بغداد: إعتقال خلية مدعومة إيرانياً وثانية للقاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلنت القوات الأميركية إنها ونظيرتها العراقية قد اعتقلت قائداً إقليمياً لخلايا مسلحة مدعومة من إيران وأخرى للقاعدة مسؤولة عن عمليات اغتيال.. فيما أعلن في بغداد عن تشكيل لجنة تحقيق ومتابعة فورية لتوفير إجراءات أمن إضافية لحماية الأفراد والممتلكات والمؤسسات الدينية المسيحية والتحقيق مع نقاط الحماية التي حدثت عمليات استهدافهم بالقرب منها.
وقالت القوات الاميركية في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم انها والشرطة العراقية القت القبض "على ثلاثة أرهابيين في منطقة ريفية تقع على بعد مايقرب من 80 كيلومتر شمال شرق بغداد خلال عملية امنية مشتركة نفذت للقبض على قائد أقليمي لجيش المهدي وهو تنظيم أرهابي مدعوم من أيران".
واضافت ان "عناصر من وحدة الاستجابة الطارئة الثالثة قامت وبناء على مذكرة صادرة من قاضي عراقي مع مستشاري القوات الاميركية بتفتيش أثنين من المباني السكنية بحثا عن قائد لعدد من خلايا جيش المهدي المسؤولة عن تنفيذ جرائم مثل تنفيذ اعمال خطف مقابل طلب فدية وذلك لغرض جمع المال اللازم لشراء الاسلحة والتجهيزات لغرض استخدامها في تنفيذ هجمات ضد القوات الامنية العاملة في المنطقة".
واشارت الى ان عناصر الشرطة العراقية وبعد اجرائها التحقيقات الاولية وتقييم الادلة التي عثر عليها في المكان قد القت القبض "على ثلاثة مجرمين مساعدين للشخص المطلوب". واوضحت ان القوات الاميركية والعراقية تقوم وحسب الاتفاقية الامنية وبالتنسيق مع حكومة العراق بتنفيذ عمليات أمنية مشتركة للقبض على أرهابيين وتقديمهم الى العدالة حسب النظام القضائي العراقي.
وعلى الصعيد نفسه ألقت عناصر من الشرطة العراقية القبض على قائد لخلية اغتيالات تابعة لتنظيم القاعدة في العراق مع خمسة من مساعديه في منطقة ابوغريب الواقعة قرابة 19 كيلو متراغرب العاصمة بغداد استمراراً للعمليات الامنية المشتركة التي تنفذ في انحاء البلاد استعداداً للأنتخابات المقبلة كما قالت القوات الاميركية.
فقد قامت عناصر من الشرطة العراقية مع مستشارين من القوات الاميركية بأيقاف مركبة على الطريق العام و قامت بتفتيش اثنين من المباني السكنية بالاعتماد على تقارير استخباراتية اشارت الى استعداد خلايا اغتيالات تابعة لتنظيم القاعدة في العراق بتنفيذ هجمات في مرحلة ما قبل الانتخابات في محاولة منها لتعطيل جهود الحملة الانتخابية وابعاد الناخبين عن المشاركة في الانتخابات الوطنية.
واشارت الى ان المعلومات التي تم جمعها في مكان الحادث مكنت عناصر الشرطة العراقية من التعرف على الشخص المطلوب حيث القت القبض عليه مع أثنين من مساعديه حيث شرع الفريق الامني بعد عملية الاعتقال بتفتيش مسكن الشخص في منطقة ابو غريب وتتبعت مخبا للأسلحة يعود الى قائد الخلية التابعة لتنظيم القاعدة فقامت الشرطة العراقية باعتقال اثنين مرتبطين بقائد الخلية في المبنى الواقع في ابو غريب. وبالرغم من عدم العثورعلى اسلحة او متفجرات خلال عملية التفتيش غربي بغداد فقد تعرفت الشرطة العراقية على شخص اخر مرتبط بقائد الخلية الذي تم اعتقاله.
وعلى الصعيد الامني نفسه واثر تصاعد عمليات الاغتيال الموجهة ضد المسيحيين فقد أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن الحكومة "تتابع الإستهداف الوحشي الذي يتعرض له المسيحيون في محافظة نينوى من قبل قوى إرهابية شريرة تستبيح قتل الإنسان العراقي في محاولة لزرع الشقاق بين العراقيين".
وأضاف الدباغ بأن إستهداف المسيحيين يعتبر تهديداً للدولة العراقية لما يمثله المسيحيون من مكون أصيل من مكونات شعبنا العزيز. وأكد الدباغ في بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه ان رئيس الوزراء نوري المالكي قرر تشكيل لجنة تحقيق ومتابعة فورية لتوفير إجراءات أمن إضافية لحماية الأفراد والممتلكات والمؤسسات الدينية المسيحية والتحقيق مع نقاط الحماية التي حدثت عمليات الإستهداف بالقرب منها.