أخبار

السفارة الأميركية في لندن تقايض بنايتها في منطقة مايفير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وافقت وزارة الخارجية على بيع مبنى السفارة الحالي في بعد أن ظهرت عليها علامات البلى بسبب قدمها

لندن: تنتقل السفارة الأميركية من قصرها في حي "مايفير" الراقي بوسط لندن والذي أقامت فيه منذ 50 عاما إلى مبنى شديد الحداثة في هيئة مكعب يقع في منطقة باترسي بجنوب لندن. وتم اختيار المهندس المعماري الأميركي كيران تيمبرليك لتصميم المبنى ذي الواجهة الزجاجية المراعية للبيئة في منطقة واندسورث بجنوب لندن.

ووافقت وزارة الخارجية على بيع مبنى السفارة الحالي في "ساحة غروزفنور" بلندن بعد أن ظهرت عليها علامات البلى بسبب قدمها. وضمن هذا السياق قال لويس سوسمان سفير الولايات المتحدة في المملكة المتحدة لمراسل صحيفة ديلي تلغراف اللندنية : "نحن سنبدل سفارتنا الحالية التي أصبحت مزدحمة جدا وما عادت تتوافق مع المتطلبات المكتبية الجديدة وتحتاج إلى مستلزمات أمنية كذلك أظهر استخدامها لمدة 50 سنة قدرا من البلى.وتغطي البناية الجديدة ذات الاثني عشر طابقا مساحة 45 ألف متر مربع وتستطيع أن تحتوي 1000 موظف.وتقع البناية ضمن منظر طبيعي يتضمن بركة ستؤدي دورا أمنيا حسبما قال الفريق المشارك في تصميمها. وقال جيمس تيمبرليك عن شركة "كيران تيمبرليك" المبنى الجديد يلبي ويتجاوز كل "المتطلبات الأمنية . نحن نستخدم مواد لجعلها تأخذ شكل منظر طبيعي وهي متوفرة منذ قرون وقرون. مع ذلك فهي ليست حصنا. نحن قادرون على استخدام خصائص المنظر الطبيعي باعتبارها أداة أمنية. فليس هناك جدران أو أسيجة".

ومن المفترض أن يبدأ البناء في عام 2013 وينتهي في عام 2013. وقال آدم نام مدير عمليات البناءات الحكومية في الخارج بالنيابة إن المشروع سيتم تنفيذه على يد شركة بناء أميركية. لكنه تدارك قائلا إن العقود الفرعية ستمنح إلى شركات بريطانية.وأضاف أن تكاليف هذا المشروع سيكون الأغلى بالنسبة لبناء اي سفارة جديدة جنبا إلى جنب مع سفارتي الولايات المتحدة في بغداد وإسلام آباد. لكنه قال إنه يتوقع ألا تدفع الولايات المتحدة أي ضريبة مثل "ضريبة القيمة المضافة" التي يدفعها الناس على السلع والخدمات. وقال إننا "كنا واضحين بهذا الشأن لحكومة جلالة الملكة". البريطانية.وقال نام إن المسؤولين الأميركيين بانتظار رد بما يخص هذه المسألة من الحكومة البريطانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف