أخبار

ايرلندا غاضبة لاستخدام جوازات مزورة لقتل المبحوح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعربت إيرلندا عن غضبها من إستخدام جوازات سفر إيرلندية مزوّة في عمليّة إغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.

غزة: اكد وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن خلال زيارة قصيرة الى غزة الخميس ان حكومة بلاده غاضبة لاستخدام جوازات سفر ايرلندية مزورة من قبل الجموعة التي اغتالت القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي.

وقال وزير الخارجية الايرلندي في مؤتمر صحافي عقده في مقر وكالة الغوث الدولية (الانروا) في غزة "نحن غاضبون جدا من الاحتيال في استخدام جوازات سفر مزورة" لاشخاص من ايرلندا في قضية قتل المبحوح.

واضاف "هؤلاء الاشخاص ليسوا مواطنين ايرلنديين. من فعلوا هذا استخدموا جوازات سفر مزورة، ونحن غاضبون من هذا لانه ينتهك سلامة نظامنا". وتابع ان التحقيقات "ستتواصل في هذه القضية الخطيرة حتى يتم كشف الحقيقية". وتعرض مقر الانروا لقصف اسرائيلي خلال الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008 وبداية 2009.

من جهة ثانية اكد الوزير الايرلندي الذي وصل غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر انه سيعمل مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي لفتح معابر قطاع غزة، وقال "ساحمل هذه الرسالة الى زملائي في الاتحاد الاوروبي ونضغط من اجل اعادة فتح المعابر. انهاء الحصار ضروري جدا لقطاع غزة".

وشدد على ان بلاده "مساند قوي للانروا في مشاريع التعليم والصحة (في قطاع غزة) ونريد ان نرى نتائج هذا الدعم على الارض". وتابع "سنقدم في الربع الثالث من العام الحالي 12 مليون دولار لموزانة الانروا لاننا نؤمن في العمل الذي تقومون به لصالح الناس في قطاع غزة".

ووصف مارتن زيارته الى غزة بانها "انسانية". حيث زار مركز لتوزيع المساعدات الغذائية ومدرستين تابعتين للانروا واستمع الى شرح من تلاميذ يدرسون في مقطورة. كما التقى عددا من رجال الاعمال الفلسطينيين "الذين شرحوا لي كيف ان الحصار والحرب دمرت اعمالهم في قطاع غزة".

واضاف الوزير الايرلندي "رايت مشاريع الاسكان التي لم تكتمل ومشاريع البنية التحتية والصحية". وهذه الزيارة الاولى لوزير ايرلندي منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو 2007. ولم يلتق الوزير باي من مسؤولي حماس خلال الزيارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف