أخبار

الدباغ: أياد شريرة ترهب المسيحيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دان الناطق بإسم الحكومة العراقية الاعمال الاجرامية التي ترتكب اخيرا بحق المسيحيين، مؤكدا ان الحكومة مهتمة بتهيئة أجواء آمنة لهم.

بغداد: أعلن الناطق بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن حكومة بلاده "تولي إهتماماً خاصاً لما يرتكب بحق أبناء الطائفة المسيحية في العراق من جرائم لا إنسانية، كما هي مهتمة أيضاً بتهيئة أجواء آمنة لهم" بالبلاد .

وأشار الدباغ إلى أن "الحكومة شكلت لجنة محلية لمتابعة أوضاع المسيحيين الأخيرة في الموصل ومنع تعرضهم إلى جرائم القتل والخطف والتهديد"، متهماً من أسماهم بـ"الأيادي الشريرة" التي تحاول إرهاب هذه الطائفة بهدف التأثير على مشاركتها في الإنتخابات التشريعية المقررة اجراءها في السابع من آذار/مارس المقبل.

ونوّه المتحدث باسم الحكومة العراقية إلى أن "المسيحيين يشكلون دعامة أساسية في المجتمع العراقي، وهم السكان الأصليون، وأية إعتداءات تطالهم ستواجه بحزم وقوة من قبل الحكومة" وقال "لن نسمح للإرهابيين بأن يثنوا إرادة العراقيين عن رسم مستقبل بلادهم" .

وكانت مصادر عليمة أشارت في وقت سابق من الاربعاء، إلى ان الفاتيكان "يتابع بقلق بالغ" تطور الأحداث في الأيام الأخيرة في الموصل بصورة خاصة والعراق بصورة عامة . ووفق المصادر، فإن وضع المسيحيين في العراق "حاضر أكثر من أي وقت مضى وهناك مشاركة واسعة في متابعة ما يجري" ولو أن موقفاً صريحاً حيال ذلك لن يصدر في الوقت الحاضر. وأوضحت المصادر أنه من المرجح "تعرض شخصية رفيعة في الفاتيكان للمسألة" في الأيام المقبلة، لكن دون تحديد هويتها.

هذا وقد أعلنت مصادر أمنية محلية أن "مسلحين اقتحموا ليلة أمس منزل عائلة مسيحية في أحد أحياء الموصل، وقتلوا ثلاثة من أفرادها (الأب واثنين من الأبناء)، واغتصبوا اثنتين من نسائها"، وأضافت أن "جوا من الخوف يسود الأسر المسيحية في المدينة، حيث الأطفال يخشون الذهاب إلى المدرسة، وأصبحت أوضاع المجتمع المسيحي ثقيلة للغاية، قبل أسبوعين فقط من الانتخابات" التشريعية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف