أخبار

تركيا تعتقل عسكريين على خلفية مؤامرة ضد الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتقلت تركيا أكثر من اربعين شخصاً على خلفية شبهات بمؤامرة مفترضة ترمي إلى الإطاحة بالحكومة.مدريد،اسطنبول: اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مدريد ان "اكثر من اربعين شخصا" اعتقلوا الاثنين في تركيا في اطار تحقيقات حول كشف ملابسات مؤامرات مفترضة ترمي الى الاطاحة بالحكومة الاسلامية المحافظة.وقال اردوغان في مؤتمر صحافي اثناء زيارة رسمية يقوم بها الى اسبانيا "ان قواتنا الامنية بدأت الاثنين حملة اعتقالات. وحتى الان اعتقل اكثر من اربعين شخصا". وذكرت المحطتان التلفزيونتان الاخباريتان "ان تي في" و"سي ان ان ترك" ان الشرطة اعتقلت اليوم الاثنين عددا من القادة السابقين في الجيش التركي في اطار هذه التحقيقات.وتعرضت المؤسسة العسكرية التركية لهزة جديدة بعد الاعلان عن إعتقال ثلاث شخصيات عسكرية لامعة ونافذة إلى جانب عدد من الضباط على خلفية الاشتباه بتورطهم في مؤامرة للاطاحة بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان.وذكرت شبكة (ان تي في) الاخبارية بموقعها على شبكة الانترنت انه أعلن صباح اليوم اعتقال كل من قائد القوات الجوية السابق الجنرال ابراهيم فرتنة وقائد القوات البحرية السابق الأدميرال أوزدان أورنيك والقائد الأول السابق للجيش الجنرال ارغين سايغون بجانب بعض الضباط في الجيش.وأشارت الى أن الادعاء العام في اسطنبول كان قد أصدر تعليمات للشرطة بمداهمة نحو 20 موقعا تم فيها اعتقال كبار الضباط الموترطين في مؤامرة الاطاحة بحكومة إردوغان. وأوضحت أنه على اثر هذه الاعتقالات اضطر رئيس هيئة الأركان الجنرال الكار باشبوغ الى الغاء زيارته المقررة غدا الى مصر لكي يتابع "هذا الموقف الحساس الذي يهدد بتفاقم التوتر بين الجيش والحكومة". يأتي ذلك في وقت بدأت فيه غالبية الأقلام الصحفية في تركيا بتأكيد أن الجيش التركي مهدد بفقدان هيبته أمام الاسلاميين.ويؤكد محللون سياسيون أن الجيش وهو المؤسسة الأكثر احتراما في الجمهورية العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك مهدد بفقدان هيبته وحتى تماسكه جراء الاتهامات المتكررة التي وجهت له بالتآمر ضد الحكومة الاسلامية المحافظة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا هو الحل !!!
احمد عطيات ابو المنذر -

ليس من الاسلام ولا من الديموقراطية ان تفرض الاقلية رايها على الاغلبية، واذا كان اتاتورك قد فرض على البلد الاسلامي تركيا -كسائر نواطير حارات سايكس بيكو- تحت الحراب الانجليزية . فانه آن الاوان لتعود الامور الى مجراها الطبيعي ويحكم المسلمون بالدين الذي ارتضوه لانفسهم.وعلى اردوغان ان يعلم ان الغرب الكافر لن يرضى عنه مهما خدمهم ومن هنا فان خياره الوحيد ان يتمرد على الغرب ويعلن الخلافة الاسلامية كما كانت تركيا في عهد اجداده فبهذا وحده ينال عز الدنيا والاخرةوهذا وحده هو الحل الوحيد لمشاكل تركيا بل لكل مشاكل المسلمين!!