أخبار

صوماليون يحتجزون صحفيا كشف اعدام رجل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت منظمات حقوقية للصحافيين ان متمردي حركة الشباب الصومالية اعتقلت صحفيا محليا في مطلع الاسبوع لانه كشف أنهم أعدموا رجلا لانه أخر صلاة الظهر.

نيروبي: قال الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين في بيان يوم الاثنين ان علي يوسف أدن اعتقل يوم الاحد في بلدة وانلاوين ونقل الى سجن في مدينة ميركا الساحلية التي تبعد 90 كيلومترا جنوبي مقديشو. وقال أدن في محطة إذاعة محليةان ميليشيا حركة الشباب في مدينة وانلاوين نفذت الاعدام يوم السبت.

وقال عمر فاروق عثمان الامين العام للاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين انه رغم الرقابة والفتاوى التي تفرضها حركة الشباب التي أدت الى هروب كثير من الصحافيين من الاراضي الصومالية التي تخضع لسيطرتهم فان كثيرين مازالوا يعملون في ظل هذه الاحوال القاسية. وكان عثمان نفسه أنقذه أحد كبار زعماء حركة الشباب من الاعدام في عام 2006 .

وتريد حركة الشباب التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة فرض احكام الشريعة بطريقة صارمة في الصومال الذي تسوده الفوضى ونفذت العديد من حالات الاعدام. ودعت لجنة حماية الصحافيين التي يقع مقرها في نيويورك الى الافراج عن أدن.

وقال روبرت ماهوني نائب مدير لجنة حماية الصحافيين في بيان يوم الاثنين "خطف واحتجاز ... أدن غير مبرر وفقا لاي نظام قانوني. اننا ندعو (حركة) الشباب الى الافراج عنه على الفور." وألقى ناشطون في مجال حرية الصحافة محليون واجانب باللوم على الجماعة في تهديد وسائل الاعلام واغتيال عدد من الصحافيين البارزين في السنوات الثلاث الاخيرة. وبمقتل ستة صحافيين فيما يتعلق بعملهم صنفت الصومال على انها من أكثر دول العالم دموية في عام 2009 وتفوقت على المناطق الساخنة مثل العراق وباكستان وفقا للجنة حماية الصحافيين.

وتقول لجنة حماية الصحافيين ان التهديدات أجبرت العديد من العاملين في وسائل الاعلام على الفرار من الصومال في السنوات الاخيرة مما ترك فراغا في التغطية في واحدة من أطول الحروب المستمرة في القارة الافريقية. ولجأ 58 صحفيا الى دول مجاورة مثل كينيا التي تستضيف 42 . وذهب أكثر من 20 الى دول اوروبية والولايات المتحدة وفقا لما ذكره الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف