معارك طاحنة في مرجه... والشرطة تستعد للانتشار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دخلت عملية "مشترك" اسبوعها الثاني السبت، وتستعد الشرطة الافغانية للانتشار في مرجه وسط تضاعف التحديات.
محيط مرجه: تواصلت المعارك الضارية السبت بين القوات الافغانية والاميركية من جهة وقوات حركة طالبان من جهة ثانية في مرجه احد معاقل الحركة في جنوب افغانستان، في حين تستعد الشرطة الافغانية للانتشار.
وقال الكابتن ابراهام سيبي الناطق باسم مشاة البحرية الاميركية (المارينز) المنتشرين في ولاية هلمند "نتحدث عن مرجه منذ اشهر وقلنا انه ستجري معارك طاحنة" فيها.
واضاف ان "هناك جيوب مقاومة في المدينة التي يقاوم فيها مقاتلو طالبان بشراسة ولا شك اننا سنواجه خطرا كبيرا بسبب الالغام اليدوية الصنع".
وقال قائد القوات الافغانية المشاركة في العملية الجنرال محي الدين غوري ان 400 شرطي افغاني انتشروا السبت في وسط مرجه في المرحلة الاولى من فرض وجود حكومي في هذا الموقع الذي كانت تسيطر عليه طالبان طيلة السنتين الماضيتين.
ووصلت جرافات وآليات مضادة للالغام الى مرجه وحتى شاحنات تنقل معدات بناء للبدء ببناء قاعدة عسكرية جديدة في البلدة، بحسب ما ذكر مسؤولون عسكريون.
وعلى الارض ارتفعت اسعار الحبوب ويتعذر على المدنيين تلقي العلاج لانهم عالقون في وسط المعارك الدائرة بين متمردي طالبان والقوات الافغانية والدولية بحسب منظمات للدفاع عن حقوق الانسان.
وتحدث الحلف الاطلسي عن "مشاكل" يواجهها سكان مرجه مثل "الوصول الى المتاجر وحرية التنقل".
وقال عبد الغياث في اتصال هاتفي انه لا يستطيع التنقل في المدينة بسبب الالغام اليدوية الصنع التي زرعها المتمردون. واضاف ان "معظم السكان لا يستطيعون تأمين الغذاء او الادوية ولا العمل في المزارع".
وقتل جندي تابع لحلف شمال الاطلسي في عملية "مشترك" التي دخلت السبت اسبوعها الثاني. وهو الجندي الثاني عشر الذي يقتل في العملية.
كما قتل سبعة من جنود القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الخميس والجمعة في معارك مع المتمردين او في انفجار قنابل يدوية الصنع.
وفي لندن اكد الجيش البريطاني الجمعة ان المقاومة التي تبديها طالبان "تصاعدت كما كان متوقعا" لكنها لا تهدد نجاح الهجوم.
وقال الجنرال غوردن ميسنجر الناطق باسم الجيش البريطاني "كنا نتوقع ان يزيد العدو درجة مقاومته عندما يلتقط انفاسه وهذا ما حدث".
واضاف "هناك الآن حوادث تطاول ايساف والقوات الافغانية اكثر من تلك التي سجلت في بداية العملية". الا انه اشار الى ان جهود طالبان "تفتقد الى التنسيق".
واكد الناطق باسم حاكم ولاية هلمند داود احمدي ان جنديا افغانيا واحدا فقط قتل منذ بداية العملية.
وكان الجنرال البريطاني نيك كارتير المكلف قيادة قوات الحلف في جنوب البلاد رأى الخميس ان "بين 25 و30 يوما ستكون ضرورية للسيطرة على مرجه".
ونفى ناطق باسم طالبان يوسف احمدي استخدام مدنيين دروعا بشرية لكنه اعترف بان المتمردين زرعوا عددا كبيرا من القنابل اليدوية الصنع.
وتؤخر هذه القنابل تقدم القوات وتشكل السبب الاول لسقوط قتلى في صفوف جنود الحلف في افغانستان.
من جهته، قال الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي بدا متحفظا جدا منذ بداية الهجوم، ان "المعركة ضد الارهابيين وضد الذين يمنعون السلام في البلاد يجب ان تتواصل".
التعليقات
الامهات المسيحيات
اسامة -من المستغرب كيف تسمح الامهات المسيحيات لابناءهن ان يذهبوا الى افغانستان ليموتوا من اجل انانية كبار العسكريين والسياسيين المرتبطين بالشركات العالمية الكبرى ومصانع الاسلحة يجب خروج الامهات المسيحيات الاوروبيات والامريكات في مظاهرات ضد الحرب في افغانستان التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ومحاولة انها ء عذابات الشعب الافغاني المسلم