أخبار

رفسنجاني: تقرير الوكالة يفتقر الى الموضوعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ندد رفسنجاني بتقرير الوكالة الدولية للطاقة واعتبره فاقداً للموضوعية.

طهران: هاجم الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني السبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منددا بتقريرها الجديد حول برنامج بلاده النووي ومتهما اياه بالافتقار الى الموضوعية، كما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية. وقال رفسنجاني، الذي يترأس حاليا اثنتين من ابرز مؤسسات النظام هما مجمع الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام، "من الواضح تماما ان قسما من هذا التقرير يستجيب لتوصيات ونفوذ عناصر اجنبية".

والتقرير الذي هاجمه رفسنجاني اعربت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها من ان تكون طهران في صدد صنع سلاح نووي. واضاف المسؤول الايراني "لا يمكننا القول ان هذا عمل مركز دولي مستقل" في اشارة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان المدير العام للوكالة يوكيا امانو كتب في تقريره الاول الى هيئة حكام الوكالة ان "المعلومات التي في حوزة الوكالة تثير مخاوف من احتمال وجود نشاطات، سابقا او راهنا، غير معلن عنها بشأن تطوير شحنة نووية يمكن تحميلها على صاروخ".

وهذا التقرير، الذي كشف عنه السبت، ضمنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية وللمرة الاولى قلقها من الانشطة النووية التي تجريها ايران حاليا، في حين ان التقارير السابقة للوكالة كانت تبدي مخاوف من انشطة سابقة. وسبق لمسؤولين ايرانيين سابقين ان نفوا صحة هذا التقرير وفي مقدمهم المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي نفى الجمعة ان تكون بلاده تسعى لصنع السلاح النووي.

واضاف رفسنجاني، الذي اتهمه اخيرا الجناح المتشدد في التيار المحافظ الذي ينتمي اليه بدعم المعارضة، ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يندرج في اطار "الحرب النفسية التي تشنها الولايات المتحدة ودول اخرى" على ايران. واضاف ان "حجم التهديدات والشكوك السياسية المنحازة الهادفة الى ايجاد توافق ضد ايران غير مسبوقة. ولكنهم لن ينجحوا".

وتسعى الولايات المتحدة ومعها عدد من الدول الكبرى الى فرض عقوبات جديدة على ايران، التي ترفض الامتثال لقرارات مجلس الامن الدولي لوقف انشطتها النووية الحساسة رغم العقوبات الدولية التي فرضها عليها في ثلاثة قرارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف