القربي: القاعدة لا تستطيع السيطرة على باب المندب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال أبو بكر القربي ان كل ما يمكن ان تعمله القاعدة هو تهديد السفن سواء من خلال اطلاق صاروخ أو خطف.
صنعاء: اكد وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي للصحافة المحلية اليوم الثلاثاء ان تنظيم القاعدة يستطيع مهاجمة او خطف سفن، لكنه لن يسيطر على مضيق باب المندب على مدخل البحر الاحمر، كما كان هدد.
وقال القربي في مقابلة نشرتها مجلة الميثاق الاسبوعية الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، ان "كل ما يمكن ان تعمله القاعدة هو فقط تهديد السفن سواء من خلال اطلاق صاروخ او اختطاف سفينة من الممر الدولي كما يفعل الآن القراصنة".
واضاف "لكن القاعدة لا تستطيع ان تسيطر، كما جاء في تهديدها، على مضيق باب المندب او الممرات الدولية".
واوضح "لهذا تشكل (تهديدات القاعدة) مصدر قلق. ونحن نأخذها على محمل الجد، لاننا يجب ان نتعامل معها بجدية، ونهيء انفسنا لاية عملية ارهابية محتملة على الارض او البحر اليمني، كما تهيء لها بريطانيا واميركا وكل دول العالم".
وكان الوزير اليمني سئل عن التهديدات التي اطلقها في الثامن من شباط/فبراير المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سعيد الشهري، مؤكدا ان التنظيم يريد السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي الواقع بين البحر الاحمر وخليج عدن.
ويعد المضيق الواقع بين اليمن من جهة وجيبوتي واريتريا من جهة اخرى، همزة وصل استراتيجية بين المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط، خصوصا لمرور حاملات النفط.
وذكرت اسبوعية الميثاق ان وزير الخارجية نفى من جهة اخرى معلومات صحافية مفادها ان اليمن وقع اتفاقا مع الولايات المتحدة منحها بموجبه تسهيلات في جزيرة سقطرى. وتتمتع هذه الجزيرة بموقع استراتيجي في المحيط الهندي وتبعد 250 كلم من القرن الافريقي وحوالى الف كلم من عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
موقع: قيادي بجناح القاعدة في اليمن يهدد بمهاجمة أميركا
من جهة ثانية ظهر قيادي بارز بجناح تنظيم القاعدة في اليمن كانت الحكومة اليمنية قد قالت انها قتلته على أحد منتديات الانترنت وهدد بشن هجمات في الولايات المتحدة.
وقال قاسم الريمي القائد العسكري لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في مقال نشر في وقت سابق هذا الشهر على موقع يستخدمه اسلاميون متشددون "وانكم اليوم قد هاجمتمونا في عقر دارنا.. فانتظروا ما يسوءكم في عقر داركم. فلنأتينكم من بين أيديكم ومن خلفكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ولنفجرن الارض من تحت أقدامكم."
وكان اليمن قد أعلن حربا مفتوحة على القاعدة على أراضيه الشهر الماضي بعد أن أعلن جناح التنظيم بالمنطقة مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.
وأعلن اليمن في يناير كانون الثاني أنه قتل ستة من زعماء المتشددين بالمنطقة في هجمات جوية لكن القاعدة نفت ذلك في وقت لاحق. وظهر قياديون اخرون كانت صنعاء قد أعلنت مقتلهم مثل سعيد الشهري نائب زعيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على مواقع على الانترنت يستخدمها اسلاميون متشددون.
وفي تسجيل صوتي تم بثه على الانترنت في وقت سابق هذا الشهر دعا الشهري وهو نزيل سابق بالسجن الاميركي في خليج جوانتانامو الى " الجهاد" بالمنطقة وضرب حصار على البحر الاحمر لقطع الطريق أمام الشحنات الاميركية لاسرائيل.
ويقول مسؤولون بالمخابرات الاميركية ان جناح القاعدة باليمن يظهر كأنشط خلايا القاعدة وأكثرها تطورا خارج المنطقة الواقعة على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وقال مسؤولو دفاع أميركيون يوم الاثنين ان وزير الدفاع روبرت جيتس وافق على زيادة التمويل الاميركي لتدريب وتجهيز قوات الامن اليمنية بأكثر من الضعف للتصدي للقاعدة.
وقال الريمي في مقاله ان المساعدات الاميركية لليمن عضدت شعبية المقاتلين بين القبائل المحلية.
وكتب موجها الحديث للحكومة الاميركية "انكم قد وحدتمونا مع شعوبنا وجعلتم مصيبتنا واحدة... وان المصائب يجمعن المصابينا."
ويوم الاثنين ذكرت وسائل اعلام رسمية ان ضابطا بالجيش اليمني قتل في كمين بجنوب البلاد بعد أسبوع من العنف أعقب قتل الشرطة محتجا جنوبيا في وقت سابق هذا الشهر.
وكان الضابط الذي قتل بالرصاص في سيارته هو ثالث مسؤول أمني يقتل بجنوب اليمن خلال الاسبوع المنصرم. وجاءت الواقعة بعد حملات أمنية ألقت السلطات خلالها القبض على حوالي 80 انفصاليا.
وذكرت صحيفة وزارة الدفاع على موقعها على الانترنت يوم الاثنين ان " عناصر اجرامية تابعة لما يسمى الحراك الانفصالي أقدمت مساء اليوم على اطلاق النار على المساعد محمد عبد القادر السنحاني في كمين غادر أثناء عودته الى منزله مساء اليوم في مدينة الضالع."