استجواب نجل مفتي سورية السابق في جلسة سرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خضع نجل مفتي سورية السابق لجسلة استجواب في محكمة الجنايات لاقامة علاقات غير مشروعة مع الخارج.
لندن: استجوبت محكمة الجنايات السورية بدمشق في جلسة سرية اليوم الدكتور صلاح كفتلرو نجل مفتي سوريا الراحل لحمد كفتارو بتهمة اقامة علاقات غير مشروعة مع هيئات خارجية، كما استجوبت بجلسة مماثلة المحامي والناشط الحقوقي السوري مهند الحسني حيث سيحدد في وقت لاحق موعد لبدء محاكمتهما .
ومثل اليوم الخميس أمام رئيس محكمة الجنايات الثانية بدمشق في جلسة استجواب سرية الدكتور صلاح كفتارو مدير مجمع أبو النور السابق ونجل الشيخ الراحل أحمد كفتارو مفتي سورية السابق .. لكنه نفى التهم الموجهة إليه . و شهدت قاعة المحكمة حضور ممثلي بعثات دبلوماسية غربية معتمدة في دمشق.
وكان صلاح كفتارو اعتقل في التاسع والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي .. وكان ادلى بتصريحات قال فيها " نحن رواد صحوة دينية لم يتقبلها بعض المتشددين ممن كانوا داخل المجمع سابقاً كما أنهم لم يتقبلوا وصية الشيخ الراحل أحمد كفتارو بخصوص من يتولى إدارة المجمع من بعده لذلك بذلوا جهوداً كبيرة في محاولات كيدية للنيل من إدارة المجمع الحالية ومن توجهاتها الصحوية" . وحركت النيابة العامة دعوى بحقه في الاول من تموز (يوليو) الماضي باتمة ارتكاب جرائم : إقامة علاقات غير مشروعة مع هيئات خارجية .. ومزاولة مهنة بدون ترخيص .. واختلاس المال العام .
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان وصل الى "ايلاف" بتقديم صلاح كفتارو إلى محاكمة عادلة وعلنية في حال أثبتت النيابة العامة بالأدلة القاطعة ارتكابه لجرائم يعاقب عليها القانون السوري او الإفراج عنه فورا في حال عدم وجود ما يدينه قانونا.
وعلى الصعيد نفسه مثل اليوم الخميس المحامي والناشط الحقوقي السوري مهند الحسني أمام رئيس محكمة الجنايات الثانية بدمشق في جلسة استجواب سرية.
وقال الحسني خلال الجلسة "ان كل مارد في إحالة إدارة المخابرات العامة بحقي والتي أطلعتموني عليها هي غير صحيحة جملة وتفصيلا وان النيابة العامة حركت الدعوى بحقي بناءً على هذه الإحالة وليس بناءً على أقوالي لدى الأمن وان الإحالة الأمنية اللاحقة والتي عزت الاتصال مع مركز الأندلس لا صحة لها وان كافة الأعمال والبيانات التي صدرت عن المنظمة السورية لحقوق الانسان هي صحيحة وغير كاذبة" . و شهدت قاعة المحكمة حضور ممثلي بعثات دبلوماسية غربية معتمدة في دمشق ومجموعة من المحامين السوريين وسوف يحدد موعد أول جلسة علنية لمحاكمته في وقت لاحق.
جدير بالذكر ان المحامي مهند الحسني اعتقل في الثامن والعشرين من تموز الماضي بعد استدعائه المتكرر للتحقيق معه من قبل جهاز امن الدولة الذي أحاله في الثلاثين من الشهر نفسه إلى النيابة العامة التي أحالته بدورها إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق الذي استجوبه في العاشر من اب (اغسطس) الماضي بالتهم الموجهة إليه وهي: النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة . وفي الثامن من الشهر الحالي رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن الحسني وأحالته إلى محكمة الجنايات بدمشق . و المحامي مهند الحسني من مواليد دمشق عام 1966 وعضو مسجل لدى فرع نقابة المحامين في العاصمة السورية منذ 16 عاماً.
يشار إلى ان فرع نقابة المحامين بدمشق كان قد اصدر في 10/11/2009 قراره بالدعوى المسلكية المرفوعة أمامه من قبل نقيب المحامين السابق وليد التش بتاريخ 4/8/ 2009 ضد المحامي مهند الحسني بتهمة ترؤسه لمنظمة حقوقية غير مرخصة ودون اخذ إذن النقابة مسبقا،" القرار الذي صدر بالأكثرية قضى بإنزال عقوبة الشطب النهائي للمحامي الحسني من جدول المحامين في فرع النقابة.
ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان الحكومة السورية الى الإفراج عن المحامي مهند الحسني وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية و الترخيص للمنظمات السورية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية.