الدفاع ينفي استهداف خلية حزب الله أمن مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أوضح منسّق هيئة الدفاع عن المتهمين في ما يعرف بـ "خلية حزب الله في مصر" المحامي منتصر الزيات في حديث لصحيفة "الحياة"، أن استراتيجية الدفاع في شقها العام تقوم على عنصرين الأول نفي استهداف المتهمين أمن مصر أو القيام بأعمال عدائية في داخل البلاد "وهو ما اتضح من التحقيقات التي أجريت بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا والتي مفادها أن تعليمات قادة جزب الله لعناصر الخلية وضعت أمن مصر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه"، والعنصر الثاني "يركّز على أن الافعال التي نُسبت إلى عناصر الخلية هي مطلب شعبي عام وتفيد إلى سمو غاية المتهمين في شأن تقديم الدعم إلى الفلسطينيين".
وأكد الزيات أن المتهمين اقتدوا بما قدمته مصر في حقبة الخمسينات والستينات من دعم لحركات التحرر الوطني، لافتاً إلى أن هناك عدداً من المتهمين في القضية "اقتصر دورهم على المساعدة أو إيصال المساعدة، ولم يكن لديهم أي دور تنظيمي في القضية".
وقررت محكمة مصرية أمس السبت تأجيل نظر قضية الخلية الارهابية التابعة لحزب الله اللبناني الى جلسة اليوم الأحد وذلك لاستكمال سماع المرافعات الشفوية للدفاع عن المتهمين. وكانت نيابة امن الدولة العليا احالت 26 متهما من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسودانية ومصرية حيث تم القبض على 22 منهم فيما لا يزال 4 آخرون هاربين الى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء ونسبت اليهم تهمة التخابر لمصلحة منظمة (حزب الله) للقيام بأعمال ارهابية داخل مصر.
وطالبت نيابة محكمة امن الدولة العليا-طوارئ في 26 كانون الثاني/ يناير 2010 بفرض عقوبة الاعدام على 26 متهما يشملهم قرار الاتهام في القضية. إلى ذلك ذكرت تقارير صحفية ان "محامي الدفاع عن سامي شهاب (المتهم اللبناني) النائب إميل رحمة نقل للمحكمة المصرية حرص الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله على استقرار مصر".
ويحاكم 26 شخصا بينهم لبنانيان وخمسة فلسطنيين وسوداني، بتهمة التخطيط للقيام بـ"اعمال ارهابية" ضد سفن في قناة السويس وسياح اجانب وبتهريب "اشخاص وبضائع الى قطاع غزة". والقي القبض على معظم هؤلاء في نهاية 2008 وكانون الثاني/يناير الماضي. ويحاكم اربعة من المتهمين الفارين غيابيا وبينهم العقل المدبر للمجموعة اللبناني محمد قبلان.
وقد اقرنصر الله في نيسان/ابريل بان المتهم الثاني في القضية محمد يوسف منصور عضو في حزب الله وكان يقوم ب"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.
وكان منصور المعروف باسم سامي شهاب "اقر في التحقيقات امام النيابة بانهم خططوا في مرحلة اولى للقيام بعمليات تستهدف السياح الاسرائيليين في سيناء ردا على اغتيال عماد مغنية لكن تعليمات صدرت لهم بعد ذلك من قيادة حزب الله بالامتناع عن القيام بمثل هذه العمليات"، بحسب ما افاد احد محامي الدفاع، عبد المنعم عبد المقصود.