موسكو تهدد بنشر صواريخ في كالينينغراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هدد وزير الدفاع الروسي بنشر صواريخ اسكندر في كالينينغراد، اذا ظهرت "تهديدات اضافية" على امن روسيا.
موسكو: هدد وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديوكوف الجمعة بنشر صواريخ اسكندر في كالينينغراد، الجيب الروسي الواقع على ابواب الاتحاد الاوروبي، اذا ظهرت "تهديدات اضافية" على امن روسيا كما اوردت وكالات الانباء الروسية.
وقال الوزير خلال زيارة الى هلسنكي "اذا ظهرت تهديدات اضافية سيتم نشر صواريخ اسكندر" في كالينينغراد. وياتي هذا التصريح في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الروسية الاميركية توترا جديدا بعد ان اعلنت الولايات المتحدة رغبتها في نشر عناصر من مشروع درعها الصاروخية في رومانيا.
وقد سبق ان هددت روسيا بنشر صواريخ اسكندر في كالينينغراد عندما اعلنت واشنطن عن نصب الدرع المضادة للصواريخ الاستراتيجية في اوروبا الشرقية. وعادت السلطات الروسية عن هذا التهديد بعد ان تخلت واشنطن عن مشروعها هذا واستبدلته بنظام دفاعي مضاد للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ستنشر عناصر منه في رومانيا. الا ان سرديوكوف شدد الجمعة على ان قرار نشر صواريخ اسكندر او عدم نشرها في يد الرئيس ديمتري مدفيديف الذي لم يكرر من جهته هذا التهديد.
الى ذلك، اعلنت وزارة الخارجية البلغارية الجمعة ان بلادها ابلغت روسيا رسميا انها لم تشارك في اي مفاوضات رسمية بهدف الانضمام الى مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا. ووجهت صوفيا رسالة رسمية في هذا الصدد الى روسيا ردا على طلب وجهته وزارة الخارجية الروسية الى نظيرتها البلغارية في اليوم نفسه للحصول على توضيحات. واكدت بلغاريا في هذه الوثيقة "مرة جديدة انه لم تتم حتى اليوم اي مفاوضات رسمية بهدف نشر عناصر من نظام دفاعي مضاد للصواريخ على الاراضي البلغارية".
وقالت الوزارة البلغارية "بصفتها عضوا في الحلف الاطلسي، ستواصل بلغاريا التزام الالية المشتركة لاتخاذ القرارات داخل الحلف الاطلسي في المجال الامني بحذافيرها، على ان يشمل ذلك ما يتصل بالدفاع المضاد للصواريخ". وفي 12 شباط/فبراير، ايد رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف مشاركة بلاده في الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في حال موافقة الاتحاد الاوروبي على هذا الامر. ورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقوة الاحد، مطالبا بلغاريا بتوضيحات حول ما اعتبره انضماما "مفاجئا" من جانبها للمشروع الاميركي.