الالكسو تدين ادراج إسرائيل موقعين مقدسين على لائحة مواقعها الاثرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ادانت الالكسو إدراج إسرائيل موقعين مقدسين في مدينة الخليل على لائحة المواقع الاثرية الإسرائيلية.
تونس: استنكرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) القرار الاسرائيلي بادراج موقعين مقدسين على لائحة المواقع الاثرية في اسرائيل وسعيها "لطمس عروبة القدس".
وعبر محمد العزيز بن عاشور المدير العام للالكسو التابعة للجامعة العربية وتتخذ من تونس مقرا لها خلال مؤتمر صحافي "عن استياء المنظمة المتزايد من الاعتداءات الاسرائيلية على القدس ومحاولاتها جعل التراث القائم بفلسطين تراثا اسرائيليا".
واكد ان "الخطر الاساسي هو اصرار اسرائيل على قلب الموازين الديموغرافية بالاراضي الفلسطينية عن طريق بناء المستوطنات وهدم المنازل ورفض تقديم رخص البناء". وشدد على ان "السعي الاسرائيلي الى طمس عروبة القدس والاعتداء على الوجود الفلسطيني من شانه تقويض جهود السلام في المنطقة ويقضي على قيم التسامح والتعايش".
وجاء رد بن عاشور بعد اعلان الحكومة الاسرائيلية مؤخرا ادراج الحرم الابراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم، المعروف لدى الفلسطينيين باسم مسجد بلال بن رباح، على قائمة التراث الاسرائيلي. ورصدت الحكومة الاسرائيلية موازنة تبلغ اكثر من مئة مليون دولار للحفاظ على 150 موقعا تاريخيا في اسرائيل. واللائحة الاساسية لم تكن تشمل هذين الموقعين المقدسين، ما اثار موجة استياء.
وكشف بن عاشور ان المنظمة ستنظم ندوة دولية حول "القدس مدينة وثقافة ومصير" يومي 4 و5 اذار/مارس المقبل بمعهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في اطار الاحتفالات بالقدس عاصمة للثقافة.
وتهدف الندوة الى "لفت انتباه المجموعة الدولية وخاصة الاوروبية الى المخاطر المحدقة بالقدس شعبا ومجتمعا وثقافة وتراثا و للمحاولات الاسرائيلية المتكررة لتهويدها" مؤكدا على ان هذه المدينة المقدسة "جزء من التراث العالمي ومسجلة على قائمة التراث العالمي".
ويشارك في هذا اللقاء علماء مختصين من الولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا وممثلين عن منظمات دولية. وسبق ان دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدول الاعضاء في لجنة التراث العالمي التي تتراسها اسبانيا لرفض ادراج القدس في "القائمة التمهيدية الاسرائيلية"، تنفيذا لقرار مؤتمر القمة العربية المنعقدة في المملكة العربية السعودية العام 2007.