أخبار

خطوات متسارعة لاقامة أول جامعة إسرائيلية بالضفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتسارع الخطوات الإسرائيلية لتحويل معهد للدراسات العليا في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية إلى جامعة.

القدس: حصل معهد للدراسات العليا في مستوطنة ارييل اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، من الجيش الاسرائيلي على الاعتراف به رسميا كمؤسسة جامعية، كما افادت المؤسسة الاحد.

وياتي هذا الاعتراف بعد موافقة وزير الدفاع ايهود باراك في كانون الثاني/يناير على تحويل "معهد يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) الى جامعة بصفة كاملة على الرغم من معارضة نواب عرب ومن اليسار اضافة الى جامعيين.

واعلن عميد هذه الجامعة ييغال كوهين اورغاد لوكالة فرانس برس "هذه خطوة رسمية وانما مهمة تمهد لتحويل معهد ارييل الى جامعة بصفة كاملة من الان وحتى سنتين ونصف سنة". وفي حال بلغ الاجراء نهايته، وهذا هو المرجح، فان هذا المعهد سيصبح اول جامعة في مستوطنة اسرائيلية.

واوضح اورغاد انه اذا جاء هذا الاعتراف من الجيش، فانه يعني ان ارييل الكائنة في شمال الضفة الغربية موجودة ضمن منطقة تخضع للادارة العسكرية الاسرائيلية. ويستقبل هذا المعهد 11 الف طالب اسرائيلي --وانما القليل جدا من الفلسطينيين-- في ارييل، احدى ابرز المستوطنات اليهودية.

ويطمح المعهد منذ سنوات الى ان يصبح رسميا الجامعة الثامنة في اسرائيل. وفي 2005، صوتت الحكومة الاسرائيلية لمصلحة انشاء جامعتين، احداهما في الجليل (شمال) والاخرى في ارييل. ولكي يتحول المعهد الدراسي في مستوطنة ارييل الى جامعة فعليا، ينبغي ايضا ان يحصل على موافقة المستشار القانوني لحكومة بنيامين نتانياهو.

وهذا المعهد الذي انشىء في 1982 كفرع لجامعة بار ايلان قرب تل ابيب، يقدم لطلابه امكانية الحصول على شهادات جامعية معترف بها في اسرائيل. لكن المجلس الاعلى للتربية في اسرائيل عارض حتى الان انشاء جامعة في ارييل.

واعرب اعضاء في المجلس عن الخشية مما قد يؤثر ذلك على الجامعات الاسرائيلية الاخرى بفعل انشاء مثير للجدل لجامعة في مستوطنة، في حين ان هذه الجامعات تواجه حاليا تهديدات بالمقاطعة في الخارج.

من جهة اخرى، اعتبر المجلس ان معهد ارييل لا يتمتع بالمستوى الذي يؤهله للحصول على صفة جامعة. وطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اخيرا ان تكون مستوطنة ارييل (18 الف نسمة) جزءا من اسرائيل الى الابد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف