أخبار

البرادعي سيصل القاهرة وسط إجراءات لمنع التجمع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعود البرادعي الى بلاده اليوم بعد ان أثار جدلاً بالقول بانه ربما يرشح نفسه للرئاسة في عام 2011 إذا نفذت شروط معينة.

القاهرة: يصل الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة في 2011، محمد البرادعي إلى مطار القاهرة اليوم الجمعة. و أفادت مصادر الشرطة أمس الخميس انه تم اتخاذ اجراءات امنية لمنع اي تجمعات الجمعة في المطار لدى وصول البرادعي.

ويصل البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005 بعد ظهر الجمعة الى مطار القاهرة بعد ان ضاعف خلال الشهور الاخيرة التصريحات التي يدعو فيها الى اجراء تعديلات دستورية لاحلال الديموقراطية في مصر. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية ان اجراءات اتخذت "لمنع اي تجمعات ان تظاهرات غير مشروعة" قد يقوم بها انصاره في المطار.

واكدت الصحف المصرية الخميس انه القي القبض على ناشطين شابين من "حركة 6 ابريل" (حركة معارضة) هما احمد ماهر وعمرة علي، اتهما بتوزيع منشورات تدعو استقبال البرادعي في مطار القاهرة. ولم يستبعد البرادعي، في عدة تصريحات ادلى بها للصحف خلال الشهور الاخيرة، ان يخوض سباق الرئاسة ولكنه اشترط ادخال تعديلات دستورية جوهرية لتأمين الطابع الديموقراطي للانتخابات.

إلى ذلك قال مؤيد رئيسي للبرادعي إنه سيعمل على حشد الدعم للبرادعي حتى وان كانت خططه للترشح لا تزال غير معروفة تماما حتى الآن. وأضاف عبد الرحمن يوسف الذي يدير مجموعة على موقع الفيسبوك تسمى " البرادعي رئيسا لمصر 2011" ان المجموعة ستعمل في الشوارع وعلى الانترنت لحشد الدعم للبرادعي وهو واحد من ابرز الشخصيات المصرية على الصعيد الدولي.

وقال عبد الرحمن ان الهدف الاساسي للمجموعة هو جمع الناشطين الميدانيين الذين يستطيعون تحفيز قاعدة شعبية من خلال وسائل سلمية. وتابع ان المجموعة لا تسعى لاثارة ضجة بل تسعى لادخال تعديلات على الدستور. وقال يوسف ان الانتقادات التي وجهت للبرادعي في وسائل الاعلام الرسمية بعد ان صرح بانه قد يخوض انتخابات الرئاسة حفزت الناس على الانضمام لمجموعته على الفيسبوك.

واضاف ان ما يصل الى ألفي عضو جديد ينضمون كل يوم وان حملة الحكومة ضد البرادعي أتت بنتائج عكسية. وتتخذ الحكومة اجراءات صارمة ضد المعارضة حيث تحتجز مدوني انترنت وتقمع سريعا الاحتجاجات العامة. واحتجز عضوان من حركة شباب 6 ابريل المعارضة لفترة قصيرة هذا الاسبوع بعد كتابة شعارات مؤيدة للبرادعي على الجدران.

وتتضمن الشروط التي حددها البرادعي للترشح للرئاسة اجراء تعديلات على الدستور يقول المحللون انه من غير المرجح تنفيذها. ويصطدم ترشيح البرادعي في الوقت الحالي بعقبات قانونية اذ يتضمن الدستور شروطا تجمع المعارضة المصرية على انها "تعجيزية" على اي مرشح يرغب في ان يخوض الانتخابات كمستقل.

وكان احتمال قيام البرادعي بدور سياسي في مصر بعد تركه الوكالة الدولية للطاقة الذرية دفع النظام المصري الى شن حملة عنيفة ضده. واتهمته الصحف الحكومية وبعض المسؤولين بانه لا يعرف الكثير عن مصر بسبب عمله الدبلوماسي لسنوات طويلة خارج مصر في مؤسسات دولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الليبرالية هى الحل
Talaat Gabr - -

ظهور الدكتور البرادعى وأمثاله من ابناء مصر وإن كان هو اشجعهم فى مواجهة النظام هو محاولة من الأمة المصرية فى العودة إلى الخياة الليبرالية التى تمتعت بها مصر عقب ثورة 1919 آخر ثورات الشعب المصرى ونتج عنها دستور 1923 الذى كانت تضاعى به مصر اعتى الأمم الديمقراطية فى ذلك الزمن الجميل وبموجبه تحولت الدولة المصرية من ملكية مطلقة إلى ملكية برلمانية أى ان الخاكم الفعلى يكون رئيس الوزراء المنتخب من الشعب المصرى ديمقراطيا ومهما كان هناك بعض التخلات من القصر إلا أنه مقارنة بما حدث فى مصر عقب الإنقلاب العسكرى بقيادة عبدالناصر وإلغاء الأحزاب اصبحت مصر بلد الرئيس الديكتاتور وتلى ذلك مذبحة القضاة المشهورة فى 69 والإستيلاء على إستقلالية الأزهر الشريف والذى كان بإستقلاله يحرك الشعب كما حدث فى ثورة 1919 ولهذا كله الأمل يتعلق برجال شرفاء مثل البرادعى ولكنه لن يتمكن لوحده من الصمود امام الديكتاتورية المسيطرة على مصر من 52 حتى الآن ، يجب ان يسانده الشعب المصرى فنحن لسنا بأقل من دول اوربا الشرقية التى ثارت على الشيوعية ونظام الحزب الواحد، فهل يكرر الشعب ما فعله مع ثورة 1919 ولكن بدلا من مواجهة الظلم الأجنبى يواجه ظلم المصرى للمصرى وتعود لمصر مكانتها بين الأمم ؟ إنها حقا جديرة بذلك .

الليبرالية هى الحل
Talaat Gabr - -

مكرر

خبر - وترنح
هشام محمد حماد -

ياأخي سلمك الله بصرف النظر عن تقدم للترشيح من عدمه فلتُقدم المشيئة على كافة إشتراطات !! عجباً ثم عجب ممن لا زالوا عازمين على علمانية أكلت الناس ومقدراتهم منذ الثورة وحولت مصر من بلاد دائنة لبلاد بالعالم إلى دولة تترنح من ديون خارجية وأضعافها محلياً ، بلاد يطمح وزيرها لتخطيط وزارته إلى زيادة متوسط الدخل بالشهر إلى حوالى 1168 من جنيهاتهم عظيمة الشأن والتى لا تزيد من حيث القيمة التاريخية عن 61% تقريباً من قيمة متوسط الدخل أعقاب حرب الكهرباء بأواخر الخمسينيات والذى كان يبلغ حوالى 12 من جنيهاتهم عظيمة الحسب والنسب للموظف أقل من العادى كانت كافية لمتطلبات المعيشة والتعليم بمدارس غير حكومية وإدخار حوالى 19% بالمتوسط لأسر متوسط أفرادها أكثر من متوسط الإرادها الحالى