الارجنتين تطلب الدعم بشان جزر المالوين

بعد ان احتد التوتر بين الارجنتين وبريطانيا بشان جزر المالوين تعتزم الرئيسة كريستينا كيرتشنر طلب دعم "مجموعة ريو".

بيونس ايرس: ستطلب رئيسة الارجنتين كريستينا كيرتشنر من "مجموعة ريو" التي ستجتمع الاثنين في المكسيك ادانة الاستغلال النفطي لجزر المالوين او فوكلاند الذي سمحت به بريطانيا كما نقلت الصحف المحلية عن مصادر حكومية السبت.

واستنادا الى هذه المصادر فان وزير الخارجية خورخي تايانا اجرى بالفعل اتصالات في المكسيك مع نظرائه في المنظمة الاقليمية التي تضم 24 من دول اميركا اللاتينية لاصدار بيان دعم لبوينس ايرس التي تتنازع مع بريطانيا على سيادة الارخبيل الذي شهد حربا بين البلدين عام 1982 سقط خلالها 904 قتلى.

وقد سبق ان دعمت قمة "مجموعة ريو" الارجنتين اكثر من مرة في هذا الملف.

وارتفعت حدة التوتر في الايام الاخيرة بين الارجنتين وبريطانيا بسبب المشاريع البريطانية لاستخراج النفط قبالة الارخبيل الواقع في المحيط الاطلسي الجنوبي والمقرر البدء في تنفيذها الاسبوع المقبل.

واصدرت رئيسة الارجنتين الثلاثاء مرسوما يفرض على السفن الراغبة في التوجه الى الارخبيل ان تطلب الحصول على ترخيص.

ويفترض ان تصل المنصة النفطية البريطانية "اوشيان غارديان" خلال الساعات القليلة القادمة الى المنطقة التي تقع على بعد 160 كلم شمال المالوين.

وقال تايانا السبت للصحافيين "على بريطانيا الجلوس الى مائدة المفاوضات والتحاور بشان السيادة لتجاوز هذا الوضع الاستعماري المغلوط".