أخبار

موسكو: الدرع الأميركية تؤثر في المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن ريابكوف ان مشروع الدرع الاميركية في اوروبا يؤثر في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بهدف بلوغ اتفاق جديد حول تقليص الترسانة النووية الاستراتيجية لكل من البلدين.

موسكو: قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة انترفاكس ان "الوضع على صعيد الدفاع المضاد للصواريخ وما يحصل في العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في شرق اوروبا في هذا الصدد يؤثران في شكل مباشر في مفاوضاتنا حول معاهدة ستارت". واضاف ان توقيع هذا الاتفاق "مستحيل اذا لم نقر بوجود رابط بين ستارت والدرع (الاميركية) المضادة للصواريخ".

واعلن رئيس اركان القوات المسلحة الروسي نيكولاي ماكاروف الاربعاء كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية ان الاتفاق الروسي الاميركي الجديد "انجز بنسبة 97 في المئة"، موضحا ان "مسائل تقنية" لا تزال متبقية ستتم معالجتها "قريبا". وابدت بلغاريا ورومانيا استعدادهما لنشر عناصر من الدرع الاميركية المضادة للصواريخ على اراضيهما.

وكانت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما اعادت النظر في مشروع سابق لادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش يقضي بنشر عناصر من الدرع في بولندا وجمهورية تشيكيا، مؤكدة ان الاولوية ستعطى لمشروع دفاعي مضاد للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.

واكد البيت الابيض في التاسع من شباط/فبراير ان الخلافات بين موسكو وواشنطن حول الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا لا تؤثر في مسار المفاوضات حول معاهدة ستارت. وكان الرئيس الاميركي ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف توافقا في تموز/يوليو الفائت على تقليص عدد الرؤوس النووية لكل من البلدين الى ما بين 1500 و1675 وعدد الصواريخ القادرة على حمل تلك الرؤوس الى ما بين 500 و1100.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف