أخبار

عريقات: عباس يدرس خياراته لاستئناف المحادثات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يدرس خياراته بشأن استئناف محادثات سلام غير مباشرة مع اسرائيل بعد اجتماعه مع دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين هذا الاسبوع.

رام الله: قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين "طلبنا عقد اجتماع رسمي للوزراء العرب بلجنة المتابعة وأبلغناهم بأن المشاورات وأعمال التنسيق والاستعلام التي نجريها ما زالت مستمرة مع الاميركيين والاوروبيين والروس والامم المتحدة."

ورفض عريقات تقريرا نشرته صحيفة اسرائيلية يوم الجمعة ذكر أن عباس أبلغ وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر خلال اجتماع هذا الاسبوع في رام الله بأن محادثات السلام التي تجرى بوساطة اميركية يمكن أن تستأنف خلال الايام القادمة. وقالت صحيفة هاارتس في تقريرها ان سبيندليجر أبلغ مسؤولين اسرائيليين بأنه سمع من عباس استعداده لاستئناف المحادثات.

وقال عريقات "الجانب الفلسطيني هو من يعلن موقفه وليس هاارتس أو وزير الخارجية النمساوي." وقال دبلوماسي اسرائيلي في القدس "لا يوجد كلام رسمي من الاميركيين أو الفلسطينيين لكن وردت رسائل كثيرة من دبلوماسيين غربيين تشير الى امكانية استئناف المحادثات." ولم يصدر تعليق من فيينا.

ويسعى عباس للحصول على تفاصيل من المسؤولين الاميركيين بشأن كيفية تنفيذ اقتراح بأن تستضيف واشنطن محادثات غير مباشرة تضم مبعوثين اسرائيليين وفلسطينيين. ويقول مساعدون انه يحاول الحصول على ضمانات تكفل سرعة انتقال أي محادثات من هذا القبيل الى العمل على التوصل الى اتفاقات نهائية بشأن القضايا الجوهرية للصراع -وهي قضايا الحدود والمستوطنات وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين والقدس- في اطار بنود تفصيلية وجدول زمني محدد.

وأوقف عباس المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية السابقة في ديسمبر كانون الاول 2008 احتجاجا على هجومها على قطاع غزة ويرفض اجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ظل استمرار اسرائيل في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وأمر نتنياهو في نوفمبر تشرين الثاني بتجميد البناء لمدة عشرة أشهر في بعض المستوطنات بالاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967. وتريد الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى من عباس التخلي عن شرطه بأن تجمد اسرائيل كل أنشطة الاستيطان وأن يستأنف المفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر - وإستراتيجية
هشام محمد حماد -

الطموح بغير الإسلام مُحبِط ، فالإسلام أكبرُ النِعم ، ولا جنات لغير المُسلمين