أخبار

بيرنز يبحث الجهود التركية في المفاوضات مع ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبحث بيل بيرنز خلال زيارته الى انقرة الجهود التركية في المفاوضات النووية مع ايران.

واشنطن: قال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي ان بيرنز توجه الى انقرة عقب زيارته الى دمشق لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين بشأن القضايا الاقليمية والدولية. وأضاف أن بيرنز عقد محادثات مع وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو الذي أطلع بيرنز اخر تطورات زيارته يوم الثلاثاء الماضي الى طهران وما جرى في اللقاء بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في الدوحة في وقت سابق هذا الاسبوع.

ولفت كراولي الى ان بيرنز وداود أوغلو تطرقا الى "الهواجس المشتركة حول برنامج ايران النووي وتحدثا عن افغانستان والعراق وعملية السلام وجهود مجموعة مينسك والجهود الجارية نحو التقارب بين تركيا وارمينيا". وتضم مجموعة مينسك التي شكلتها منظمة الأمن والتعاون في اوروبا كلا من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. كما أجرى منسق وزارة الخارجية لشؤون مكافحة الارهاب دان بنجامين محادثات مع المسؤولين السوريين في دمشق.

وذكر كراولي في هذا السياق ان الولايات المتحدة وسوريا "تتشاركان هواجس حول الارهاب في المنطقة كما لدينا ايضا هواجسنا حول سوريا نفسها". وعلق على قرار تعيين سفير أميركي جديد في دمشق قائلا "اعتقدنا انه كان مناسبا ان يكون لدينا ممثل قادر ان يجري هذا النوع من النقاشات والحوار الذي نحتاجه مع سوريا لنشجعهم حيث نعتقد انهم يتخذون خطوات ايجابية بجانب مواصلة التعبير عن هواجسنا حول علاقتها مع عناصر مختلفة في المنطقة".

وذكر كراولي ان سوريا "كانت منخرطة في الماضي مع عدد من البلدان ونود بوضوح ان نرى سلاما شاملا وهذا يتضمن تقدما على المسار السوري الاسرائيلي وعلى مسارات اخرى أيضا". وردا على سؤال حول احتمال رفع سوريا من لائحة الارهاب قال كراولي "لا يزال لدينا هواجس حول سوريا وحول دعمها المستمر للعناصر الارهابية في المنطقة". واختتم تصريحاته بالقول "هناك لاعبون مختلفون في دمشق نعتقد انه يجب ان لا يكونوا هناك واذا احرزت سوريا تقدما في هذا المجال حينها سنقيم الامر لكني لست مدركا لاي جهد حاليا للنظر في ازالة سوريا عن لائحة الارهاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف