أخبار

مقتل ثمانية متشددين في هجوم صاروخي أميركي في باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ميران شاه: قتل ثمانية متمردين اسلاميين على الاقل الاربعاء في هجوم صاروخي نفذته طائرات اميركية بدون طيار في شمال غرب باكستان حيث تستهدف واشنطن بانتظام عناصر طالبان والقاعدة، على ما افاد عسكريون باكستانيون.

واكد ثلاثة مسؤولين عسكريين باكستانيين ومن الاستخبارات الباكستانية، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، ان ثلاثة صواريخ على الاقل سقطت في مجمع مبان في داندي داربا خيل في ولاية وزيرستان الشمالية معقل حركة طالبان باكستان المتحالفة مع القاعدة والتي تؤوي ايضا قواعد خلفية لطالبان افغانستان.

وقال مسؤول في قوات الامن في بيشاور، كبرى مدن الشمال الغربي، ان "ثمانية مسلحين قتلوا وستة اصيبوا بعضهم بجروح خطيرة" مشيرا ايضا الى تدمير سيارة.

واكد مسؤول في اجهزة الاستخبارات في ميرانشاه، عاصمة وزيرستان الشمالية، وقوع الهجوم وحصيلته.

ومن المستحيل عمليا التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة لأن عناصر طالبان باكستان يسيطرون على هذه المناطق ويمنعون الوصول اليها.

وقبل ستة ايام، اسفر هجوم شنته هذه الطائرات من دون طيار في المنطقة نفسها عن مقتل محمد حقاني احد اشقاء سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني. وتلحق هذه الحركة من المتمردين الاسلاميين الافغان المتحالفة مع طالبان، انطلاقا من القواعد الخلفية في وزيرستان، خسائر كبيرة بالقوات الدولية في افغانستان. ويشكل الجنود الاميركيون ثلثي هذه الخسائر.

واوضح احد هذه المصادر ان "طائرتين اميركيتين من دون طيار شنتا الهجوم وان ستة متمردين قد قتلوا"،

وكثفت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية والجيش الاميركي في افغانستان في الاشهر الاخيرة هجوماتهما بالطائرات من دون طيار في المناطق القبلية الباكستانية.

يذكر ان حركة طالبان باكستان مسؤولة عن معظم الاعتداءات التي كان معظمها انتحاريا والتي اسفرت عن اكثر من ثلاثة الاف قتيل في كافة انحاء البلاد في غضون سنتين ونصف.

ومنذ آب/اغسطس 2008، قتل اكثر من 800 شخص بالصواريخ التي اطلقتها هذه الطائرات الاميركية من دون طيار في الشمال الغربي، وكان معظمهم من المقاتلين الاسلاميين، لكن هذه الهجمات لم تستثن المدنيين، كما يقول العسكريون الباكستانيون.

وتكثف واشنطن في الفترة الاخيرة ضغوطها على اسلام اباد حليفها الاساسي في "حربها على الارهاب" لضرب القواعد الخلفية لطالبان الافغان في الشمال الغربي، في وقت يتكثف تمردهم في افغانستان ويؤدي الى مقتل مزيد من القوات الدولية التي يفوق عددها 121 الف رجل يتكون ثلثاهم من الاميركيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف