بترايوس يشيد بانجازات باكستان ضد طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اثنى بترايوس على الجهود المثيرة التي تبذلها اخيرا باكستان ضد المسلحين الاسلاميين.
اسلام اباد: اشاد ديفيد بترايوس قائد القيادة الاميركية المركزية الثلاثاء بـ"الانجازات المهمة" التي حققتها باكستان والتي تمثلت خاصة باعتقال عدد من قادة حركة طالبان.
وصرح بترايوس للصحافيين في اسلام اباد "من الواضح انه جرى عدد من الاعتقالات المهمة في باكستان. ومن الواضح للغاية انه تم تسجيل عدد من العمليات الاستخباراتية المهمة".
ورغم انه رفض الاشارة الى حالات معينة، فان زيارته الى باكستان تاتي بعد القبض الشهر الماضي على الزعيم العسكري لطالبان عبد الغني برادار في باكستان في عملية قال الاعلام انها جرت بالتعاون مع عناصر استخبارات اميركية.
وفيما اكدت باكستان اعتقال برادار، اعتبرت واشنطن ذلك مؤشرا على نجاح جهودها في اقناع باكستان بالتحرك ضد قادة طالبان الافغان على اراضيها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء ان السلطات الباكستانية اسرت الملا عبد الكبير القيادي المهم في حركة طالبان والمسؤول العسكري الذي يحارب القوات الاميركية في شرق افغانستان.
وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية للصحيفة ان الملا عبد الكبير اعتقل قبل ايام في ناوشيرا في الولاية الحدودية الشمالية الغربية في باكستان.
الا ان مسؤولين باكستانيين لم يستطيعوا تاكيد النبأ.
وكان مسؤول اميركي ذكر الاسبوع الماضي انه تم القبض على اثنين عينتهما طالبان حكاما لولايتين في شمال افغانستان. وقال الاعلام الاميركي انهما اعتقلا في باكستان.
وقال بترايوس ان لا تفسير لديه لتحرك باكستان ضد عناصر طالبان الافغانية.واوضح "لقد حصلت بعض الاختراقات المهمة. ولكنني في الوقت ذاته لا اريد ان اضخمها لانه يوجد عدد كبير من الاشرار هناك، ولكن هذه الاعتقالات كانت مهمة".
واضاف ان "بعض قادة المتمردين وبشكل خاص من افغانستان عادة ما يقضون جزءا من فصل الشتاء في باكستان .. وتعقد اجتماعات دورية هنا".
وتابع "وكالعادة لا يوجد عامل او تفسير واحد لما حدث".
واشاد بترايوس، الذي ذاع صيته بعد نجاح استراتيجياته في مكافحة التمرد في العراق، بباكستان لقيامها ب "جهود مثيرة للاعجاب" ضد المسلحين الاسلاميين خلال الاشهر العشرة الماضية خاصة في منطقة وادي سوات الشمالية الغربية.
وتزامنت زيارة بترايوس مع هجوم انتحاري على قافلة عسكرية في وادي سوات ادى الى مقتل تسعة اشخاص من بينهم نساء واطفال اضافة الى مواطن بريطاني.