أخبار

زعيم افغاني يشكك في خطوات طالبان نحو السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعرب عبدالله عبدالله عن شكوكه من الخطة المعروضة لاستقطاب مقاتلي طالبان لترك التمرد.

باريس: قال عبد الله عبد الله زعيم المعارضة الافغانية ان خطة استقطاب مقاتلي طالبان لترك التمرد تهدد بتنفير السكان المسالمين عن طريق مكافأة المتورطين في العنف.

وقال عبد الله في مقابلة أجريت في باريس ان العملية العسكرية الكبرى لحلف شمال الاطلسي من الممكن أن تدفع بعضا من صغار مقاتلي طالبان الى التفاوض لكنه قال ان باكستان تعرض المبادرة للخطر.

وقال عبد الله من فندقه في الحي الرئاسي في العاصمة الفرنسية في وسط اجتماعات مع سياسيين وناشطين فرنسيين "استمرار الدعم من باكستان لطالبان واحد من العناصر الاساسية. اذا اعتقدوا أنهم لم يعودوا يملكون هذا الدعم فمن المؤكد أن يؤثر ذلك على عزم العديد والعديد من الناس في صفوف طالبان. واذا لم يؤثر في القيادة المركزية فانه لن يؤثر في جيل الانتحاريين."

وخسر عبد الله العام الماضي أمام الرئيس حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ايلول- سبتمبر وهو يسعى الى تشكيل حركة معارضة واسعة قبل الانتخابات البرلمانية. ويضغط من أجل اجراء تغييرات في مفوضية الانتخابات بغرض تفادي تكرار ما جرى في انتخابات العام الماضي من تزوير واسع النطاق.

ويقوم الغرب بتمويل خطة ادماج أعضاء طالبان المقاتلين عن طريق استخدام الوظائف والاموال لاغراء المتشددين بالاندماج في المجتمع المدني.

وقال عبد الله ان هذه الخطة تهدد بتنفير الافغان المسالمين. وقال "التوعية بنفسها لن تخلق استياء لان الناس يريدون أن يروا عودة السلام" وأضاف أن هناك ظنونا تجول حول العملية.

ومضى قائلا "الناس لا يعرفون. هل الامر أننا سنخضع لحكم طالبان في بعض أنحاء البلاد.. أو لماذا يحصل هؤلاء الذين يذبحون الناس على مكافات بينما الناس العاديون محرومون منها؟."

ورفضت طالبان أكثر من مرة عروض السلام التي طرحها كرزاي قائلة ان القوات الاجنبية يجب أن تغادر أفغانستان أولا لكن بعض "المحادثات عن المحادثات" جرت من قبل بين الجانبين.

وكان عبد الله متفائلا بشأن امكانية المصالحة مع بعض المقاتلين العاديين الذين انضموا الى التمرد بسبب الفقر أو الجوع أو الغضب بسبب القتلى المدنيين في هجمات حلف شمال الاطلسي.

وقال عبد الله "هناك فرصة... لكن مع الحركة ككل لا أرى فرصة. وأضاف انه يعتقد أن حتى حدوث تغير في ميزان القوة لن يغير عقول عتاة طالبان. وقال مستهجنا "الناس المستعدون للموت وللقتل في أي وقت والذين يقتلون أنفسهم لا يوجد من الحوافز ما يمكن تقديمه اليهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف