باراك في واشنطن الثلاثاء لبحث التهديد الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: يتوجه وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك الثلاثاء الى الولايات المتحدة لعقد إجتماعات مع مسؤولي الامم المتحدة والولايات المتحدة. ومن المقرر أن يجتمع باراك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ومسؤولين اخرين من البنتاغون. ويبحث باراك التهديد النووي الإيراني واحتمالات استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بينما سيناقش تقرير غولدستون والضغط من أجل اتخاذ مزيد من الخطوات التي يمكن تجنبها في التقرير.
هذا وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن قد ألعن الاحد الفائت الى تل ابيب عن "قلقه العميق" من عواقب اي هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. وقال مولن في لقاء مع الصحافيين المعتمدين لدى وزارة الدفاع الاسرائيلية في تل ابيب "ان اندلاع نزاع (مع إيران) سيشكل مشكلة كبيرة جدا جدا لنا جميعا، وانا قلق كثيرا من عواقب اي هجوم".
وجدد الاميرال مولن التأكيد ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "كان واضحا جدا في تأكيده ان إيران لا يمكن، ومن منظور سياسي، ان تمتلك سلاحا نوويا". واضاف في تصريحاته التي نقلتها القناة الاسرائيلية الثانية الخاصة "لم نستبعد اي خيار"، ملمحا بذلك الى امكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وفد إسرائيلي يتوجه الى الصين لاقناعها بتشديد العقوبات على إيران
هذا ويتوجه وفد اسرائيلي رفيع المستوى الى الصين نهاية الشهر الجاري في مسعى لاقناع كبار المسؤولين الصينيين بضرورة تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
واوضحت الاذاعة الاسرائيلية العامة التي اوردت النبأ صباح اليوم انه سيترأس الوفد وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون ومحافظ (بنك اسرائيل) ستينلي فيشر. وسيوضح اعضاء الوفد للمسؤولين في بكين بحسب الاذاعة ان "الامتناع عن وقف تزويد إيران بالاسلحة النووية سيزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط وسيؤدي الى سباق تسلح نووي في المنطقة باسرها".
واضافت الاذاعة "كما ستتناول المحادثات بين المسؤولين الاسرائيليين والصينيين سبل تعزيز العلاقات التجارية". واشارت الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر ارسال الوفد الى الصين على خلفية المحادثات الجارية بين الدول الكبرى الست بشان تشديد العقوبات على إيران خاصة ان بكين تعتبر اكبر معارض لتشديد العقوبات.
ودعمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تشديد العقوبات على طهران في ضوء التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يقول ان "طهران بصدد اعداد سلاح نووي" لكن الصين تبدو مترددة في حين تقول روسيا انها تعارض "عقوبات مشلة" رغم انها تنتقد موقف إيران.