحرير الفلسطينية عن التلميحات بأنها تتعاون مع اسرائيل ضد أعدائها الفلسطينيين وقالوا ان من المحتمل أن يكون الاثنان قد انضما الى حماس بعد القتال في غزة في عام 2007 . وقال متحدث باسم قوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرا "يتعين على حماس أن تجري تحقيقا موسعا في حجم الاختراق في صفوفها والذي أدى الى اغتيال المبحوح وزعماء اخرين في حماس."