أخبار

هاآرتس: إستئناف مفاوضات السلام الأسبوع القادم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: ذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية اليوم ان المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية ستستأنف الاسبوع القادم بعد توقف دام اكثر من عام. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي اسرائيلي وصفته ب"الكبير" قوله ان "وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيلدلغير الذي زار اسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية هذا الاسبوع ابلغ صانعي القرار في اسرائيل ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيعطي موافقته للادارة الأميركية على استئناف المفاوضات الاسبوع المقبل".

واضاف "لمح الوزير النمساوي الى ان عباس اوضح له ان المفاوضات ستجري بطريقة غير مباشرة بوساطة أميركية". وتسعى تل ابيب وفق المسؤول الاسرائيلي الى ان تستمر المفاوضات غير المباشرة فترة قصيرة قدر الامكان على ان ينتقل الجانبان في غضون شهرين او ثلاثة اشهر الى المفاوضات المباشرة حول القضايا الجوهرية بما في ذلك الحدود واللاجئين والقدس والترتيبات الامنية.

واشارت الصحيفة الى انه لم يتضح بعد ما اذا كانت المفاوضات ستجري في اسرائيل او في واشنطن. وذكرت تقارير صحافية ان نائب المبعوث الأميركي الى المنطقة ديفيد هيل نقل للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه به امس في رام الله سلسلة ضمانات أميركية بالنسبة لاستئناف المفاوضات بما في ذلك الجدول الزمني لها.

وقال الرئيس عباس الاحد الماضي ان القيادة الفلسطينية بحاجة الى اجابات من جانب الادارة الأميركية بشان مقترح مبعوثها للشرق الاوسط جورج ميتشل حول بدء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل.

واوضح عباس ان الاجابات التي يحتاج الفلسطينيون اليها تتعلق بالاساس الذي ستقوم عليه مثل هذه المحادثات والمدة الزمنية التي ستستغرقها مشيرا الى ان الجانب الفلسطيني سيعرض المقترحات الأميركية التي ستصله على لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية المشكلة على مستوى وزراء الخارجية العرب.

وكان ميتشل قدم في وقت سابق مقترحات باجراء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين تستمر ثلاثة اشهر على ان تترافق مع خمس نقاط تهيئ الاجواء للانتقال الى المفاوضات المباشرة.

ووفق تقارير صحافية اسرائيلية "فان المقترح الأميركي الذي تقدم به ميتشل لاسرائيل والسلطة خلال زيارته قبل اسبوعين يقضي باجراء مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية على غرار المفاوضات السورية - الاسرائيلية بوساطة تركية بحيث يجلس الطرفان في غرف منفصلة وليتنقل ميتشل بينهما لتقريب المواقف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عن اي سلام يتحدثون
حسان فريح ( الجزائر -

ماذا بقى من لنا ان ننجر تانيا وراء افاقيات لا طائل منها سوى مزيدا من الاستسلام العرب ملزمين بوضع اليد فى اليد لان العدو ادرك ان سر نجاحه فى اختلافنا غلا نتمادى فى نشر غسيلنا حتى لا يتمكن من عدونا عندها اسرائيل و من ورائها الولايات المتحدة ان العرب امة واحدة و موحدة (عليكم بالوحدة ) اللهم انى قد بلغت فاشهد