أخبار

مطالبة بريطانية للنحقيق في عمليات تعذيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت لجنة بريطانية لحقوق الانسان السبت بفتح تحقيق مستقل حول اتهامات موجهة الى اجهزة الاستخبارات البريطانية بالضلوع في اكثر من 20 حالة تعرض خلالها مشتبه بتورطهم بالارهاب للتعذيب.

لندن: شدد رئيس اللجنة البريطانية للمساواة وحقوق الانسان تريفور فيليبس، في رسالة وجهها الى وزير العدل جاك سترو ونشرت السبت، على وجوب ان تبادر الحكومة "في شكل عاجل الى فتح تحقيق لتبيان صحة كل هذه المزاعم او عدم صحتها". وكان المواطن الاثيوبي بنيان محمد الذي اعتقل في غوانتانامو لاكثر من اربع سنوات قبل ان ينقل في شباط/فبراير 2009 الى بريطانيا حيث لديه تأشيرة اقامة، اتهم اجهزة الاستخبارات البريطانية بالتآمر على تعذيبه.

واكد محمد ان عنصرا في جهاز الاستخبارات البريطانية "ام آي 5" وضع الاسئلة التي طرحت عليه اثناء استجوابه في مكان سري في المغرب بعدما اعتقل في باكستان في 2002، مؤكدا ان استجوابه ترافق مع تعرضه للتعذيب. وكان القضاء البريطاني نشر الاسبوع الماضي، وبعد معركة قضائية طويلة، معلومات قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الى نظيرتها البريطانية بشأن المعاملة التي لقيها محمد اثناء اعتقاله.

من جهة اخرى، اكد وكيل الدفاع عن السعودي شاكر عامر، المقيم السابق في بريطانيا والمعتقل حاليا في غوانتانامو، الجمعة ان الشرطة البريطانية تحقق في الاتهامات التي وجهها موكله الى الاستخبارات البريطانية والتي اكد فيها انه تعرض للتعذيب تحت انظار عملاء من الاستخبارات البريطانية.

ويؤكد معتقل ان عملاء بريطانيين كانوا موجودين اثناء تعرضه للاستجواب وانهم لم يحركوا ساكنا لمساعدته بينما كان يتعرض للتعذيب اثناء احتجازه من قبل القوات الاميركية في مطار باغرام في افغانستان. وشدد فيليبس على انه من غير المعقول ان لا تتحرك اللجنة التي يترأسها بازاء تراكم هذه الاتهامات. وذكر فيليبس بان الحكومة البريطانية تؤكد ان هذه المزاعم "لا اساس لها، وانها لا تدعم او تغمض عينيها عن اعمال التعذيب التي تقوم بها اجهزة استخبارات اجنبية". واضاف ان اللجنة "لا تعتقد ان رد الحكومة كاف"، وبناء عليه تعتبر ان من الضرورة بمكان اجراء تحقيق مستقل في هذه الاتهامات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف