الملكة اليزابيث تتفحص محطة قطار إنفاق في لندن

تفقدت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية محطة المترو "الدْغيت"في لندن، لكن تلك الزيارة أعقبها تعطل سيارتها البنتلي.

لندن: إذا كانت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية لا تبالي في ركوب قطار من الدرجة الأولى لرحلات قصيرة فإنه من غير المتوقع أن تتسلل من خلال حواجز محطة قطار مثلما حدث أمس حيث شوهدت وهي تتفقد محطة المترو "الدْغيت"في لندن.

وحسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل اللندنية فإن الملكة كانت هناك لمقابلة الكادر العامل في قاعة قطع التذاكر وشاهدت اللوح التذكاري لهجمات 7 تموز الانتحارية على عدة قطارات إنفاق في عام 2005.

لكن تلك الزيارة أعقبها تعطل سيارتها البنتلي التي قدمت لها هدية في عام 2002 بمناسبة اليوبيل الذهبي لاعتلائها العرش البريطاني.ونتيجة لذلك قام أحد مساعديها بالتأشير لضابط شرطة وجلبت سيارة رينج روفر ثم قدمت المساعدة للملكة البالغة من العمر الثالثة والثمانين للصعود فيها.

وقال شاهد عيان راقب ما جرى أمامه: "إنه أمر مزعج بالنسبة لها. إذ يبدو أن الملكة لم تمر بتجربة وقوع عطل في محرك سيارتها من قبل وهذا ما جعلها تبدو مندهشة تماما من العطل. عند ذلك خرجت من السيارة وأخبرها أحد مساعديها بأنها ستستخدم سيارة شرطة من نوع رينج روفر".

من جانبه أكد متحدث باسم قصر بكنغهام الملكي حادثة عطل السيارة وأكد أن "هناك مشكلة في سيارة البنتلي الخاصة بالملكة خلال جولتها للمنطقة التجارية "السيتي" في مدينة لندن".ولم تبد الملكة متضايقة من الحادثة خلال زيارتها لمحطة "مركز زوارق الإنقاذ القومية الملكية" لاحقا.

وأكد المتحدث أن سيارة "البنتلي اشتغلت بعد تعطلها لدقائق لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لها هو ألا تتأخر عن مواعيد التزاماتها التي تم تنفيذها مثلما كان مقررا لها. ويقوم عدد من العاملين في القصر بالتحقيق عن سبب وقوع هذه المشكلة".