أخبار

عزت الشابندر: الفكر البعثي ليس أسوأ من الفكر الشيوعي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
النائب العراقي عزت الشابندر

أجرت إيلاف حديثًا موسعًا مع النائب في البرلمان العراقي عزت الشابندر الذي كان ناطقًا باسم القائمة العراقيّة التي يرأسها رئيس الوزراء العراقي الاسبق أياد علاوي قبل أن يغادرها نحو قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.

عبد الجبار العتابي من بغداد: قال النائب في البرلمان العراقي عزت الشابندر إن الفكر البعثي الذي يجري اجتثاثه اليوم في العراق ليس أسوأ من الفكر الشيوعي الذي لايقترب منه الاجتثاث، بل هو شريك بالحكم اليوم. وأضح الشابندر الذي كان ناطقاً باسم القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء العراقي الاسبق أياد علاوي قبل أن يغادرها نحو قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي أن الفكر البعثي المطروح فكر معتدل ويصلح أن يكون منافساً. وأضاف الشابندر خلال حديث موسع مع إيلاف أن الموساد الاسرائيلي دخل للعراق تحت المظلة الأميركية مشيرا ألى ان أميركا عادة ماتكتشف التسلل الاسرائيلي الذي يستغل مظلتها في عدد من الدول ويسبب لها احراجا. معللا هذا التسلل في العراق بأن إسرائيل لا تفكر بالعراق وكيف حاله الان ، بل كيف سيكون بعد عشرين سنة. وعبر الشابندر عن تفاؤله بمستقبل العراق الذي يسير بخطى بطئية نحو الأفضل حسب تعبيره. هنا تفاصيل الحوار:

* لماذ تحولت من القائمة الوطنية العراقية؟
-في الحقيقة ليس تحولا، وان ما حدث يفهم خطأ ، نحن تحالفنا مع اياد علاوي تحالفا انتخابيا ، انا والشيخ خير الله البصري ومعنا اياد جمال الدين ومحمد توفيق علاوي، وهو دائما تحالف مرحلي ولذلك جاء الانفكاك كأمر طبيعي قبيل المرحلة الجديدة، وفي السياسة والانتخابات عادة ما تكون التحالفات مصلجحية وقائمة على قواسم مشتركة، ولكنها تتغير بحكم تغير الاجواء، ولسنا الوحيدين الذين انفككنا، فهناك العشرات من الاشخاص الذين انفكوا من تحالفاتهم السابقة.

* ربما هذا سبب عادي، لكنني اعتقد ان ثمة سبب اخر؟
- السبب المؤثر ان رئيس القائمة كان يتعلق بطريقة ادارة القائمة اذ ان الشعارات والمفاهيم التي تبنتها القائمة العراقية بدأت (تتشخصن) وبدأ الدكتور اياد علاوي يقود معركة ضد منافسيه لرئاسة الوزراء، فكانت معركة القائمة مع منافساتها من القوائم الاخرى والكتل الطائفية والعرقية، وبدأ الصراع واضحا على المرشح القادم لمنصب رئاسة الوزراء، وبدأت القائمة تقترب من كتل معروفة بطائفيتها وقربها من ايران والميليشيات والمحاصصة ، وبدأت تبتعد عن اطراف هي اختارتها لانها تحمل مفاهيمها الوطنية وقيمتها، وقد صار الاساس الذي يحكم المعادلة هو منصب رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة.

* لماذا يتحول النواب برأيك من كتلة الى اخرى؟
- هناك الكثير من التحولات ايجابية ومهمة جدا، لان اغلب الكتل عدا القائمة العراقية الوطنية كانت تحمل عنوانا اوحد لمشروع وطني عراقي في الساحة مثخن بالاحتقان الطائفي، القوائم الاخرى قائمة على اساس طائفي وعرقي، تفكك هذه القوائم حالة صحية ودليل عافية على الساحة العراقية، بدأت كتل شيعية تتهاوى وتقترب من كتل سنية، وكذلك تهاوت كتل سنية وراحت تتحالف مع اطراف شيعية وهذه علامات صحة وعافية في الجسم السياسي العراقي .

* والمصلحة الشخصية للنواب .. أليست موجودة حين يتحول النائب من قائمة الى اخرى اكثر قوة؟
- هذا المقياس الذي يمثل المصلحة الشخصية غير مستبعد ان يكون احد العوامل التي تحرك هذه التنقلات للشخصيات السياسية ، لكن العامل الاعم تصاعد ةنماء ونمو الروح الوطنية بالمشروع الوطني العراقي، المالكي ومن معه كانوا جزء اساسيا من مشروع طائفي هو الشيعي، ولكن تطور الوضع السياسي في العراق هو الذي دفع المالكي ان ينأى بنفسه عن المشروع الطائفي والتعنون بعنوانه، وكم كانت الضغوط كبيرة ان يبقى ولكن أبى ودفع ثمنا كبيرا ، الثمن الموقف الايراني الحاد وهذا التجييش الذي قام به الائتلاف الوطني العراقي في الساحة الشيعية.

* ماذا تقول في التسقيط الانتخابي؟
- اقول ان الدين اذا عبر خطا معينا يتحول الى اداة لقمع الاخرين وتسقيط شخصياتهم، فكيف بالسياسة؟، وفي الحقيقة لما المصلحية والانانية تصل الى مستوى معين يتجاوز كل الدائرة الاخلاقية التي يكون ضمنها ويتمسك بأي عامل اضعاف الاخر سواء كانت اخلاقية او غير اخلاقية.

* كيف تقيم تجربة مجلس النواب المنتهية؟
- انا اعتبرها تجربة مهمة جدا وهي امتداد لتجربة الجمعية الوطنية التي كانت بأعضائها المعينين باحزاب وكتل ، من حيث مجلس النواب منتخب حسب نظام القائمة المغلقة ، كانت تجربة جديدة بدأت بشكل ومستوى ومضمون معين وانتهت بشكل ومستوى ومضمون اخر ، النواب ارتفع حسهم النيابي وتطورت ثقافتهم، اقتربوا من القائمة المفتوحة ، وصار للشارع العراقي دور كبير في تحديد نوابه، واذا ما كان الشعب امام المسؤولية سيساعد النائب ليكون حسه النيابي اكثرويستطيع ان يحاسبه بالنهاية ويواجهه، اعتقد ان التجربة مهمة ولازالت ايجابية الى حد الان.

*ما الذي حققه المجلس خلال دورته هذه؟
- اهم ما حققه ان استطاع ان يرتفع بالمؤسسة هذه كي تكون المؤسسة الاولى بين مؤسسات الدولة العراقية القضائية والتنفيذية حيث بات من الواضح لدى الجميع ان المجلس هو الذي يراقب المؤسستين التنفيذية والقضائيى وهو الذي يشرع عددا كبيرا من التشريعات التي لها علاقة بمصالح الناس وحقوقهم خلال الدورة هذه وقام بدور الرقابي بشكل واضح وان كان متأخرا ولكن من الوضوح لديها ان كل المؤسسات الحكومية تحس انها مراقبة وان كل وزير سيستدعى الى المجلس وعلى الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون ويحاسب امام الناس، فهذا الذي تحقق جديد وطاريء على الحالة السياسية العراقية، فمنذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 الى عام 2003 لن تشهد الدولة اي برلمان او مجلس نواب حقيقي وفاعل كالذي نشهده اليوم.

* ولكن الا ترى ان مسألة عدم اكتمال النصاب كانت تثير الناس وتغضبهم؟
- عدم اكتمال النصاب له اسباب كثيرة ، فليس قانونا ان يحضر كل النواب، ففي كل برلمانات العالم هنالك لا يحضر الجلسات الا عشرة او خمس عشرة شخصا ، ولكن حين تكون هناك مسألة تشريعية مهمة يكون النصاب كبيرا، فالظروف الموضوعية تؤدي الى عدم حضور النواب للجلسات كافة منها تواجد السكن وصعوبة التنقل، بالاضافة الى ان عدم اكتمال هو شكل من اشكال التعبير عن موقف سياسي معين يكون مقصودا كي لا يعطي النواب صفة دستورية ، كي لا يشرع قانون ما، في احيان كثيرة يكون النواب متواجدين داخل البرلمان ولكنهم لا يحضرون الجلسات لهذه الاسباب.

* الا توجد مؤسفات التي احسستها في عمل المجلس؟
- من المؤسفات التي احسها ان المجلس ولدوافع سياسية لم يميز في كثير من الاحيان معارضته للحكومة او الدولة لان الدولة هي كيان ثابت، هناك تشريعات تخص الدولة والمواطن، احيانا تتم مقاطعة الجلسة كي لا يتحقق مكسب معين للدولة والمواطن على يد هذه الحكومة، ولا يميّز اذا ما كان للحكومة او الدولة، في حين انه للدولة وليس للمالكي، مثل ذلك توظيف (115) الف درجة الذي منع مجلس النواب استخدامها الا بعد ان يتشكل ما يسمى مجلس الخدمة العراقي وربما لا يتشكل قبل سنة او سنتين ، ذلك كي لاتستفيد الحكومة بتوظيفها للناس، هذا اخفاق كبير لمجلس النواب حينما لم يميز بين مؤسسات الدولة والحكومة.

* هل تعتقد ان الاختلافات في البرلمان كانت جوهرية؟
-الديمقراطية هي اطار يجمع المختلفين، وهذا ابرز ما فيها ، وبدون الديمقراطية سوف يقاتلون بعضهم، فهم يجتمعون في هذا الاطار ويحترمون اراء الاخرين ، المشروع الوطني كان منحسرا، وبعد عام 2003 تقدمت عليه الطائفية والعرقية اللتان كادتا توصلان البلاد الى حرب اهلية لم يعلم الا الله متى تتوقف، والحمد لله والشكر ان مدى الاحتقان وصل الى حد معين وبدأ يتراجع، وعلى حسابه نما وتصاعد الحس الوطني والانتماء الوطني، لان المشروع الوطني هو الاصل في العراق والطائفية شيء مفتعل، فقد اريد للعراقيين ان يكتووا بنارها، وفشل المشروع الطائفي وليس له اية فرصة لكي يعود من جديد على الرغم من ان هناك من يحاول اعادته للبلد ولكنه يصطدم بأرادة الشارع العراقي الذي تفوق عليه.

* من يذكي الطائفية الداخل ام الخارج؟
- الاثنان، فالذي في الخارج لم يشتغل في فراغ بل له امتدادات ورصيد داخل البلد، وهو في مصلجته اشعال نار حرب اهلية وطائفية.

* ما اقوى وجود في العراق حسب معلوماتك ؟
- اقوى مخابرات هي لاسرائيل، فالموساد الاسرائيلي تسلل الى العراق تحت المظلة الامريكية من مخابرات وشركات تجارية وامنية.

* ألا تحترم اسرائيل الوجود الامريكي في العراق؟
- احيانا المصالح الاسرائيلية ليست بالضرورة ان تتطابق مع المصالح الامريكية في العديد من مناطق العالم ، ذلك ان المشروع الصهيوني مشروع عقائدي فيما المشروع الامريكي مصالحي، وفي كثير من الاحيان يصطدم المشروعان لان المشروع العقائدي الاسرائيلي لايخدم المشروع الامريكي، والامريكان طالما يكتشفون الحقيقة واحيانا يخسرون المعركة امام الاسرائيليين في الكثير من المناطق.

* ولكن العراق حاليا مسالم ولم يعلن العداء لاسرائيل؟
- اسرائيل لا تفكر بالعراق وكيف حاله الان، بل كيف سيكون بعد عشرين سنة ، وليس كما نفعل نحن العرب.

* ماهي نسبة الوطنية الواضحة لاعضاء مجلس النواب؟
- بلا تردد اقول ان النسبة الاغلب هم وطنيون.

متى احسست ان الاعضاء تغيرت افكاراهم نحو الافضل؟
- في النصف الثاني من عمر البرلمان ، اي في السنتين الاخيرتين، وابرز معلم هو انفتاح اعضاء الكتل البرلمانية على بعضهم وبناء صداقات حقيقية تجاوزا فيها طائفة الكتلة، بعض اعضاء الكتل كانوا يصوتون على خلاف توجهات كتلهم.

*ما الذي تحتاجه العملية السياسية والسياسيون العراقيون؟
- العملية السياسية اداة ادارتها السياسيون، وهم بحاجة الى ثقافة اكبر ونكران ذات، السياسي يجب ان يتدين بنكران الذات، التدين لن يثبت بالصلاة ولا بالمسبحة ولا بالخاتم ولا باللحية، بل بنكران الذات (قل لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) هذه الاية الكريمة هي دليل نكران الذات، فالانفاق هو التخلي عن المنصب والمصلحة والامتيازات وعن وعن وعن الى ان ينال البر (رضا الله) ان يتخلى عم ما يحب لمصلحة العامة، قدر التدين حجم مستواه الذي يتناسب تناسبا طرديا مع مستوى نكران الذات، وهذا النكران للذات، الحالة الواقعية، مرتبط ارتباطا وثيقا بالعقيدة.

* هل تعتقد ان الطائفية ستغادر الانتخابات المقبلة؟
- لم تغادر الطائفية ثقافة الناخب نهائيا ، ولكن هي ليست بمستوى انتخابات عام 2005 ، والحقيقة ان السبب في ان ثقافة الناخب لم تزل تتأثر بالطائفية هو القيادات السياسية والاجتماعية في العراق لانها لا تجد مصلحة لها في ان يتطور مستوى الوعي في الشارع العراقي، لانه اذا تطور الناخب سيفتح عينيه على اشياء وجيهة، ثم ان الاسباب الطائفية هي الاسباب السهلة لاستقطاب صوت الناخب، ودائما القيادات السياسية والاجتماعية التي من مصلحتها ان تكون الطائفية موجودة لانها لا تمتلك مشروعا وطنيا وخدميا لهؤلاء الناس، واذا راحت الطائفية ستكون الامور صعبة، انا اعرف نوابا لا ينامون الليل هذه الايام، يقولون ان الحالة (الانتخابات) صعبة.

* ما رأيك بالمساءلة والعدالة؟
- انا عضو فيها، واخترت ان اكون فيها لسبب مهم مقتنع به بأن قانون اجتثاث البعث يجب ان يفعّل باجتثاث اثار تجربة الحكم البعثي في العراق، اثاره التدميرية على الثقافة والسلوك والاخلاق والاقتصاد وعلاقات العراق مع دول العالم، لكن انا مع ترشيد وتطوير هذا القانون كي لا يكون ثأريا وانتقاميا ومنع تسييسه، اجتثاث الفكر لا يجوز ، وهو امر مستحيل لانه ليس حالة مادية بل اعتقادية وذهنية، الفكر البعثي المطروح فكر معتدل ويصلح ان يكون منافسا، وهو ليس أسوأ من الفكر الشيوعي والذي هو غير مُعرض للاجتثاث ، والشيوعيون شركاء بالحكم ، يجب ان نحول المصطلح من اجتثاث الفكر البعثي الى اجتثاث اثار البعث التدميرية طوال 35 سنة، كما ان اجتثاث البعثيين يجب ان لايكون مرتبطا بالدرجة الحزبية ولا بالانتساب ، بل مرتبط بالارتكاب ، يجب ان نفرق بين البعثي المرتبط والبعثي المرتكب، وقد نجد بعثيا بدرجة بسيطة وهو مجرم ، ونجد عضو فرع مثلا وهو ليس مجرما والدرجة الحزبية اكتسبها بجكم منصبه الاداري.

* كيف تنظر الى دستوريةهيئة المساءلة والعدالة وما قيل في عدم شرعيتها؟
- الهيئة دستورية، لان اجتثاث البعث هي هيئة دستورية ، والمساءلة امتداد للاجتثاث والقرار يقول يستمر المشرفون على اجتثاث البعث بالاشراف على هيئة المساءلة والعدالة لغاية ان يوافق البرلمان على اسماء جديدة يقترحها مجلس الوزراء، وما لم تأت الاسماء الجديدة هم مستمرون في عملهم ولكن انا ضد تسييس الهيئة.

* كيف تتمنى ان يكون مجلس النواب في دورته المقبلة؟
- ما يهمنا من مجلس النواب المقبل ان تكون نسبة دور الشارع في الانتخابات اكبر من السابق ، وان يجد النائب نفسه امام مسؤولية حقيقية في تبويء المهمة او القضية الاجتماعية والبرلمانية والسياسية ، ليس بالضرورة ان ينتخب الناس الاصلح ولكن الاهم ان يكون الناس شركاء حقيقيين في مجلس النواب (كيفما تكونوا يولى عليكم).

* هل انت متفاءل بالمستقبل؟
- انا اتفاءل ان العراق سيتطور وينمو بالاتجاه الصحيح وان كان بوتيرة بطيئة، ولكن لن يعود الى الوراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صنع في ايران
noor samir -

الشابندر يحاول ان يذر الرماد بعيون كما يقول المثل العراقي وهذا يقودنا الى سؤال الشابندر: وماذا عن التشيع الأيراني والحكومة الديمقراطية التي تسود تاريخ العراق ؟ الم تاتوا على الدبابات الأميركية بعد ايران وسوريا واوربا واميركا واضعين يدكم بيد كل عدو للعراق, اخشوا الله والتاريخ وانا واثق ما حدث في الموصل في 1959 وعلى اعقاب احداث الشواف سيكون نصيبكم وانتم تعرفون بعض الشعب العراقي الذي يقول (مات الملك, عاش الملك ) وعاش العراق بدون غمامتكم وغمكم

لو متعلق احسن
حسيب -

لو تقرأ وتصمت أفضل بكثير مما تعلق يا نور

نتعلم منك
noor samir -

السيد حسيب الظاهر انت محسوب على الجماعة الذين جاؤا من قم وطهران

انا اعرف هذا الرجل
سلمان -

انا اعرف هذا الرجل منذ ثمانينيات القرن الماضي حين اتى بشيخ عراقي عربي اسمه ابو خالد ورجل كردي عراقي وقال : هذا تجمع العشائر العراقية وكان هو الرئيس اي الشاهبندر .. اخذهم الى ليبيا وقابل معهم العقيد القذافي وطلب منه مساعدتهم للعمل ضد نظام صدام .. وفعلا ساعدهم العقيد بمبلغ كبير لكنهم حين عادوا الى سورية اختلف الاثنان مع عزت الشاهبندر لانه استولى على المبلغ كله ولم يعطيهم سوى خمسين الف دولار لكل واحد منهم ..

الاسطوانة المشروخة
خالد -

عدنا ثانية الى الاسطوانة المشروخة ذاتها التي رقص على انغامها الكثير من اعداء الشعب العراقي، انها معزوفة العداء للوطنيين العراقيين الذين يساويهم الشاهبندر بالبعثيين، انها مهزلة جديدة متى يكف عنها لاجل العراق. فهل عدنا الة قانةن رقم 13 سيء الصيت او الى فتوى تحرم القتل كما حدث عام 1963ز مع الشكر لايلاف

افكار بعثية مدمرة
زامل سعيد -

- يجب ان نحول المصطلح من اجتثاث الفكر البعثي الى اجتثاث اثار البعث التدميرية طوال 35 سنة- هذه اخطر فكرة على العملية السياسية و العراق...الكثير يعرف ان الشابندر مفكر و مثقف. لكنه يقول ذلك وعن قصد بسبب ارتباطه بالمخابرات السورية حيث عاش في سوريامدعوماً لكثر من 25 سنة.. و لابد ان يعرف الجميع ان اجتثاث فكر البعث سؤدي الى اجتثاث اثاره التدميرية، و لا يعيد الكوارث التي مرة بها العراق مرة اخرى، بينما الابقاء على الفكر سيضع العراق تحت التهديد حيث تحين الفرصة للبعثي المعروف بالانقضاض و الغدر و الخيانة. اما عن الحزب الشوعي فهو لا يختلف عن البعث الفارق اننا جربنا البعث و لم نجرب سلطته، الشيوعي فكر شمولي و دكتاتوري و مجرم لذا تحالف مع البعث سابقا و لاحقاو اليوم.

عراقي اصيل
عراقي اصيل -

أنا أعرف الشبندر وهو اخو الكاتب في ايلاف غالب الشبندر كان داهية في السياسة وكان الوحيد الذي يقف بوجه المخابرات السورية ورمى بوجههم مرة جواز السفر السوري.. علاقاته كانت مع دول الخليج واميركا وفرنسا وبريطانيا كاي معارض شجاع.. ليت الجميع يعرف من هو عزت الشبندر عن قرب. وهو فوق ذلك كريم النفس

la ya shabandar
Hameed -

لا يا شابندر الشيوعين معروفين بوطنيتهم وليسوا مثل امثالك انتهازيينلكن مبيين هذه المرة هم قبضت من ادلائك بهذا الجواب مثلما فعلتهامن قبل يا وطني غيور اكثر من اللازم لكن من دفع لك ؟ لا ندري لكن نتركذلك للايام .

كلام سلمان صحيح
حسون -

. كلام سلمان صحيح .. فقد عمد عزت الشاهبندر الى تكوين تجمع العشائر العراقية من ثلاثة رجال ..واحد كردي عراقي لفّ له جراوية ( عمامة ) كردية والبسه ملابس كردية كذلك، ورجل هو ابو خالد كان لابسا عقال وكوفية بيضاء، ورجل ثالث من جماعة البدون الذين طردتهم الكويت وجاءوا الى سوريا

حرس قومي
samar -

يا شابندر لماذا لا تعود لتاسيس عصابة الحرس القومي مرة اخرى لمكافحة الشيوعيين ؟ الم تكفي التصفيات الوحشيه ضد الشيوعيين اذبان حكومتكم البعثيه 1963 و1968 ؟

الى عراقي اصيل
كريم -

كلامك غير صحيح ولو كان عزت الشاهبندر رفض الجواز السوري لوضعته المخابرات السورية في السجن ولم يخرج منه الا وهو عميل لها

نفاق أغلب النواب !!
عراقي - كندا -

يبدو أن الشابندر قد ترك قائمة ( إياد علاوي ) وبالتالي هجر ماضيه البعثي !! وإنتقل الى قائمة المالكي , لآنها كما يبدو ( أدسم ) القوائم الإنتخابية من حيث الموارد المالية , ويبدو أن قائمته الجديدة قد وعدته بمنصب مهم بعد فوزها المحتمل بالآنتخابات !!

ما هذا؟؟؟؟
سعد الشمري -

يبدو ان الشاهبندر ما زال يحن للبعثيين .. لا لن تعود فتوى الحكيم ثانية لقتل الناس .. ولن يعود الحرس القومي مرة اخرى

salam
salam -

لماذا لا تتعض من الاخرين فقد ذهبوا وبقي الحزب الشيوعي شامخا

حنقباز
عبدول -

انا اتساءل..الم تعب من التنقل المستمر بين الاحزاب والافكار على طول تاريخك السياسي. انت تحاول ان تجلب لنفسك الاضواء ببعض التصريحات وهذا سيؤدي الى اجتثاثك من قبل قائمتك (دوله القانون) او من قبل الناخبين لنقص في الجوده وانتهاء الصلاحيه.

خراب اهل السنه للعرا
احفاد البابليين -

بعض التعليقات كلش اتضحك وتذكرني بالصهيونيه والاسطوانه المجروخه مال حزب البعث العميل ..هاي كنا في الابتدائيه كان كلشي ايصير بالعالم البعثيه وبعد الصلح والود بين البعث العميل والصهيونيه انتقلت على ايران

خراب اهل السنه للعرا
احفاد البابليين -

مكرر

خطا ياشابندر
الحسني -

شتان بين الفكرين الشيوعي والبعثي..الفكر البعثي مبني على فلسفة العنف واسلوب القتل والتصفيات الجسدية وسياق النظام الشمولي ودكتاتورية التسلط اي ان هذا الفكر ليس له مبادئ سياسية يقاس بين السياسيين بل يصنف مع العصابات والمافيا اما الحزب الشيوعي رغم كونه علماني لايعير اهمية للدين الا انه مسالم ينبذ العنف يعمل للفقراء مخلصين لمبادئهم...لم يتمكن السيد الشابندر ان يكون موفقا في طرخه ولا في اختيار اسلوب حياته السياسية تحويل من قائمة الى اخرى هناك تصريحات له ينتقد القائمة التي انتطم اليها ويدافع عن اركان القائمة العراقية بقوة واليوم ينتقدها يرى المراقب السياسي بانه لايمتلك برناجا سياسيا وانما يفتش عن المصالح الذاتية والكسب من خلالها ومثل هذه العناصر لايمكنها الصعودتحقيق الهدف يبقى يترنح بين تلك الافكار....وانني ارى القائمة الرصينة التي تمكنت المحافظة على وحدتها لحد الان هي الائتلاف الوطنيالعراقي ذات المبرامج الثابته ولا يسمى باسماء ورموز ..مثلا قائمة المالكي...قائمة علاوي...قائمة بولوني وغيرهم اما الائتلاف يحافظ على مؤسسة القيادة وهذا يكمن في سر قوته ونجاحه

الفكر الشيوعي
إبن الجبل -

أقول للسيد الشابندر المحترم ،ان التحول و التنقل من كتله برلمانيه لاخرى منافيه للاخلاق والمبادئ التي يتحدث عنها و هي مصالح شخصيه وطائفيه عفنه ،و يتحدث عن الديمقراطيه و يقول بدون الديمقراطية سوف يقاتلون بعضهم، فهم يجتمعون في هذا الاطار ويحترمون اراء الاخرين أين هذه الديمقراطيه و انت تريد إجتثاث الشيوعيين من العراق وهم الذين عانو الامّرين على مدى ستنين عامأ من الاستعمار و من الانظمه الدكتاتوريه و هم الان يعانون القوى الطائفيه و اليمينه الرثه .

غلط متعمد
كريم -

يا شاهبندر البعث فكر قومي و شوفيني يؤمن بالغاء الاخر على جميع اشكالهم و انتماءاتهم, اما الفكر الشيوعي هو فكر اممي يؤمن بكل الانتماءات ويدعو العيش مع الجميع بسلام وهذا ما لم يفعله حزبكم العبثي القومي الشوفيني.

rrrrrrrrrrr
jojo -

حزب البعث منذ تكوينه كان غالبية مؤسسيه والمنتمين اليه من الفاشلين بالدراسة. والمعروف عن حزب البعث انه لا يقوم بتهذيب سلوكهم ولا ثقافتهم وافكارهم. لذا ترى حزب البعث خلافا لكل الاحزاب فى تاريخ العراق الحديث تبنى اساليب المافيات والعصابات فى نشاطه السياسى والجماهيرى. فهو الذى اوصل العراق لما وصل اليه الان . ابتداءا من خروجه عن الاجماع الوطنى فى شقه لجبهة الاتحاد الوطنى التى تاسست سنة 1957 وبمعادات ثورة 14 تموز 1958 ومحاولة اغتيال زعيم الثورة عبد الكريم قاسم ونجاته باعجوبة لاحتضان الشعب له وثم اغتيالهم للثورة فى 8 شباط 1963 والقيام بابادة الالاف من مؤازرى ومؤيدى الثورة واعتقال مئات الالاف منهم.

تاج رأس الحركة الوطن
صبحي حسين -

الشيوعيون العراقيون هم تاج رأس الحركة الوطنية العراقية ، وليس غريباً على الأنتهازيين الباحثين عن مقعد جديد في مجلس النواب عبر التنقل بين الكتل السياسية

The loyal people
Farah -

Communist party includes the best of and the most loyal members to Iraq. Insulting them is insulting Iraq.

رأي
الشاعر اللامنتمي -

من المعروف ان العراقي يتغير بسرعة فائقة ويبدو أنت على هذا المنوال . والحزب الذي انتميت اليه مؤخراً لصاحبه المالكي سينهار قريباً لما تسبب بقتل وتدمير العراقيين لخدمة أسياده الصفويين . وأحب أن أزيدك معلومة ، إن أول من أدخل المفجرات الى العراق هو حزب الدعوة الظلامي في أواخر السبعينيات من القرن الماضي والجامعة المستنصرية هي الشاهد الوحيد على ذلك .

انصاف
فرات -

من الظلم مشابهه الشيوعيين بالبعثيين فالبعث فكر ارهابي اقصائي وتدميري واذا اطلعنا على احداث عام 1963 بحق الشيوعيين من قبل البعثيين سنرى مدى الظلم في هذه المشابهه وبالنسبه الى المعلق 23 بئس الرأي فحينما تتكلم عن حاله معينه لاتعمم حينما تقول العراقي يتغير بسرعه فانت تعمم ولاتخصص وهذا يدل مدى حقدك على العراق وابناء الامه العراقيه

كلنا نحب الوطن
على سامى -

قرات معظم التعليقات على هذا الموضوع وخرجت بتيجة ان المشهد السياسى العراقى مازال بعيد عن بناء وطن على اسس ديموقراطية حقيقية المشكلة قائمة بين المعلقين هى ترسخ فكر الثار من الخصم الى حد شطبه من سجلات الوجود ان من يؤمن بالديموقراطية يجب ان لايخاف من اى فكر مهما كان مادام من يؤمن بهذا الفكر يؤمن بالتداول السلمى للسلطة والقانون يقف بوجه من لايومن بذلك اما ان نظل نكره كل من لانتفق معه فى الراى فان هذا لايوصلنا سوى الى الضياع

الناخب في خدمة النائ
منصور سعد -

الناخب في خدمة النائبالشابندر الذي اصبح عضوا في مجلس النواب في غفلة من الزمن يعزف اليوم على اسطوانة مشروخة،في مساواته بين حزب البعث الفاشي وحزب مشارك في العملية السياسيةالشابندر انتقل هذه المرة الى قائمة ليستت بلعيدة عنالطائفية في حين كان قد رفع سيفه قبل اشهر على الحكومة وحزبهاياسبحان مغير الاحوال شعار الشابندر الدائمالناخب في خدمة النائب

الشابندر
شلال مهدي الجبوري -

عائلة الشابندر عائلة ايرانية الاصل نزحت الى العراق في بداية القرن العشرين وولائها الى ايران. اما السيد عزت الشابندر فالمعروف عنه كان سابقا بعثيا ومن ثم صار اسلاميا وكان لاجئا في سوريا وكل العراقين الذين عاشوا هناك يعرفونه جيدا شخص يركض وراء مصالحه الشخصية. انا اعتقد ان هجوم الشابندر على الحزب الشيوعي العراقي يمثل تزكية للحزب الشيوعي العراقي لانه يصدر من اناس يعرفهم الشارع العراقي مثل الشابندر وصالح المطلق. فاذا يريد الشابندر ينتحر سياسيا فليستمر بشتم المناضلين الحقيقين وسيجد مصيره يوما ما مثل مصير من اجتثوا وانتهى دورهم السياسي

التلون
سفيان الطائي -

صديق للشيوعيين .....اشرف ممن يتنقل بين القوائم لالشيء سوى الاستفادة الشخصية بعيدا عن المباديء والقيم اما الشيوعيين ..

شابندر البعث المقبور
فوزي البلداوي -

ايها الشاه بندر الا تتعض من كل من حارب الشيوعية والشيوعين الا تعلم بان مصيرهم مزابل التاريخ اين صدام واين بهجة العطيه واين ناظم كزار-- ستلتحق برفاقك قريبا لا ننسى جرائمك عندما كنت احد اعضاء الحرس القومي في شباط الاسود 1963 واليوم تساوي بين القتله واشرف الشرفاء --- اذكرك دائما بقصيدة النواب --- ان حضيرة خنزير ------

الشاه بندر
فوزي البلداوي -

يا شابندر اين رفيقك صدام واين بهجة العطيه واين زميلك في الحرس القومي 1963 شباط الاسود ناظم كزار الا تتعض اعلمك بان كل من حارب الشيوعيه والشيوعيين مصيره مزابل التاريخ