فرنسا: المرحلة الاولى من عملية "مشترك" مستمرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن رئيس هيئة اركان الجيش الفرنسي الجنرال جان لوي جورجلان الاحد ان المرحلة الاولى من عملية "مشترك" التي شنت بمشاركة 15 الف جندي افغاني واجنبي ضد معقل طالبان في جنوب افغانستان ستستمر حتى حزيران/يونيو المقبل.
باريس: قال رئيس هيئة اركان الجيش الفرنسي الجنرال جان لوي جورجلان الاحد عبر اذاعة اوروبا 1 "انها عملية ستدوم طويلا. ان المرحلة الحالية (من الهجوم العسكري) ستستمر حتى شهر حزيران/يونيو" قبل "اقامة ادارة رشيدة" موالية للرئيس الافغاني حميد كرزاي.
وذكر الجنرال الفرنسي بان هذا الهجوم الذي شن في 13 شباط/فبراير هو "اكبر عملية يعدها الحلف الاطلسي" منذ التدخل الحليف في افغانستان اواخر العام 2001، مؤكدا ان المقاومة التي تلقاها قوات الاطلسي لا تنبىء باي فشل.
وقال "انها ليست قطعا رؤيتي للامور" وان كان "صحيحا ان عناصر طالبان استخدموا سلاحهم الاكثر فعالية ووضعوا الغاما" يدوية الصنع ويلجأون الى "مناوشة" جنود الحلفاء.
ولفت الى ان "القول بان هناك مقاومة شرسة لا يبدو لي قطعا مخالفا للواقع في ما يعني انه ليس هناك مواجهة بين جيشين".
ويشارك نحو 70 مدربا فرنسيا من كتيبة تضم اربعمئة جندي افغاني في هذه العملية، علما بان فرنسا تنشر حوالى 3500 جندي على الاراضي الافغانية.
وفي كابول اعلنت قيادة الحلف الاطلسي ان العملية "تتقدم بشكل جيد" لكن القوات الدولية والجنود الافغان يلقون مقاومة "عنيدة" في اقليمي ناد علي ومرجه مع قنابل يدوية الصنع ومعارك متفرقة.
انتشار 600 شرطي افغاني في وسط مرجه
في غضون ذلك، انتشر حوالى ستمئة شرطي افغاني في وسط مرجه معقل التمرد في جنوب افغانستان حيث يبدي عناصر طالبان الاحد مقاومة "عنيدة" في مواجهة القوات الدولية والافغانية بحسب الحلف الاطلسي.
وقال الجنرال محي الدين غوري الذي يتولى قيادة 4400 جندي افغاني يشاركون الى جانب قوات الحلف الاطلسي منذ 13 شباط/فبراير في هجوم واسع النطاق في مرجه بولاية هلمند، لوكالة فرانس برس، ان عناصر الشرطة "هم في وسط مرجه، في السوق".
كما عزز حوالى 600 شرطي من قوة حماية السكان الحديثة العهد المسماة "الدرك" مواقعهم منذ الجمعة في المدينة.
واضاف الجنرال غوري "نحن مشاركون في عمليات التطهير والبحث (عن طالبان) لاقامة قواعد ومراكز دائمة للشرطة".
ولفت الحلف الاطلسي الى ان ضمان الامن في كامل المنطقة قد يتطلب 30 يوما.
وقتل اثنا عشر جنديا من الحلف الاطلسي وجندي افغاني واحد منذ بدء الهجوم بحسب الحلف والسلطات المحلية.
من جهة اخرى اعلن حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة من جنوده قتلوا اثر احداث السبت والاحد، احدها في شرق البلاد واخريان في الجنوب.
وبذلك يرتفع الى 91 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في اطار عمليات مرتبطة بالحرب في افغانستان منذ بداية العام 2010 بحسب موقع الكتروني متخصص بعد سقوط 520 قتيلا في عام 2009 الذي اعتبر الاكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية.