مصر تسترد تابوتا فرعونيا من أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتسلم مصر خلال احتفال يقام في واشنطن في العاشر من اذار- مارس القادم تابوتا فرعونيا مسروقا.
القاهرة: أعلنت وزارة الثقافة المصرية أن مصر سوف تتسلم في اذار- مارس القادم تابوتا خشبيا عمره نحو ثلاثة الاف عام تحتجزه سلطات الجمارك والهجرة بمدينة ميامي بولاية فلوريدا الاميركية منذ أكثر من عام.
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في بيان ان التابوت المصنوع على شكل ادمي "ملون ورائع الجمال ورسمت عليه مناظر ونصوص دينية تساعد المتوفى في رحلته الى العالم الاخر" وهو خاص بشخص اسمه ايمسي ويعود لعصر الاسرة الحادية والعشرين (نحو 1085- 945 قبل الميلاد).
وأضاف أن رحلة استرداد هذا التابوت بدأت في تشرين الاول- أكتوبر 2008 عندما تلقى الجانب المصري بلاغا من سلطات الجمارك والهجرة الاميركية بمدينة ميامي عن قيامها بالتحفظ على تابوت فرعوني وصل مشحونا من اسبانيا باسم فيلكس سيرفيرا كورييا صاحب محل للعاديات في اسبانيا ولكنه لا يملك أية أوراق رسمية تثبت ملكيته له وهذا يدل "على خروج هذا التابوت من مصر بطريقة غير شرعية."
وتابع أنه أرسل خطابا رسميا للسلطات الاميركية بفلوريدا يطلب فيه استعادة التابوت الذي "سرق من مصر" وأرسل جميع الاوراق الرسمية اللازمة التي تؤكد أحقية مصر له ولكن المواطن الاسباني رفض اعادة التابوت الى مصر وبعد الشروع في رفع دعوى قضائية لاستعادة التابوت شعر "سيرفيرا أن مصر جادة فى القضية وانسحب منها..."
وقال حواس انه سوف يتسلم التابوت "في احتفال رسمي بواشنطن" في العاشر من اذار- مارس القادم.
وكان المجلس الاعلى للاثار أعلن في اذار 2009 أن التابوت خرج من البلاد عام 1884 وان أميركيا يدعى لويس "تنازل قانونا عن التابوت" بعد أن اشتراه من المواطن الاسباني سيرفيرا كورييا وان التابوت أصبح تحت حماية السلطات الاميركية حتى تنتهي الاجراءات القانونية لاسترداده.
ونجحت مصر خلال الاعوام الثمانية الماضية في استرداد خمسة الاف قطعة أثرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.