أخبار

تونس تنفي "ادعاءات" الناشط الحقوقي خميس الشماري المضرب عن الطعام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: نفت السلطات التونسية الاحد "ادعاءات" الناشط الحقوقي التونسي خميس الشماري المضرب عن الطعام احتجاجا كما قال على "التنكيد الذي يتعرض له من قبل السلطات التونسية".
واعلن خميس الشماري (67 سنة) الذي كان رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه انه قرر "البدء في اضراب عن الطعام اعتبارا من صباح السبت، احتجاجا" لما يتعرض له من اجراءات تعسفية رغم "مشاكله الصحية".

وقال الشماري الذي كان ايضا نائب رئيس الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان، ان "منزلي يخضع لمراقبة امنية تعسفية وفاضحة" و"اصبحت ممنوعا من استقبال اكثر من زائر مرة واحدة، باستثناء افراد اسرتي".
واكد ان "اثر حوادث متكررة وبعد ان رفعت شكوى عبثا لدى مدعي الجمهورية، اخذت علما بالتنكيد الذي اتعرض اليه".

واعلن مصدر حكومي لفرانس برس ان "خلافا لادعاءات خميس الشماري، انه لم يتعرض لعراقيل وهو حر في تنقلاته داخل وخارج البلاد شانه شان بقية المواطنين".
واضاف المصدر ان "هذه الادعاءات تدخل في اطار محاولاته لفت الانتباه وتغليط الراي العام".

واعربت الرابطة الفرنسية لحقوق الانسان السبت عن "قلقها على صحة هذا الرجل المسن" ودعت فرنسا الى التحرك.
وقالت المنظمة ان الشماري "ضحية نظام لا يتراجع امام شيء لمنع اي تعبير ديمقراطي".

واضاف البيان انه "ممنوع من التنقل واستقبال الزائرين وهاتفه مقطوع وهو شبه مسجون في منزله، ويعبر هذا المدافع البارز عن حقوق الانسان في بلاده وايضا في بقية العالم عن رفضه الاستبداد من خلال الوسيلة الوحيدة المتبقية لديه وهي تعريض صحته للخطر".
واعربت المنظمة عن تضامنها مع الناشط التونسي ودعت "الحكومة التونسية الى وضع حد لهذه التصرفات التي تطاق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف