أخبار

تاكسي البنات الزهريّة تنافس الرجال في "عقر دارهم"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيّارات زهريّة ، تقودها سيدات بلباس زهري، وحلّة زهريّة، وتقدّم خدماتها للنساء فقط .. مركبات بدأت تغزو شوارع بيروت، لتصبح أول مشروع من نوعه في لبنان بهدف تأمين وسيلة نقل آمنة، ومريحة، وأنثويّة للنساء، خصوصا بعدما كثر الحديث عن حالات تحرّش جنسي ومضايقات وحتى اغتصاب تتعرّض لها النساء على الطرق.

بيروت: منذ نحو عام إفتُتح في بيروت مكتب "بنات تاكسي" مخصّص لخدمة النساء في تنقلاتهن اليوميّة، وأثار المشروع في حينه جدلا بين مؤيدين ومعارضين للفكرة، واليوم ترى نوال ياغي فخري سيّدة الأعمال اللبنانيّة، وصاحبة المؤسسة، أن "بنات تاكسي" مشروع ناجح، وتسعى باستمرار إلى تطوير العمل بهدف تلبية حاجات السوق بعدما ازداد زاد الطلب على الخدمات التي تقدّمها مؤسستها .

وتقول فخري لـ "إيلاف" أن هذه الفكرة كانت تراودها منذ زمن بعيد، وكانت تطمح لتأسيس عمل خاص بها بعدما تركت عملها في أحد المصارف، ثمّ تراجعت عنها، لكن سفرها إلى الخارج وتجربتها لخدمات مقدّمة من نساء جعلاها تتمسّك بها لتصبح مشروعًا واقعًا، وترى فخري أن المرأة تفهم مثيلتها وتعرف متطلباتها، وماذا تريد. وإن الرجل لا يمكنه أن يساعد المرأة في إنتقاء حاجاتها أو أن يدّلها على المكان الصحيح الذي يمكن أن تعثر فيه على مبتغاها، فكانت "بنات تاكسي" ترجمة لهذه الأفكار.

السيدة نوال ياغي فخري صاحبة المؤسسةوتنفي فخري أن يكون مشروعها أتى من باب التعصّب والعنصرية للمرأة، بل ترى فيه مجرّد خدمة أنثويّة لا يمكن للرجل أن يقدّمها للمرأة . وتلفت إلى أن المشروع لقي ردود فعل وتجاوبا من النساء والرجال على حدّ سواء، فالرجال شجعوا الفكرة والنساء أقبلن عليها.

العمل بدأ بثلاث سيّارات أجرة، واليوم، وبعد أقلّ من عام أصبح عدد السيّارات المتوفرة في الخدمة يتعدّى العشر، ويغطي كل المناطق اللبنانيّة، وحاجات غالبية من يطلبن . وتسعى صاحبة المشروع إلى تطويره لتلبية الطلب الكثيف على خدمات "بنات تاكسي" ، كما تدرس خططا وأفكارا جديدة لتحسين العمل وإزدهاره .

لكنها لا تنفي الصعوبات التي تعرّضت لها من قبل مؤسسات زميلة أخرى تقدّم خدمة مختلطة للنساء والرجال، حيث كانت السائقات يتعرّضن لمضايقات من بعض سائقي التاكسي الذكور الذين كانوا ينزعجون من وجودهن على الطرق، كما تعرّضت للعديد من المواقف اللا أخلاقيّة مهنيًّا إذ تعرضت لـ"سرقة" العديد من الأفكار التي إبتكرتها في العمل . "لكن للنجاح ثمنا" بحسب فخري .

وتضيف أن مؤسستها تسهم في تحسين وتطوير الوجه السياحي في لبنان، خصوصا إن كثيرات من الأجنبيّات يفضلن "التكسيات" النسائية على المختلطة، لأن الأجنبيّات يمتلكن فكرة عن المجتمعات الشرقيّة "المتّصفة بالكبت"، وبهذه الطريقة تؤمّن لهن الراحة والأمانة في تنقلاتهن.

كما ان العديد من الأهالي وجدوا راحة - كانوا يفتقدونها - من خلال تعاملهم مع "بنات تاكسي"، وتقول فخري أن الأهالي يقبلون على خدماتنا للتأمين على بناتهم خلال سهراتهن المسائيّة أو نشاطاتهن خلال النهار . وتشير إلى أن سعر خدمة النقل يعتبر تنافسيًّا في السوق، كما أنّها تقدّم في سيّاراتها خدمة الدفع عبر البطاقة المصرفيّة ومن خلال عدّاد، وهذه الخاصيّة متوافرة للمرّة الأولى في لبنان .

وتعتبر السيدّة نوال أن المشروع لقي رواجًا عربيًّا وعالميًّا، خاصة وأن العديد من الوسائل الإعلاميّة العالميّة تحدثت عن تجربتها الفريدة في الشرق، وتضيف أن لديها العديد من الحجوزات عبر الإنترنت لنساء أجنبيّات وخليجيّات، بهدف نقلهن من المطار عند وصولهن إلى لبنان . وتقول أنّها قدّمت صورة متمدّنة عن لبنان والمرأة اللبنانيّة، التي تثبت يوماً بعد يوم أنّها على قدم المساواة مع الرجل، وقادرة على منافسته ومجاراته في كلّ الميادين، دون التخلّي عن أناقتها وأنوثتها . وتقول أنّ العديد من الرجال شجّعوها وأيّدوا فكرتها ...

في السياق ، تقول المنظمات الأهليّة المختصة أن نحو ثلث نساء لبنان يتعرضن للعنف بأشكاله المعنويّة والجسديّة، إن كان خلال تنقلاتهن اليوميّة، أو خلال عملهن أو في منازلهن، وذلك بحسب التقديرات في ظل غياب الإحصاءات الرسميّة. ومعظم النساء لا يملكن الجرأة للتبليغ عن حالات التحرّش الجنسي، بسبب نظرة المجتمع التي تحمّل المرأة غالباً مسؤولية ما يقع عليها من أذى في هذا الإطار.

ودأبت الجمعيات الحقوقيّة على وضع تعريف واضح وصريح للتحرّش الجنسي، وصنفته ضمن خانة السلوك غير المرّحب به، مثل الاتصال الجسدي والتعرض للفرد، وملاحظات الاختلاط الجنسي، وعرض المواد الإباحيّة والمطالب الجنسيّة سواء بالقول أو من خلال الفعل.

ومعظم السيدات اللواتي يلجأن إلى القضاء لرفع قضية ضد المتحرّشين لا يلبثن أن يتراجعن عنها، خصوصاً عندما لا يصل التحرّش إلى حد الإغتصاب، إذ لا يمكن إثبات الواقعة من دون دليل ملموس غالباً ما تفتقر إليه المدّعيات، خصوصاً أن التحرّش يحصل في غرف مغلقة، أو أماكن بعيدة عن أعين الناس، مما يجعل الشكوى تفتقد ركنها الأساسي وهو الدليل.

انطلاقاً مما تقدم، تغيب الإحصاءات الدقيقة عن ضحايا التحرّش، وإن كانت ضحايا الإغتصاب هن الأكثر إثارة للاهتمام، علماً أن التحرّش قد يتطوّر ليصبح اغتصاباً، في ظل عدم وجود قوانين جذريّة تعاقب المعتدّي، مما يساهم في إزدياد هذه الحالات والتعدّيات .

سائقات وراكبات

ساميا الأشقر، سائقة لدى "بنات تاكسي" تقول أنّ عملها في المؤسسة حقق لها ذاتها، فهي تجيد القيادة أفضل من الكثير من الرجال، وتجسّد هذه القدرة من خلال عملها. وتضيف أن عملها كسائقة تاكسي لم يعجب أولادها وزوجها في البداية، لكنّهم عادوا وتقبّلوا الفكرة عندما تأكّدوا انها مرتاحة في عملها. وتقول أن طبيعة عملها لم تشكّل لها إحراجًا، بل هي فخورة بما تقوم به.

وتروي ساميا أنها في عملها تتعرّض للعديد من المواقف الطريفة، مثلا ً بعض سائقي التاكسي الرجال "يكسرون عليها" على حدّ تعبيرها لإثارة خوفها وإرباكها في القيادة، لكنها لا تتأثر لأنها سائقة ماهرة، وغالب الأحيان تردّ لهم الصاع صاعين ... كما تضطر في أحيان كثيرة إلى السرعة أو سلوك طرق مختصرة هرباً من زحمة السير، أو حتّى قد تضطرّ إلى التسابق مع سيّارات أخرى، لإيصال زبائن مستعجلين في الوقت المناسب إلى وجهتهم.

جورج الهوا سائق تاكسي، يرى أن عمل المرأة كسائقة فكرة جيّدة ومفيدة فهي تستطيع أن تقدّم حلّ للعديد من النساء العاملات في الليل وللفتيات الساهرات، ويستطرد قائلا ً أنّه في حال إضطرت إحدى بناته لركوب تاكسي فهو يفضّل ركوبها في "بنات تاكسي". وعمل المرأة في هذا المجال لا يؤثر في عمله كرجل، على مايقول، إنّما يعكس صورة متحضّرة عن لبنان .

أما السائق إبرهيم سلهب فيرى أن مزاولة المرأة للقيادة يشكّل تعدّيا على عمله، ويقول أن النساء لا يجدن القيادة، ومعظم حوادث السير تقع بسببهن، كما يرى أنهن لن يستمررن في هذا المجال مدة طويلة ، لأن القيادة خلقت للرجل .

وتقول رنا الخوري (40 سنة) أن فكرة "تكسي البنات" جديدة وجميلة، لكنها لن تمنعها من ركوب السيّارات التي يقودها ويركبها الرجال، وإنّما قد تشجع شقيقتها وإبنتها على ذلك خوفاً عليهما.

في حين تقول رين كيروز (24 سنة) " لم أسمع بها من قبل، لكني متحمّسة لتجربتها خصوصا أنني أعمل لساعات متأخرة من الليل، لذا أراها وسيلة آمنة للتنقل". أما شادي العلم (26 سنة) فيرى أن المشروع يعكس صورة جميلة عن لبنان ونسائه، لكنه يرى فيه تمييزًا ضد الرجال .

تاكسي ... تاكسي ... الآن بات ممكنا، وبمجرد الطلب، أن تصل إلى السيّدة سيّارة زهريّة أنيقة وأنثويّة تنقلها وتؤمن لها الراحة والأمان، لتثبت المرأة اللبنانيّة يومًا بعد يوم قدرتها على منافسة الرجل أينما كان ، حتى في "عقر داره" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما فيها شي
خالد الحسيني -

وش فيها؟تكسي للبنات فقط البنت اللي حابة تركب معه فلتركب ، والبنت المستعجلة وما عندها مشكلة فلتركب مع التكسي العادي !!وين المشكلة؟ اتمنى يكون عندنا بالسعودية تكسي للنساء فقط والمرأة التي تحب تركب مع امرأة فلتركب والمرأة التي تريد الركوب مع التكسي العادي فلتركبوايضا اتمنى لنا نحن الشباب اتاحة الفرصة للركوب مع سائقة تكسي امرأة لأخوض هذه التجربة

كثير ظريف
الآخـر -

جميلة الفكرة والالتقاطة أجمل, اعتقد انه مشروع جيد وايلاف ستوصل الفكرة الى دول كثيرة من خلال الموضوع مثلا عندنا في السعودية رح تكون فكرة جبارة لو تم تطبيقها.

nero
nero -

سيّارات زهريّة وتقدّم خدماتها للنساء فقط و من معها طفل ايضا يجب ان تسمح به اما من معها رجل لا و هذا سهل بـ بطاقه شخصيه فيها عمر الطفل ممكن تصدر حتى لا مناقشه على باب ملاهى تاكسى

lebanon
nelly -

wonderful ideagd luck nawal wish u all the best u deserve the best...happy 1st aniversary on 10 of march...

مريحة للمرأة والرجل
janet kouwat -

بنات تاكسي فكرة ممتازة ليس فقط للراحة التي تشعر بها المراة للتنقل بواسطتها ولكن ايضا للراحة التي يشعر بها الرجل والاطمئنان على زوجتهز

Prevers
werner jahn -

هذه آخر ألعالم اوروبا منتجة ألفساد وخصوصا الحزب ألأخضر ألألمانى كلهم يحبونا الطبيعة وهؤلاءضد ألطبيعيين انتبهو من ألأوروبيين هذا نوع من ألنساء ألذين يكرهون الرجال ألمرائة بحاجة الى ألرجل كما ألرجل بحاجة الى المراءة هذه هى الحياة ألطبيعية وألباقى مرض غير طبيعى

انجاز كويتي
محمد الكويتي -

هذه الفكرة مطبقة في الكويت منذ فترة طويلة وبنفس الأسلوب وبنفس لون السيارة يبدو ان الفكرة اعجب القائمين عليها في لبنان وصاحبة الفكرة فتاة كويتية من قبائل المطران

لا تعصبية ; مساوات
Angelle Iskandar -

ولا يهمك المراة تمشي بجانب الرجل وليس وراءه . أجمل فكرة وتستحق التقدير. الى تقدم!!! انشالله سنين عديدة وازدهار وانتشار دائم

فكرة جميلة
مصطفى -

شاهدت عن نفس الموضوع تقرير في الجزيرة في واحد من برامجها .. فكرة حلوة

very nice idea
رولا -

very nice ideaفكرة كتير حلوة بتبيّن الخطر الي بتتعرض الي المرا على الطريق والحلّ لهل شي .go ahead

اين الفساد
رولا -

اين الفساد في الموضوع ؟خلص بقا خلونا نتطور وكمان هيدي الشي هو نتيجة تخلف الرجال وتحرشاتن بالنساء المرا صارت واعية وقوية وبتقدر تبتكر كل شي لتدافع عن حالها

مهزلة
salim -

إلى نيرو ما ما زمنها جييه جييه معاها شنطة فيها

fekra kter 7elweh
zain -

3njad fekra kteeeeeeeeeeeeer 7elweh w yalle fakar feha kteer

nero
nero -

سيّارات زهريّة ، تقودها سيدات فى الاسلكى جهاز مثل انبوبه البوتاجاز مصفح عندما تغرقه الماء و يعطى اشارات للقمر الصناعى بمكانه و احيانا يربط بالمركب الصغير

رد على مهزلة salim
nero -

مهزلة salim الرد عليك بـ ان كلام غير اسرى يعنى غيرى محافظ

فكرة رووعة
شيماء -

السلام عليكم لكى عزيزتى كل التقدير والاحترام بجدفكرتك جميلة وياريت لو توسعى مشروعك وتوصليه لمصر وخصوصا اسكندرية لانى حبيت الفكرة جداااااااااااااااااوبس ربنا يوفقك مع محبتى

قديمة
Qatar -

في بنت طبقت الفكرة من قبل في الكويت .. تصدقون عاد انا وربي بدات اكره ايلاف .. لعدة اسباب تنشر اللي هي حابته ولسخافة واحد اسمه نيرو ومن بعض العقول الضعيفة التافه ..

سنة حلوة
Martha iskandar -

المرأة أم وأخت ومسؤولة الرجل هو يلجأ اليها ليأتمنها على زوجته وبناته وأمه وأخته. حتى من ينتقد الفكرة أعتقد أنه سيكون أول من يلجأ اليها. انشالله الى تقدم دايم وانتشار اوسع.

Nice
Zagros -

It is a wonderful idea good job. We need to mention that this project started in Iran many years ago, and now it is spreading through out the region. excellent:)

Female Taxi Driver
Assyrian -

what a great and brave idea it is! If i have the money, i would open up a company here in the States ONLY for female customers to keep them safe and protect them from harassement.

رقي واناقة
sara -

بصراحة فكرة حلوة ومريحة للسيدات وعلى الاقل بتكون السيارة نظيفة وريحتها حلوة ومناخذ راحتنا بالحكي

BRILLIANT ; SAFE
hassan bazi -

I found the idea brilliant and very safe not only for the woman, but also for the family of this woman. the intention of each one is diffrent, but the idea is really great and I will try to encourage it in my county MOROCCO where some women ara daily sexually harrased. good luck

??
tamara -

عن جدددددددددددددددددد يا سيد nerooooooooo ارجوك عبي وقتك بشي مهم وبلا تعليقااااااتك لاني اقرأ التعليق 50 مرة وما بفهم عليك ييييييييييييييه عليك

tamara
tamara -

تعليقاتى يحذف منها هى حوالى صفحه و ليس سطرين ممكن نيرو يفهم هذا كيف ارسل له رساله تقول له

bravo
maria -

BRAVO banet taxi ,it is very smart idea

rose taxi
fabby -

its a very good idea viviane especially in its realistic point of view.and the importance of this idea against men violence against women.you have a great legal explanation for the importance of ladies taxi.keep going viviane bon couragewe need more from you

مبروك!
Norma Fares -

هنيئا للبنان ولللبنانيات المثابرن على العمل والانتاجية في المجتمع كعضو حاضر وفعال!الى الامام...

محلل
محلل -

هذه الفكره قديمه وموجوده في لندن والامارات والكويت وامريكا ايضا

محلل
محلل -

هذه الفكره قديمه وموجوده في لندن والامارات والكويت وامريكا ايضا

ولو أسلمنا جدلا
رولا -

ولو أسمنا جدلاً أن الفكرة قديمة وموجودة في البلدان المذكورةولكنها مجهولة من قبل العديد ولا يمنع أن يلقى الضوء عليها وان نتعرف على هذا النوع من التكسيات انها فكرة رائعة وجميلة ومفيدة لكل النساء بغض النظر عن الانتقادات التي لا تنم الا عن الغيرة

ولو أسلمنا جدلا
رولا -

ولو أسمنا جدلاً أن الفكرة قديمة وموجودة في البلدان المذكورةولكنها مجهولة من قبل العديد ولا يمنع أن يلقى الضوء عليها وان نتعرف على هذا النوع من التكسيات انها فكرة رائعة وجميلة ومفيدة لكل النساء بغض النظر عن الانتقادات التي لا تنم الا عن الغيرة

cow and donkey
Peter -

A female driver met a male driver on a road leading to a village far away from a crowded city.the female open her window and shouted to the male driver (donkey).the male driver get mad and shouted to the female driver (cow).the male driver out of no where hit a donkey and kill it suddenly.The male driver get upset and said to himself I should listen to that lady.In reality women drive ten times better than man..So for this reason,ladies you should let a female driver drives you to your last destination, and leave the road to her only .

cow and donkey
Peter -

A female driver met a male driver on a road leading to a village far away from a crowded city.the female open her window and shouted to the male driver (donkey).the male driver get mad and shouted to the female driver (cow).the male driver out of no where hit a donkey and kill it suddenly.The male driver get upset and said to himself I should listen to that lady.In reality women drive ten times better than man..So for this reason,ladies you should let a female driver drives you to your last destination, and leave the road to her only .