إضراب يصيب عاصمة نيبال بالشلل

كاتمندو: أغلقت المتاجر وخلت الشوارع من السيارات في كاتمندو اليوم الاثنين استجابة لاضراب دعا اليه حزب يدعم ملك نيبال المخلوع وهو أول اضراب يدعو اليه أنصار الملكية منذ الغائها.

وكان مجلس تأسيسي خاص يهيمن عليه المتمردون الماويون السابقون قد ألغى في عام 2008 الملكية التي استمرت لمدة 239 عاما لتتحول البلاد التي يغلب على سكانها الهندوس الى جمهورية علمانية وتنتهي حرب أهلية استمرت عشر سنوات وأسفرت عن سقوط اكثر من 13 الف قتيل.

ويطالب حزب (راستريا براجاتانترا-نيبال) الذي دعا الى الاضراب باجراء استفتاء بشأن ما اذا كان يجب اعادة الملكية وما اذا كان يجب أن تصبح نيبال مجددا دولة هندوسية. وقال كمال ثابا رئيس الحزب "يجب أن يسمح للناس بالاختيار من خلال استفتاء."

وقال كوندا ديكسيت رئيس تحرير صحيفة نيبالي تايمز الاسبوعية "انهم يستغلون الفوضى في السياسة واحباط الناس من الحكام الحاليين... التخلص من الملكية الهندوسية واقامة جمهورية علمانية لم يحسن معيشة الناس."

ويوم الاثنين قام المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب بحراسة الشوارع الخالية ولم ترد تقارير عن وقوع حوادث عنف كبيرة. كما يعتزم أنصار الملكية منع الدخول يوم الثلاثاء الى مجمع سينغا دوربار الحكومي الذي يوجد به مكتب رئيس الوزراء.