عريقات يطالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب صائب عريقات اليوم العالم عامة ودول الاتحاد الاوروبي خاصة بالاعتراف بحق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
غزة: قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم في تصريحات لاذاعة (صوت فلسطين) "ان الدول الاوروبية يجب ان تعمل من اجل تحويل المفوضيات الفلسطينية في بلادها الى سفارات لفلسطين بكامل الصلاحيات الدبلوماسية والحصانة".
واضاف "انه اذا ما اراد العالم الحفاظ على خيار الدولتين (الفلسطينية والاسرائيلية) فعليه ان يواجه الاجراءات التي تتخذها اسرائيل بقرارات حقيقية وتقول بصوت مرتفع ان دولة فلسطين تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967 ".
وتشمل هذه الحدود كلا من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة التي احتلت جميعها في حرب شنتها اسرائيل في ذلك التاريخ والتي شملت مدينة القدس التي يطالب الفلسطينيون بأن تكون عاصمة لدولتهم المستقلة.
واشار الى تمسك الفلسطينيين بحل قضايا الوضع النهائي مع اسرائيل والتي تشمل قضايا اللاجئين والقدس والحدود والمستوطنات والمياه والامن والافراج عن الاسرى الفلسطينيين.
وذكر عريقات الموجود حاليا في باريس في جولة يرافق فيها الرئيس محمود عباس "أن لقاء سيجمع الاخير اليوم مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل ان يعقد معه مؤتمرا صحفيا مشتركا".
وقال ان الرئيس عباس يبذل جهودا يجب ان تتوج باعتراف العالم بدءا بالاتحاد الاوروبي بدولة فلسطين وقد ان الاوان ليتخذ المجتمع الدولي هذه الخطوة نافيا ما رددته وسائل اعلام اسرائيلية امس عن قرب انطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين منتصف الشهر المقبل.
واضاف ان الرئيس عباس سيشارك في الثاني من الشهر المقبل في لقاء خاص بلجنة المتابعة العربية بالقاهرة حيث سيبحث هناك ردودا تلقاها من الادارة الامريكية بشأن استئناف المفاوضات مع اسرائيل.
واعرب عن الامل في نجاح الجهود الدولية والامريكية الخاصة بتحقيق السلام في الشرق الاوسط غير انه اعتبر ان من يعرقل الوصول اليه هو من يتخذ القرارات باستمرار الاستيطان وفرض الاملاءات.
على صعيد اخر دعا عريقات حركة (حماس) الى توقيع ورقة المصالحة التي اعدتها مصر قبل شهور لانهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال "انه لا يوجد في يد اسرائيل سيف الا هذا السيف المصلت على رقابنا في حلنا وترحالنا" موضحا "اننا في كل مكان نواجه بسؤال حول الطرف الفلسطيني الذي سيصنع معه السلام".