72% من العراقيين يخشون تمويلا انتخابيا أجنبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العراق يتطلع للتغيير
مع اقتراب موعد إجراء الإنتخابات التشريعية في العراق، أظهر استطلاع للرأي أن 72% من الناخبين يخشون تمويلا أجنبيا للمرشحين.
لندن: أظهر استطلاع حكومي عراقي ان 63% من الناخبين العراقيين سيشاركون في الاقتراع العام في السابع من الشهر المقبل، و72% يخشون تمويلا اجنبيا للمرشحين، و20% أولويتهم ترسيخ الامن، و47% يؤيدون قرارات المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث.
واشارت نتائج آخر استطلاع للرأي اجراه المركز الوطني الحكومي العراقي للإعلام ان 63% من العراقيين الذين يحق لهم التصويت والبلغ عددهم 19 مليونا سيشاركون في الانتخابات البرلمانية المقبلة في السابع من الشهر المقبل.
وقال المشرف العام على المركز علي الموسوي وهو مستشار اعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم ان الاستطلاع الذي شمل عينة موزعة على جميع محافظات العراق، واوضح ان محافظتي دهوك الشمالية الكردية وذي قار الجنوبية الشيعية ستشهدان اعلى نسبة للمشاركة في الانتخابات تتراوح بين 83% و 78%ر على التوالي فيما سجلت محافظة الانبار الغربية (السنية) ادنى نسبة مشاركة بـ 43.6%.
واضاف ان النتائج اظهرت ان 17% من المواطنين سيشاركون في الانتخابات لانهم عدوها واجبا وطنيا، فيما رأى 14% منهم ان عدم مشاركتهم ستأتي بالاسوأ و11% قالوا ان اصواتهم ستؤثر في تحديد مستقبل البلد و10% ي ان مشاركتهم تأتي لثقتهم بجهات واحزاب مرشحة.
واوضح الاستطلاع ان 54% ممن يعتزمون المشاركة في الانتخابات المقبلة سيدعون اهلهم للمشاركة فيما سيكتفي 15% بالمشاركة لوحدهم.
وارجع 28% ممن لا يعتزمون المشاركة بالانتخابات اسباب ذلك إلى عدم نزاهة الانتخابات فيما رأى 16% منهم عدم وجود جهات او احزاب او شخصيات يثقون بها و 14% منهم عدم قناعتهم بالانتخابات. كما راى 43% من المواطنين ان اعتبار المحافظة دائرة انتخابية واحدة سيخدم الائتلافات والقوائم الكبيرة فيما قال 35% ان هذا الامر يؤدي إلى تركيز قوى محدودة في مجلس النواب.
وحول رؤية العراقيين بشان تمويل الحملات الانتخابية فان 29% يرون ان القليل من الاحزاب تمول محليا و36% ذهبوا الى ان بعضها كذلك فيما يقول 13% ان جميعها تمول من الخارج.
واظهر الاستطلاع ان 72% من العراقيين يعتقدون بخطورة التمويل الخارجي للحملات الانتخابية فيما يرى 20% عكس ذلك. وابدى 34% رغبتهم بانتخاب القائمة لشخصية رئيس القائمة فيما قال 28% انهم سيصوتون للقائمة التي تمثل اغلب اطياف الشعب كما ينوي 14% من المواطنين اختيار القائمة لبرنامجها الانتخابي ويرغب 11% من الناس في اختيار القائمة التي تمثل قوميتهم.
وكشف الموسوي ان نتائج الاستطلاع أكدت وجود تأييد شعبي لعقود الخدمة مع شركات النفط العالمية في القطاع النفطي اذ يؤيد 60% من المواطنين هذه العقود فيما يعارضها 28%.
وابدى المواطنون اهتماما بترسيخ الوضع الامني قبل كل المجالات اذ اظهر الاستطلاع ان نسبة 20% من المواطنين يرون ان اولويتهم ترسيخ الوضع الامني فيما يرى 19% من المواطنين ان تشكيل حكومة مركزية هي ابرز اولوياتهم ويرى 14% ان محاربة الفساد اهتمامهم الاول و 14% يعتبرون رفاهية المواطن اولويتهم، فيما يرى 10% تحسين الخدمات ابرز ذلك، و7% يعطون الاولوية لتعزيز السيادة الوطنية. واظهر الاستطلاع ابضا تفاؤل 63% من العراقيين بمستقبل بلادهم.
يذكر ان الاستطلاع اجري على عينة عشوائية شملت 5 الاف شخص من 18 محافظة لجميع مناطق العراق بشكل تناسبي مع عدد السكان في كل محافظة. وشملت العينة 66% من الحضر و34% من الريف وضمت العينة 53% من الذكور و47% من الاناث. وتضمنت استمارة الاستطلاع 25 سؤالا فضلا عن الاسئلة الديموغرافية.
التعليقات
...
لور -قد تكون الفوضى السائدة عاملا محبطا للكثيرين وقد لا يوجد من يثقون به لكن المشاركة ستساهم على الاقل في منع صعود جهات بات واضحا استقتالها للوصول الى السلطة بأي ثمن لاغراضهم الشخصية واخر ما يهمهم هو مصلحة العراق، البرلمان الحالي يضم ناس كانت لا تحضر الا مناقشة امتيازاتها ورواتبها ووقفت حجر عثرة بطريق تقديم الخدمات للناس وعارضت قوانين كثيرة فقط لافشال الحكومة... عدم المشاركة بالانتخابات ستكون اكبر هدية لهذه الاشكال فاذا لم يكن لديك من تنتخبه على الاقل قلل من اصوات هذه الفئة الانتهازية... ما زال مبكرا الحلم بديمقراطية حقيقية في بلد خضع عقودا مظلمة للديكتاتورية لكنها خطوة على الاقل
...
لور -قد تكون الفوضى السائدة عاملا محبطا للكثيرين وقد لا يوجد من يثقون به لكن المشاركة ستساهم على الاقل في منع صعود جهات بات واضحا استقتالها للوصول الى السلطة بأي ثمن لاغراضهم الشخصية واخر ما يهمهم هو مصلحة العراق، البرلمان الحالي يضم ناس كانت لا تحضر الا مناقشة امتيازاتها ورواتبها ووقفت حجر عثرة بطريق تقديم الخدمات للناس وعارضت قوانين كثيرة فقط لافشال الحكومة... عدم المشاركة بالانتخابات ستكون اكبر هدية لهذه الاشكال فاذا لم يكن لديك من تنتخبه على الاقل قلل من اصوات هذه الفئة الانتهازية... ما زال مبكرا الحلم بديمقراطية حقيقية في بلد خضع عقودا مظلمة للديكتاتورية لكنها خطوة على الاقل