أخبار

عريقات: السلطة طلبت اجتماعا عربيا لبحث المفاوضات مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمعه ان السلطة الفلسطينية طلبت من الجامعه العربية عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية لبحث ملف المفاوضات مع اسرائيل.

وقال عريقات لوكالة فرانس برس "طلبنا رسميا من امين عام الجامعة العربية عمرو موسى عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية من وزراء الخارجية العرب، وطلبنا تحديد موعد".

واضاف "كما طلبنا من رئيس الوزراء القطري ووزير خارجية قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم باعتبار بلاده رئيسة القمة العربية الحالية تحديد موعد الاجتماع وتوجيه الدعوة للوزراء المعنيين".

واوضح المسؤول الفلسطيني "اننا ننسق مع الاشقاء العرب كل خطواتنا بخصوص الجهود المبذولة عربيا ودوليا ومن الراعي الاميركي للدخول في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل".

ونفى عريقات ان يتم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل الاسبوع المقبل "لان اي خطوة ستتم سيتخذ قرارها بعد التنسيق والتشاور مع العرب وعندها سيعلن الجانب الفلسطيني قراره ولن تعلن اي جهة اخرى بدء المفاوضات الا نحن".

وكان مسؤول فلسطيني كشف مطلع شباط/فبراير ان الرئيس محمود عباس اعطى "موافقة مبدئية" للادارة الاميركية لبدء اتصالات سياسية غير مباشرة مع اسرائيل، لكنه طلب توضيحات اميركية حول عدد من القضايا قبل المباشرة بها.

واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الهدف من الاتصالات التي وافق عباس مبدئيا على القيام بها هو "تهيئة الاجواء (للمفاوضات) والتفاهم على حدود الدولة الفلسطينية"، مشيرا الى انه من المقرر المباشره في هذه الاتصالات "في العشرين من شباط/فبراير لمدة ثلاثة اشهر بوجود اميركي تبدا بعدها مفاوضات مباشرة بين الطرفين محددة بسقف زمني وباليات تنفيذ متفق عليها".

واضاف المسؤول يومها ان عباس "طلب ان تقدم الادارة الاميركية ورقة توضح فيها موقفها حول نهاية المفاوضات التي ستبدا بعد الاشهر الثلاثة من الاتصالات غير المباشرة وان تتعهد بان تنجح المفاوضات بالتوصل الى اتفاق حول قضايا الوضع النهائي، اي اللاجئين والقدس والمستوطنات والحدود المياه والامن والاسرى".

والاثنين اكد عباس ان السلطة الفلسطينية لا تزال بانتظار رد الادارة الاميركية حول مقترحاتها لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل، مشيرا الى ان "هذه المقترحات كما قلنا سننقلها الى لجنة المتابعة العربية لنرى رأيهم بشأنها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف