أخبار

مطران الموصل يطالب بوقف المجازر ضد المسيحيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب مطران الموصل بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المجازر ضد المسيحيين .

الموضل: قال رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران جرجس القس موسى في إطار استمرار عمليات خطف وقتل المسيحيين في المدينة، إن "على السلطات أن تتحمل المسؤولية كاملة للحفاظ على الوجود المسيحي في الموصل، ونحن بحاجة إلى تدخل دولي للضغط على الحكومتين المركزية والمحلية في العراق للتحرك بهذا الاتجاه فورا" وفق تعبيره

وفي تصريحات له لوكالة فيدس الفاتيكانية اليوم الاثنين أوضح مطران السريان الكاثوليك أنه "عثر قبل يومين على الضحية الأخيرة والخامسة في غضون أسبوع وهو يدعى عدنان الدهّان (57 عاما، أرثوذكسي)، الذي اختطف قبل أسبوع"، ولهذا السبب "كتب الأساقفة المسيحيون في الموصل رسالة إلى الحكومة المحلية تتضمن نداء واضحا جدا، وتحمل توقيعه فضلا عن توقيع كل من رئيسا أساقفة الكنيستين السريانية الأرثوذكسية والكلدانية، المطران غريغوريوس صليبا، والمطران أميل نونا" حسب قوله

وأشار المطران القس موسى إلى أن "الرسالة تدين العنف ضد أبناء شعبنا المسيحيين في الموصل، وقتل أناس مسالمين وأبرياء"، موضحا أنها "خطة مدروسة للضغط على الكنائس المسيحية، من أجل تحقيق أجندة معينة"، وأن "جميع جهود الزعماء الدينيين في المدينة، من مسيحيين ومسلمين، فشلت في وضع حد للعنف مؤمنينا"، ولفت نص الرسالة إلى أن "هذه الأعمال المتكررة تجعلنا ندرك بأن وجودنا غير مرغوب به سواء في هذه المدينة أم في وطننا بأكمله" حسب الرسالة

وذكر الأساقفة بأن "المسيحيين شاركوا بشكل مباشر وفاعل في بناء حضارة مدينة الموصل والمنطقة بأسرها، وتقديم مساهمات مثمرة في مجالات الفن والثقافة والفكر والإبداع، فضلا عن المجالين الاقتصادي والاجتماعي"، وأن "الجميع يعترف بأنهم (المسيحيين) عناصر مسالمة وبناءة في المجتمع"، ويسألون "أينبغي أن نكافأ بهذه الطريقة؟ مع حظر أقامتنا للصلوات في مدينتنا، وتهميشنا في الحياة العامة، وطردنا من أرضنا؟"، وتابعوا "هل سيستمر سفك دماء أطفالنا وهم من أبناء العراق، ودماء شهدائنا من الأساقفة والكهنة مع إفلات الجناة من العقاب ودون أي بحث عن القتلة؟ هل ستبقى الدولة مكتوفة الأيدي؟" على حد قولهم

وطالب الأساقفة في رسالتهم "حكومة الموصل والحكومة المركزية في بغداد لتحمل المسؤولية كاملة، والعمل من أجل السلامة العامة، وخاصة بالنسبة للمؤمنين من الأقليات المسيحية، وهم الأكثر ضعفا ومسالمة"، وخلصوا إلى القول "نحن نطالب بأن يعمل رجال الحكومة على إعطاء الأولوية لاحترام القانون والدولة، وحماية سلامة الشعب لتعزيز ثقته بهم، كما نطالب حكامنا بألا يهدروا القوى في الصراعات الحزبية والسعي إلى السلطة والهيمنة"، بل "للقضاء على النشاط الإجرامي وتقديم المنفذين والمحرضين على العنف إلى العدالة" على حد تعبيرهم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى متاجرة
دجلة -

الشي الموسف والمولم من معظم رجال الكنيسة هو التعامل بمكيالين الاول هو سعيهم لمنع اي مساعدة لهجرة مسيحي العراق ومحاولة قطع الطريق عن اي عون اوربي بحجة ان ذلك سيفرغ العراق من المسيحين .والثاني نرى ام اول من هاجر هم عوائلهم كما نراهم يستغلون صفتهم ووضعهم الديني بسماعدة عوائلهم واقربائهم للهجرة وابسط دليل هو البرنامج الفرنسي الخاص باستقبال عدد من مسيحي العراق .لان عدد لا باس به هم من مرشحيهم . ربما كثيرين من اخواني المسيحين قد يعترضون على تطرقي على رجال الكنسية او قد لا يصدقون المعلومات ,, اقول تصفح بسيط لرجال كنيستنا وجرد بسيط بمن بقى من اقاربهم في العراق ستوضح الحقيقة ومن يحتاج الى ادلة ممكن ان ازوده بها ... سوالي,, اين هو عهدهم مع السيد المسيح بان يكونون رعاة امناء على رعيتهم

كفى متاجرة
دجلة -

الشي الموسف والمولم من معظم رجال الكنيسة هو التعامل بمكيالين الاول هو سعيهم لمنع اي مساعدة لهجرة مسيحي العراق ومحاولة قطع الطريق عن اي عون اوربي بحجة ان ذلك سيفرغ العراق من المسيحين .والثاني نرى ام اول من هاجر هم عوائلهم كما نراهم يستغلون صفتهم ووضعهم الديني بسماعدة عوائلهم واقربائهم للهجرة وابسط دليل هو البرنامج الفرنسي الخاص باستقبال عدد من مسيحي العراق .لان عدد لا باس به هم من مرشحيهم . ربما كثيرين من اخواني المسيحين قد يعترضون على تطرقي على رجال الكنسية او قد لا يصدقون المعلومات ,, اقول تصفح بسيط لرجال كنيستنا وجرد بسيط بمن بقى من اقاربهم في العراق ستوضح الحقيقة ومن يحتاج الى ادلة ممكن ان ازوده بها ... سوالي,, اين هو عهدهم مع السيد المسيح بان يكونون رعاة امناء على رعيتهم

كفى متاجرة
دجلة -

الشي الموسف والمولم من معظم رجال الكنيسة هو التعامل بمكيالين الاول هو سعيهم لمنع اي مساعدة لهجرة مسيحي العراق ومحاولة قطع الطريق عن اي عون اوربي بحجة ان ذلك سيفرغ العراق من المسيحين .والثاني نرى ام اول من هاجر هم عوائلهم كما نراهم يستغلون صفتهم ووضعهم الديني بسماعدة عوائلهم واقربائهم للهجرة وابسط دليل هو البرنامج الفرنسي الخاص باستقبال عدد من مسيحي العراق .لان عدد لا باس به هم من مرشحيهم . ربما كثيرين من اخواني المسيحين قد يعترضون على تطرقي على رجال الكنسية او قد لا يصدقون المعلومات ,, اقول تصفح بسيط لرجال كنيستنا وجرد بسيط بمن بقى من اقاربهم في العراق ستوضح الحقيقة ومن يحتاج الى ادلة ممكن ان ازوده بها ... سوالي,, اين هو عهدهم مع السيد المسيح بان يكونون رعاة امناء على رعيتهم