الرئيس الايراني في دمشق للقاء نظيره السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصل الرئيس الإيراني الذي تواجه بلاده تهديدات بعقوبات جديدة دمشق للقاء نظيره السوري.
دمشق: وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تواجه بلاده تهديدات بعقوبات دولية جديدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، الخميس الى دمشق للقاء نظيره السوري بشار الاسد كما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت سانا ان الرئيسين الاسد واحمدي نجاد سيبحثان العلاقات بين البلدين "الصديقين" والتطورات الاقليمية والدولية. وتاتي هذه الزيارة غداة دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى سوريا لكي تنأى بنفسها عن ايران التي يشتبه الغرب واسرائيل في انها تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية امام لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ الاميركي ان واشنطن ترغب بشكل عام ان تبدأ دمشق "في ان تنأى بنفسها عن ايران التي تتسبب باضطرابات للمنطقة وللولايات المتحدة". كما حثت كلينتون سوريا على وقف التدخل في لبنان والتعاون حول العراق واستئناف محادثات السلام مع اسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية "اكدنا للسوريين الحاجة الى المزيد من التعاون حول العراق، ووقف التدخلات في لبنان ونقل او تسليم سلاح الى حزب الله، واستئناف المحادثات الاسرائيلية السورية".
التعليقات
مقتدى الصدر بين الاب
عكيد سيدو -مقتدى الصدر بين الاباحية والجنس الجماعي سمعنا الكثير من الفتاوى الشرعية باسم الدين في الاونة الاخيرة، وجميعها تحمل على عاتقها مهمة ارتداد الدين الاسلامي ببعده التراثى والقيمى والفكرى عن مسيرة حضارية طويلة من الرقى الإنسانى كفتوى منع ارتداء النساء لبنطال الجينز، وفتوى تحريم الفيسبوك، حتى اننا اعتدنا على فتاوى تحليل الذبح والسلخ البشري. ولكن كل هذا الابداع في تحريف الدين وتسييسه من قبل المرجعيات الدينية في جهة، والفتوى التي قرأتها قبل كتابة هذا المقال في جهة مغايرة كلياً، كالفتوى التي تبيح الجنس الجماعي وهي صادرة عن مقتدى الصدر أحد القيادات(الدينية/السياسية) الشيعية في العراق، ومؤسس جيش المهدي الذي اعلن عنه منذ تموزعام 2003، وتتضمن هذه الفتوى منح الموافقة لمجموعة من النساء اللواتي يلقبن انفسهن بالزينبيات لقضاء حفل متعة جنسية جماعية مع اعضاء جيش المهدي في احدى الحسينيات ويطلب مقتدى الصدرمنهن في موافقته عدم التبخل باجسادهن على جيش المهدي لان اجرهن سوف يكون اكبر، ولم يحدد اذا كان الاجر دنيوي ام اخروي(صورة عن النسخة الاصلية لموافقة الصدر مرفقة بالمقال) يبدو أن الإباحية و الجنس الجماعى ما هما إلا وسيلة لاجتذاب الأتباع، والإمعان في إلغاء عقولهم، وسلب ارادتهم، وتحويلهم الى مجرد ادوات بشرية دوغمائية متشددة مطيعة ومنفذة لغايات سماحة السيد المجاهد الذي سخر الدين لخدمة مخططاته السياسية، ومارس به ومنه دوراً تخريبياً، وتحريضاً طائفياً في العراق من خلال التفنن باصدار الفتاوى التي تبيح ذبح المسلمين السنة، وتهجيرهم من بغداد، والاعتداء على اموالهم واعراضهم، وتشريد اطفالهم. كما ان المثير في هذه الفتوى هو انها لاتمت الى تعاليم الدين الاسلامي بصلة لان ممارسة الجنس الجماعي لبلوغ ذروة اللذة تعتبر احدى شعائر عبادة الشيطان (كتاب; الجنس الجماعى الشيطانى عبر القرون ; للمؤلف الفرنسي رولاند بريفان ; المنشور في باريس عام 1904 م). وعلى الرغم من ذلك فهم المؤمنون فقط، وكل من يخالفهم فى اعتقادهم الديني المنحرف يعتبر بمفهومهم كافراً، ومرتداً، ومصيره جحيم سيوفهم في الدنيا.هذا التطرف الديني والمذهبي الذي ابتلا به الشعب العراقي، ولازال يعاني منه المواطن العراقي البسيط الباحث عن الهدوء والسكينة والعيش بسلام، ادى الى تطرف سياسي بعد دخول الاتجاهات الدينية والمذهبية والطائفية في العملية السياس
الله وأكبر
بشرى -ياريت بوش دخل على سوريا ولا دخل على العراق كان بريحنا من الحكومي الظالمة