البشير: "الحرب في دارفور انتهت الان"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاشر، عواصم: قال الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب القاه الاربعاء في الفاشر، العاصمة التاريخية لاقليم دارفور، ان "ازمة دارفور انتهت الان والحرب في دارفور انتهت الان، ومعركة السلاح انتهت وبدأت معركة التنمية".
واضاف "اليوم اطلقنا سراح 50% من المحكومين بالاعدام من الذين هاجموا ام درمان وبعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار توقيعا نهائيا سنطلق سراح البقية".
وقال مصور لوكالة فرانس برس في الخرطوم انه تم بالعفل اطلاق 57 من اعضاء حركة العدل والمساواة من سجن كوبر في العاصمة السودانية بينهم 50 محكوم عليهم بالاعدام.
وتابع البشير "الان السلام تحقق في دارفور وسنبذل جهدا مضاعفا لتحقيق التنمية في السودان ودارفور".
أوروبا: إتفاق دارفور خطوة إلى الأمام
رأى الإتحاد الأوروبي في إتفاق الإطار الذي وقع أمس بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في العاصمة القطرية الدوحة "خطوة هامة" باتجاه السلام في دارفور.
عبر عن هذا الموقف لوتس غيلنر، الناطق باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، ونقل عن الأخيرة في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، قولها "إن قيام الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بهذه الخطوة يساهم في تمهيد الطريق أمام إتفاق سلام تفاوضي ينهي الصراع القائم" في الإقليم غربي السودان
وشدد الناطق على دعوة الإتحاد الأوروبي لباقي الفصائل المعنية بالصراع في دارفور لاتباع المثال نفسه والإنضمام إلى العملية السلمية، وقال "يجب على كافة الأطراف بذل كافة الجهود والإستثمار بالشكل الأمثل من أجل التوافق على حل سياسي، سلمي ودائم في دارفور"، على حد وصفه
باريس تدعو زعيم التمرد عبد الواحد نور الى القبول باتفاق الدوحة
الى ذلك، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا تدعو زعيم التمرد الدارفوري عبد الواحد نور الى التخلي عن "تعنته" والقبول بالاتفاق الاطار الذي وقعته الخرطوم ومجموعة متمردة كبيرة اخرى هي حركة العدالة والمساواة الثلاثاء في الدوحة.
وقال برنار فاليرو في ندوته الصحافية المعتادة "نجدد دعوتنا الى جميع القادة المتمردين ولا سيما منهم عبد الواحد نور، للانضمام في اسرع ما يمكن الى هذه المفاوضات الاساسية للسلام في دارفور".
وردا على سؤال حول رفض عبد الواحد نور الذي يعيش في باريس الموافقة على اتفاق الدوحة، قال ان "استمراره في تعنته وتشدده سيكون غير مفهوم ومخالفا لمصالح الشعب في دارفور".
واعتبر عبد الواحد نور الذي يقود جيش تحرير السودان، احدى حركات التمرد الكبيرة في دارفور، الاربعاء ان اتفاق الدوحة هذا "اتفاق سياسي" ولا يضمن امن سكان المنطقة الغارقة منذ سبع سنوات في حرب اهلية.
وقد وقعت حركة العدل والمساواة اكثر الحركات المتمردة تسلحا في دارفور، رسميا مساء الثلاثاء في الدوحة، اتفاقا مع الخرطوم يتضمن وقفا لاطلاق النار والخطوط العريضة لاتفاق سلام يفترض ان ينجز في غضون 15 شهرا.