دبي تكشف عن 15 اسمًا جديدًا في اغتيال المبحوح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كما أكدت إيلاف منذ الصباح، كشفت إمارة دبيّ عن 15 اسمًا جديدًا في قائمة المتورطين في اغتيال القيادي العسكري في حماس محمود المبحوح. وضمت القائمة اسماء خمس نساء تورطن في العمليَّة، في وقت كشفت دبيّ ان إثنين من المتهمين غادرا إلى طهران على متن سفينة بعيد العمليَّة. وتضاف الأسماء الجديدة إلى قائمة سابقة من 11 متهمًا.
محمود العوضي من دبي:اعلنت شرطة دبي الاربعاء أنَّ15 شخصاً اضافياً يحملون جوازات سفر غربية ضالعون في اغتيال القيادي العسكري في حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في الامارة ما يرفع إجمالي عدد الاشخاص الذين اتهمتهم الشرطة في العملية الى 26 شخصًا. (ملف بي دي إف يتضمّن أسماء المتهمين الـ 26 وجنسياتهم وأعمارهم وأرقام جوازات سفرهم)
ضوابط تحتكم إليها شرطة دبي
وتلفت مصادر أمنيَّة تحدثت إلى إيلاف، إلى أنَّ الشرطة تحتكم في نشر المعلومات إلى معايير وضوابط أمنيَّة بينها تجنّب الإفصاح عن أي "معلومات مشوشة" من شأنها الإضرار بمجريات التحقيقات أو السماح للمتورطين في الجريمة بتكوين وضع دفاعي يساعدهم في الإفلات من العقاب أو تمييع القضية وتفريغها من ركائزها القانونية.
تحقيقات شرطة دبيّ في قضية اغيتال محمود المبحوح
ملفات PDF
أسماء المتهمين الـ 26 وجنسياتهم وأعمارهم وأرقام جوازات سفرهم
ملف بي دي اف يتضمّن تفاصيل عن المتهمين الـ26
وجهات سفر المتهمين عام 2009 خلال مراحل تنفيذ العمليَّة
وجهات سفر المتهمين عام 2010 خلال مراحل تنفيذ العمليَّة
بطاقات ائتمان استخدمت في دفع فواتير فنادق وشراء تذاكر سفر
15 متهمًا جديدًا بينهم خمس نساءوقالت الشرطة في بيان تلقت إيلاف نسخة عنهإنَّالمتهمين هم ستة اشخاص بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر أيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، ليصل إجمالي المتهمين في القضية - وحتى صدور البيان- إلى 26 شخصاً، حيث كانت شرطة دبي قد كشفت منتصف الشهر الجاري عن أسماء 11 متهماً أظهرت التحقيقات - التي بدأت فور اكتشاف جثة المبحوح - ضلوعهم في جريمة مقتله، وتحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظا على سير التحقيق.
وقد أعلنت شرطة دبي أسماء المتهمين الجدد وقالت إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي.
كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاث متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، و دانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي .
وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهما، بينما يزيد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك يرتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، وثلاث جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة. (ملف بي دي اف يتضمّن تفاصيل عن المتهمين الـ26)
إلى ذلك، اكدت شرطة دبي انها تلقت تاكيدات رسمية من الدول المعنية بان الجوازات التي استخدمت صدرت عن طريق الاحتيال. كما وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن التحريات أفضت عن نتائج بالغة الأهمية تمثلت في الكشف عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها أربعة عشر متهماً وحددت جهة إصدارها وهي بنك "ميتا بنك" ومقره الولايات المتحدة الأميركية، وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر.
وجهات سفر المتهمين أثناء التحضير للعملية
وجهات سفر المتهمين أثناء تنفيذ العملية
وذكرت شرطة دبي أن أجهزة الأمن تمكنت من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح وكذلك المدن التي غادروا إليها سواء تلك التي توجه إليها بعض عناصر المجموعة قبيل ارتكاب الجريمة بوقت قصير، أو الذين غادر إليها زملائهم عقب إتمام الجريمة والتأكد من مقتل المبحوح. (بي دي إف يتضمن وجهات سفر المتهمين عام 2010 خلال مراحل تنفيذ العمليَّة)
وأظهرت التحقيقات أن أفراد المجموعة وعددهم 26 شخصا وصلوا إلى دبي من ستة مدن أوروبية هي: زيورخ، وروما، وباريس، وفرانكفورت، وميلان ودوسلدورف إضافة إلى مدينة هونغ كونغ وذلك إمعاناً في التمويه والتضليل وضمانا للإفلات من أي رقابة أمنية أو رصد لتحركاتهم. (بي دي إف يتضمن وجهات سفر المتهمين عام 2009 خلال مراحل تنفيذ العمليَّة)
وتجري حاليا مراجعة شاملة لكل الذين يحملون جنسيات أوروبية وإسرائيلية مزدوجة وسط تقديرات بأنَّ أعداد من يحملون جنسية أوروبية أو أميركيَّة من الإسرائيليين تتجاوز 350 ألف شخص. تقول مصادر أمنية لـ"ايلاف": قضية ازدواج الجنسية تشكل ثغرة لينة للنفاذ إلى الدول العربية.
ووفقا لنتائج التحريات، فقد وصل إلى دبي في مرحلة مبكرة قبل موعد تنفيذ الجريمة أربعة أشخاص هم غابرييلا بارني قادمة من دوسلدورف ونيكول ساندرا مكابي التي جاءت إلى دبي من هونغ كونغ، وروي آلان كانون ومارك سكلار اللذان قدما إلى دبي من مدينة ميلان.
وضمت مجموعة أخرى - وصلت إلى دبي قبيل وقوع الجريمة - ثمانية أفراد جاءوا على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من سويسرا وتحديدا من زيورخ، حيث وصل إيفان دينينغز منفردا، بينما وصل إريك راسنيو، ودانيال بروس، وديفيد لابيير سويا، ووصل تشيستر هالفي، و إيفي برينتون، و آنّأ كلاسبي، وبيتر إيليفنغر معاً على متن الرحلة الثالثة من زيورخ أيضاً. (بطاقات ائتمان استخدمت في دفع فواتير فنادق وشراء تذاكر سفر )
من ناحية أخرى، وصل إلى دبي قادماً من العاصمة الإيطالية روما ستة متهمين هم: فيليب كار، وأدم كورمان، ودانيال شنور، وجوناثان جراهام، و آدم ميلداينر، ودانيال هوديز. ومن العاصمة الفرنسية باريس، وصل كل من كيفين دافيرون وجايل فوليارد، بينما وصل إلى دبي من مدينة فرانكفورت الألمانية ستة متهمين هم: مايكل بارني، وجيمس كلارك، وستيفين ديريك، و بول جون كيلي، ومايكل بودنهايمر، وميلاني هيرد.
وقالت شرطة دبي إن الفريق الذي شارك في الجريمة كان حريصا على إتباع أساليب عدة للمراوغة منها تغيير الهيئة عبر استخدام أدوات ووسائل تنكر متعددة، إلا أن تلك الوسائل لم تفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن الذين أبدوا كفاءة منقطعة النظير مدعومة بأحدث التقنيات الأمنية في كشف المتهمين الذين حرصوا إمعانا في التضليل والمراوغة، على مغادرة البلاد على متن رحلات طيران مختلفة توجهوا من خلالها إلى عدة مدن حول العالم سواء برحلات مباشرة أو عبر التوقف في مدن أخرى للتضليل.
تاريخ الإمارات مع الإرهاب
بعيدًا من الصدى الذي تركته عملية إغتيال المبحوح في دبي، فإنها أعادت ذكريات حوادث إرهابية استهدفت أمن الإمارات ورموزها. ومن أبرز الحوادث إغتيال سيف غباش، وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق، في أواخر السبعينات في مطار أبو ظبي الدولي حيث كان يقوم بتوديع عبد الحليم خدام، وزير الخارجية السوري آنذاك. وقد نفذ عملية الاغتيال أحد الفلسطينيين من جماعة أبو نضال التي كانت تقيم في بغداد وكان يستهدف عبد الحليم خدام في إطار الخلافات التي كانت على أشدها بين جناحي حزب البعث في سوريا والعراق.
وقد ترك ذلك الحادث صدى عميقًا في الامارات، لا بسبب كونه الحادث الاول من نوعه الذي تتعرض له الامارات فقط، بل لكونه قد نال من شخصية إماراتية تحظى بالتقدير والاحترام بين الاوساط الشعبية والرسمية.
ومن الحوادث التي تعرضت لها الإمارات إغتيال سفيرها في فرنسا خليفة المبارك والد خلدون المبارك الذي يعد أحد ابرز المساعدين لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد. ونفّذ عملية الاغتيال فلسطيني أيضًا ويعتقد أن جماعة أبي نضال كانت وراء الاغتيال الذي جاء على خلفية الانتقام لإعدام قاتل سيف بن غباش.
ومن الحوادث الإرهابية قيام أفراد في المخابرات السورية في الثمانينات بملاحقة معارضين سوريين في أحد المطاعم في دبي وقد فشلت المحاولة وتمت تسوية قضية المقبوض عليهم فيها وديًّا، ووعدت سوريا ألا تعاود مثل هذه المحاولة مستقبلاً. ومن الحوادث أيضًا، اختطاف طائرات أجنبية منها: طائرتان هنديتان وأخرى أفغانية. وقد نجحت سلطات دبي في حل القضايا من دون تكبد أي خسائر.
المتهمون غادروا إلى دول متفرّقة
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين البالغ عددهم 26 شخصا غادروا إلى عدد من المدن المتفرقة حول العالم:
-توجه إلى هونغ كونغ مجموعتان ضمت الأولى دانيال بروس وراسنيو ولابيير وضمت الثانية ديريك، وهيرد، وكيلي، وبودنهايمر، وغراهام، ومن هناك توجه ديريك، وهيرد، وراسنيو، ولابيير إلى زيورخ التي توجه إليها أيضاً بيتر إيليفنغر بعد توقفه في الدوحة بينما غادر دانيال بروس مدينة هونغ كونغ إلى بانكوك، وتوجه كورمان، وغراهام إلى روما، وغادر كيلي، وبودنهايمر إلى فرانكفورت.
-المجموعة الثالثة ضمت كلا من ميلداينر، ووهودز وتوجهت من دبي إلى جوهانسبرغ ومنها إلى أمستردام، أما المجموعة الرابعة فضمت كانون، وسكلار وتوجهت من دبي مباشرة إلى ميلان وضمت المجموعة الخامسة هافلي، وبرينتون، ودينينغز، وكلاسبي وتوجهت من دبي مباشرة إلى زيورخ، بينما شملت المجموعة السادسة كار، وشنور وتوجهت مباشرة إلى روما، في حين غادرت المجموعة السابعة مباشرة من دبي إلى فرانكفورت وضمت مايكل بارني، وجيمس كلارك .
- سافرت المجموعة الثامنة التي ضمت فوليارد ودافيرون إلى باريس مباشرة من دبي. وقد غادر دبي كل من نيكول ساندرا مكابي وآدم ماركوس كورمان على متن سفينة من دبي إلى إيران، وغابرييلا بارني التي سافرت مباشرة إلى مدينة دوسلدورف.
ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل محمود المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح أو التمهيد لعملية القتل أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته.
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر على مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة.
إجراءات مرتقبة
وعلى ضوء عمليَّة اغتيال المبحوح، تلفت مصادر أمنيَّة لـ إيلاف إلى ضرورة التدقيق وإعادة النظر في قضيَّة ازدواج الجنسيَّة، التي تشكّل "ثغرة لينة" يمكن الاستفادة منها للنفاذ إلى الدول العربيَّة وتصفية الحسابات وتنفيذ عمليّات الاغتيال.
ومن الإجراءات المرتقب تنفيذها احتمال أن يطلب من الأشخاص الذين يدخلون إلى الإمارات الإفصاح عمَّا إذا كانوا يحملون جنسيَّات أو جوازات سفر أخرى، والتحقق من مكان الإقامة ومدتها وغير ذلك مما يسهم في منع استغلال الساحة الإماراتية للقيام بأعمال من شأنها الإضرار بأمن واستقرار البلاد.
بعيدًا عن الاستثمار السياسي
وتلفت المصادر الأمنيَّة إلى أنَّ التباعد الزمني بين الإعلان الأمني المبكر عن تفاصيل قضية اغتيال المبحوح والموقف الدبلوماسي الصادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، كان متعمّدًا "لأنَّ الإمارات أرادت التعامل مع القضية تعاملاً مهنيًّا، بعيدًا من أي نوع من الاستثمار السياسي".
وتوضح أنَّ الإمارات كانت معنيَّة بالبعد الأمنيّ ولم تسع إلى توظيف القضية سياسيًّا، ولذلك جاء ردّ الفعل الدبلوماسيّ بعدما تكونت لدى الأجهزة المعنية المعطيات الكافية التي تجعل التعامل السياسي مع هذه القضية نتيجة طبيعية.
رسالة الإمارات للعابثين بالأمن: تخطئون التقدير!
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه مطلب الإمارات الأساسي وهو الاقتصاص ممن انتهك سيادتها وأمنها، تلفت المصادر إلى أنَّ الإمارات توجّه اليوم رسالة قويَّة إلى الدول التي تحاول توظيف الطابع الانفتاحي الذي تتسم به الإمارات عمومًا ودبيّ خصوصًا، لتصفية الحسابات، فحواها "أنكم تخطئون التقدير"، فالسلطات الأمنيَّة الإماراتيَّة ليست "حيطًا واطيًا يمكن القفز فوقه"، وهناك ثمن سياسيّ وأمنيّ في أي محاولة مماثلة في المستقبل.
وقد أعطت السلطات الإماراتية وخاصة المحلية في دبي وعلى رأسها الشيخ محمد بن راشد المكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضوءًا أخضر لقائد الشرطة الفريق ضاحي خلفان تميم لتتبع مختلف جوانب القضية وعدم الاهتمام بالحساسيات التي قد يقود إليها التحقيق "شرط أن تكون المعلومات التي يتم التوصل إليها معلومات حقيقية وموثوقة وذات مصداقية عالية".
وقد فسّر هذا التفويض الواسع الذي منح لقائد شرطة دبي الطابع الذي جرى فيه التحقيق وجمع المعلومات وإعلانها والذي إعتبره بعضهم طابعًا إستعراضيًّا. وتوضح مصادر أمنية أن الطابع وإن بدأ إستعراضيًّا فإنه مقصود لذاته، لإنه يستهدف ردع أي محاولات مستقبلية، مشبّهًا ما فعلته شرطة دبي بما تقوم به الجيوش من إستعراضات قوة وعروض عسكرية هدفها ردع العدوان الخارجي وإشعار الخصوم بما تملكه من إمكانيات وقدرات.
وترى بعض المصادر أن دبي التي تعرضت لحملة إعلامية غربية شرسة على خلفية الازمة الاقتصادية الاخيرة، وجدت فرصة للرد وكشف ازدواجية معايير الاعلام الغربي الذي تعامل مع قضية ارهابية بإمتياز بخفة لا تتناسب مع خطابه المعلن في هذا الشأن، وخصوصًا أنَّه كان شريكًا بالجريمة من خلال الجوالات التي وفرها للقتلة.
التعليقات
محلل
محلل -والد خلدون المبارك كان سفير فرنسا وليس ايطاليا واغتاله ارهابي فلسطيني كما قتل سيف غباش وزير العمل في الامارات فلسطيني ارهابي آخر وياما اكثرهم
من 11 الى 26 !!!
محمد علي -شــكرا على جهود الســيد خلفان وفريقه، ولكن ليش الإســتعجال في كشــف المعلومات الأوليه عن عدد المجرمين إذا كان هناك متورطين أكثر؟؟ هذا تصرف غير حكيم من السيد خلفان ويفقده بعض المصداقيه. يجب التروي في مثل هذه الأمور وكشف المعلومات الموثقه مرة واحده.
من وين
loulou79 -مخالف لشروط النشر
ضجة مفتعلة
خالد البكري -الكثير من الاطراف العربية والدولية مشتركة في قتل المبحوح والكل يحاول ان يغطي على نفسه في غبار المعركة الاعلامية الحادة بعد اغتيال المبحوح ,, وانا بدوري اتسائل كما يتسائل الكثير من العرب , ما هذه الضجة واللغوة ؟؟!! سوى قتلته اسرائيل او حماس نفسها ,, ولو كان هو بطلا ومقاوما وشريفا بحق لماذا يدخل لارض دولة مسلمة عربية بجواز سفر مزور ولا يعلم بدخوله سوى افراد قليلون من حماس !!! الغوغاء لا تعرف الحيثيات فهي تنعق مع كل ناعق ,, الذي قتل المجرم الارهابي المبحوح هو افراد من حماس بمساعدة الموساد وقضي الامر , وانشاء الله القضاء على كل الارهابيين من حماس وغيرها على الاقل حتى يحترمنا العالم ولا نبقى فقط نفرخ ونصدر ارهابيين.وحبي وتقديري وقبلاتي لزهرة الشرق ايلاف
لاعلاقة لااسرائيل
سعودي واقعي -(((اسرائيل ليست لها اي مصلحة في اغتيال المبحوح فتش عن دور المخابرات الاردنية)))..........لماذا الامارات تسمح بدخول حملة جوازات سفر الدول الأوروبية (الصديقة) من دون تأشيرة بينما حملة جوازات سفر الدول العربية (الشقيقة) يفرض عليها التحقيقات والتمحيصات واخذ التأشيرات حتى يسمح لها دخول ارضيها!! والاهم في كل ذلك وحسب خبرتي المتوضعة في شئوون العمليات الامنية ومن خلال قراءتي ومطالعتي المتواصلة لمؤلفات أجاثا كريستي البوليسية ومن كثرت مشاهدة الكليبات السينمائية التى تخرج علينا بين الحين والاخر من دهليز شرطة دبي؟؟ اتضح لنا أن اغتيال المبحوح من تدبير وتخطيط وتنفيذ منظمات المافيا الدولية لتهريب الاسلحة مع تؤاطى استخباراتي مؤكد من جهازين او ثلاثة اقليمية, اقولها بكل امانة وضمير وشفافية ولا اريد اجرا ولا شكورا من احدا على ما كتبت, انما اجري هو على الله رب العالمين. في نظري أن عمليات الموساد الاستباقية انظف من كذا واكثر مهنية واكثر خبرة واكثر ذكاء واكثر تميزا من بين اقرانها الاستخباراتية الاخرى, وتتمتع بقدر عال من التعتيم الاعلامي والثقة المتناهية بالنفس مع الحرفية والمهنية الشديدة في الممارسة والمهارة العالية في الانقضاض على الفريسة والشجاعة الشراسه في العمل والجـرئـه المرعبة عند التنفيذ والبصمة الوضحة على ضحايها عندما يتم اصتيادها.....فلهذا أي اتهامات بهذا الشأن ضد اسرائيل اعتبرها مجرد تخارف وارهصات واكاذيب مفبركة هدفها الحقيقي صرف الأنظار عن ازمتهم الاقتصادية الخانقة وفضيحة افلاسهم المالية التى ادت الى الحجز على الكثير من اصولهم وممتلكاتهم الداخلية والخارجية لعدم قدرتهم على دفع ديونهم بسبب فشل نظرية روئيتي؟...
للتنويه
سلطان السعدي -سيف غباش رحمه الله كان وزير دولة للشؤون للخارجية و ليس العمل.و من اراد أن يعرف المزيد عن الارهاب و التجسس الفلسطيني فليرجع لمقابلة الجزيرة مع محمد نزال و كيف أن الذين اوكل لهم الشعب الفلسطيني المجاهد حمل لواء النضال اصبحوا يجندون اذنابهم ليتجسسوا على الدول العربية و يندسوا- بأسم فلسطين- بين الطلاب العرب..و مع تحفظي الشديد على انفتاح حركة حماس على الدولة الفارسية و لكنها تبقى هي الاصلح لتسيير امور هذا الشعب المغلوب على امره ..فعلى الاقل ستجد التبرعات طريقها لأفواه اليتامى و ليس للحسابات السرية في سويسرا.
الى السيد
ناجى -لقد باتت الامور الان اكثر وضوحا فمن الواضح انك تقوم بتاديه واجبك على اكمل وجه للتمويه وتضليل الراى العام فاى مجرم يعرف تماما ان هناك اشخاص اذكياء جدا يستطيعون ان يكشفوا ولو جز من الحقيقه..والحقيقه تقول ان وراء هذه العمليه تنسيق مفضوح بين اكثر من جهاز امنى فسوريا وايران تريد ان تقول لحماس انتم لعبه بين ايدينا فلا تحاولوا ان تتخدوا اى قرار بدون موافقه مسبقه منا والا ستكون العواقب وخيمه وحكومة دبى هى مطره لتمرير هذه العمليه خوفا على انجازاتها الاقتصاديه وضمانا للرضا الايرانى اما الموساد فمن مصلحته التخلص من قيادات حماس وغيرها وقد تم استدراجه بدهاء وانا اعترف بهذا الدهاء(وقد تم توجيه نفس الرساله لحزب الله بان تم تصفيه مغنيه؟؟ وما تدمير السلاح الجوى الاسرائيلى للمفاعل السورى المفترض الا دليل كبير على قناعة القياده السوريه بفشل المشرع فما كان منها الا تسريب معلومات دقيقه عن المفاعل وستقوم اسرائيل يتنفيد الباقى)..هذا اذا كان الموساد هو الفاعل ..
تناقض الكولونيل
سعودي واقعي -(((يوجد تناقض وغموض في كل تصريحات شرطة دبي ورئيسها الكولونيل ضاحي خلفان)))......... (وتمكنت أجهزة الأمن من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح).. طيب مادام انتم يا شرطة دبي راصدينهم وكاشفينهم ومراقبينهم منذو فترة ومتابعين كل تحركاتهم واتصالاتهم وفوقها فاضحينهم ومصورينهم تصوير سينمائي خرافي وليس تصوير كاميرات مراقبة أمنية CCCTV كما هو واضح لنا, اذن لماذا لم تمنعو اغتيال محمود المبحوح؟ ولماذا لم تمنعوهم اساسا من الخروج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية الاماراتية؟. ن
اين الحقيقه
علي المالكي -عجبني كلام السعودي واقعي كما توقعت انها ليست الموسات\ولكن من يكون ربما من حواليه وبعد اسبوع كل السواح في الفندق سوف يكونون على قائمه المطلوبين واين الحقيقة اللة يعلم
سعودي واقعي
راحيل -تصدق انك فعلا واقعي في كل تعليقاتك انت صوت الحق واشكر ايلاف علي طرح التعليقات بشفافيه
زوبعة في فنجان
الد هوكي - اوسلو -من هو هذا المبحوح حقيقي اسم غريب وما هذه الضجه الا زوبعة في فنجان حقيقي لقد دوختوا راسنا بهذا المبحوح ، انا ارى ان كانت اسرائيل متورطة فلن تستطيعوا ان تنالوا منها وان كانت الاردن او اي دولة عربية اخرى فكثير من الانشقاق في الصف العربي المنشق اصلا ، الاحسن ان تقيدوها ضد مجهول.....
واوووو
نادر علي -معقولة كل هالعدد لقتل عضو في حماس؟ اعتقد ان الأخوة في الأمارات طبعوا كل اللي وصلوا الأمارات قبل مقتل الشهيد وبعد ان قتل .. والا في عاقل يصدق ان هالعدد كله لعملية قبل بسيطة... حدث العاقل بما لا يليق...
ما هذا...
مهدي -سيظل العد في تزايد ..هذا جيش..
مبالغ
عبد الله -السلام عليكم عملية قتل مبالغ فيها كثير.26 شخصا لقتل واحد مهذا .كتيبة جيش دخلت لقتل رجل واحد
شئ عجيب
عبد الله -السلام هليكم والله يجماعة مت بالضحك العقل مستوعب .ان شخص واحد يقتل بجيش قوامه 26 فردا .بالله ياخوان الامارات كفوا عن هذ الموضوع زاد الطين بله
تعليقات بحاجة لتعليق
سلطان السعدي -هناك بعض التعليقات بعيدة كل البعد عن الواقعية منطقيا و علميا و عمليا ايضا فالفريق ضاحي يتحدث عن الرصد التحليلي لما بعد الجريمة و ليس الرصد الحي ولان هذه الكاميرات ليست مزودة بجهاز كشف ما في القلوب.. و لان شرطة دبي لا يمكن أن تحول هذه المدينة الجميلة الى نقطة تفتيش عسكرية لسؤال كل زائر ماذا يريد وماذا سيأكل و اين سيذهب ..ان هذا التصور يخلوا من الوقعية حتى الدول التي صنعت تلك الكاميرات تعجز عن ذلك!!.. نعم التصوير واضح لان الكاميرات حديثة و دقيقة و هذا ليس مثلبة بل هي منقبة..دبي لن تدخل نفسها في التشهير الدولي لاي فرد او جهة و تعرض نفسها و قائدها للملاحقة القانونية بتهمة التشهير الا اذا كانت تملك الادلة الدامغة.. و هناك البعض من التعليقات تشيد بعمليات الموساد و دقتها و ذلك بسبب روح الانهزامية و الرعب الذي نجح الموساد في زرعها في قلوبنا و الا فأن هذا الاخ يبدوا انه لا يدري أن جهاز الموساد حطم الرقم القياسي في العمليات الفاشلة و المكشوفة..أود أن اوضح لهذا الاخ بأن السوال الحقيقي الذي يجب أن يوجه للفريق ضاحي :لماذا ننشر صور من هرب و لا ننشر صور من هم في قبضة يدكم الموقرة؟ ان كل مواطن عربي سواءا كان خليجيا أو شاميا أو مغاربيا من حقه أن يعلم من هي تلك اليد الخائنة؟
اتفق معك
ناجى -ان هذه العمليه خدمة الجميع...دبى تمر بازمه اقتصاديه يعود السبب فيها الى المبالغه فى انشاء مشاريع ضخمه غير واقعيه حتما ستوصل الاماره الى ازمه فلن تتحول دبى الى مركز تجارى لعدة اسباب من اهمها الاماره لاتملك العنصر البشرى ذو الكفاءة العاليه هذا بالاضافه للعقيده الاسلاميه التى تحرم الكثير من الاشياء والتى تدفع بالتجارة والصناعه قدما فما كان من امارة دبى الا ان تستغل هذه القضيه لكى تبرر الفشل الاقتصادي وتعطى انطباع للعامه بان الازمه بل وكل مشاكل العرب سببها الاخرين وفى الواقع الجميع مستفيد من الغباء الكبير الدى تتميز به المنطقه ...وقد اتى الحل اخيرا وذلك بان تعلن شرطة دبى وعلى مراحل بان هناك اعداد كبيره شاركت فى هذه العمليه وتضيع خيوط العمليه وسط الكثير من المتاهات
محلل
محلل -خليك في الزعتر والزيتون وخلي الاشياء الكبيره للكبار , قال دبي خايفه على اقتصادها , دبي لو كانت خايفه على اقتصادها ما كانت عرضت الاسامي وعرضت اسماء الدول
محلل
محلل -انصحك انت وناجي ان تغيروا اسمائكم الى اسرائيلي واقعي وناجي الاسرائيلي لانكم تدافعان عن اسرائيلوباين انكم ميتين قهر من الامارات بس ماراح تطولون سمعت الامارات
محلل
محلل -من اسمك مبين انك ايراني عميل , انت وين عايش في ايران ؟ القمع على كل من اعترض ؟على الاقل الامارات ليست من ضمن قائمة الارهاب مثل بلدك
محلل
محلل -انت وين عايش ؟ هذي الامارات يابابا , ادارة الفندق ياشاطر اكتشفت الجريمه في وقت متأخر وكان المجرمين قد هربوا من الدوله فهمت ولا عندك صعوبه في الفهم ؟
محلل
محلل -ياخي عرفنا انكم قاعدين انت وياه في نفس المكان بس عشان تزيدوا عدد التعليقات السخيفه
محلل
محلل -ياخي عرفنا انكم قاعدين انت وياه في نفس المكان بس عشان تزيدوا عدد التعليقات السخيفه
محلل
محلل -..دبي لن تدخل نفسها في التشهير الدولي لاي فرد او جهة و تعرض نفسها و قائدها للملاحقة القانونية بتهمة التشهير الا اذا كانت تملك الادلة الدامغة
محلل
محلل -..دبي لن تدخل نفسها في التشهير الدولي لاي فرد او جهة و تعرض نفسها و قائدها للملاحقة القانونية بتهمة التشهير الا اذا كانت تملك الادلة الدامغة