الكتلة العراقيّة: مخاوف من طبع 7 ملايين ورقة إقتراع زائدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبرت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي عن مخاوف وشكوك بتلاعب وتزوير واسع جراء طبع المفوضية العليا للانتخابات 7ملايين ورقةإقتراع زائدة للانتخابات التشريعية المقبلة.. ونفت قيام زعيمها بزيارة سرية إلى إيران والذي ظهر اليوم في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك المحظور من الاقتراع لينفيان ما تردد عن خلافات بينهما داعيين العراقيين الى المشاركة بقوة في عمليات الاقتراع المنتظرة.
لندن: قال القيادي في القائمة العراقية وزير الخارجية الاسبق عدنان الباجة جي ان القلق يساور الجميع من قيام مفوضية الانتخابات بطبع اوراق اقتراع اكثر من معدلاتها بسبعة ملايين ورقة. واشار الباجة جيوهو اعرق السياسيين العراقيين وعمل وقتأ طويلآ من الزمن ممثلا للعراق في الامم المتحدة ان الحديث عما يقال بهذا الشأن من ان الطباعة الزائدة جاءت وفقآ للمعاير الدولية امر فيه الكثير من الغموض وعدم الدقة.
وقال "أن طباعة 26 مليون ورقة اقتراع اي (35%) اكثر مما هو مفروض طبعه لايمكن وضعه الا في خانة الشك ووجود مرامي مخفية في الوقت الحاضرlt; حيث يحق ل19 مليون و800 الف عراقي المشاركة في الانتخابات المقررة في السابع من الشهر المقبل.
واضاف في تصريح مكتوب تلقت "ايلاف" نسخة منه اليوم " اننا نعلم ان الامم المتحدة اعتمدت في انتخابات عام 2005 معيارآ معينآ بشأن طباعة اوراق الاقتراع من قبل مفوضية الانتخابات في ذلك الوقت اذا اشارت عليها طبع فقط زيادة تبلغ (10%) دعت بالخزين الاستراتيجي وهو المعيار الحقيقي المعتمد من الامم المتحدة".
وعلق على التصريحات التي ادلى بها بعض اعضاء مجلس مفوضي مفوضية الانتخابات بهذا الخصوص وقال ان مايزيد الغموض في هذه المسألة تناقض هذه التصريحات " فقد ذكر احدهم ان هذه الزيادة لملافاة سرقة هذه الاوراق ان حصلت اما التصريح الثاني فكان انها لاستعمال التصويت الخاص وهم افراد الجيش ومرضى المستشفيات وكـأن هؤلاء يبلغ عددهم 7 ملايين لتطبع لهم مثل هذه الكمية اما التصريح الاخيرفقد جاء على لسان رئيس المفوضية (فرج الحيدري) الذي طمأن الجميع بأن طباعة هذه الكمية الكبيرة والمكلفة من اوراق الاقتراع تأتي وفقآ للمعاير الدولية التي لاندري ماهي اصلآ وفي اي مصدر اطلع عليها".
ودعا الباجةجي بعثة الامم المتحدة العاملة في العراق والفريق الدولي العامل داخل مفوضية الانتخابات الى توضيح هذه القضية بشكل تفصيلي لأنها تشكل قلقا للكثير من الكيانات والاحزاب السياسية العراقية كما ان عدم وجود تفسير منطقي مقنع سيعطي الانطباع وهذا ماهو حاصل بأن عمليات تزوير واسعة ستحصل في الانتخابات المقبلة ضد الشرعية الداخلية والدولية.
الكتلة العراقية تنفي نية علاوي القيام بزيارة سرية لإيران
إلى ذلك نفت الكتلة العراقية "نفياً قاطعاً" نية زعيمها اياد علاوي القيام بزيارة سرية الى إيران. وقالت ان مايردده بعض "ممن يمتلكون ثقافة الكذب وتزوير الحقائق عن زيارة سرية ينوي الدكتور اياد علاوي القيام بها الى إيران للتوسط بموضوع اجتثاث البعث واعادة المفصولين بالاضافة للحصول على موافقة إيران ليصبح رئيساً للوزراء" عارية عن الصحة.
وأكد مصدر مسؤول في الكتلة "ان الاقاويل التي يبرع بها ممن تخصص برجم الغيب عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً لأننا نؤمن بالعمل بشفافية عالية وليس من خلف الكواليس واذا كان هناك من زيارة لأيران او نية بزيارة علاوي سيعلن ذلك جهاراً وستكون هذه الزيارة مشروطة بالبحث في ملفات الحدود والمياه والنفط واتفاقية عام 1975 بالاضافة لجميع المواضيع التي تتعلق بأستقرار المنطقة وسيادة العراق".
وأشار المصدر الى ان علاوي وزعماء الكتلة الاخرين يرفضون الذهاب الى إيران بشكل سري وكما يفعله الاخرون لأخذ الصور ونزع الاربطة ونيل الرضى بل ان أي تباحث مع الجارة إيران يفترض ان يكون وفقاً لسياسة الند للند والمصلحة المتوازنة للبلدين "وما يهمنا هو ان تقوم علاقات متوازنة ومتبادلة مع الجارة المسلمة إيران وتقوم على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". وكان علاوي اشار في مؤتمر صحافي مطلع الاسبوع الحالي انه تلقى دعوتين لزيارة إيران وتركيا قريبا.
علاوي والمطلك يدعوان العراقيين لمشاركة انتخابية واسعة
دعا رئيس الكتلة العراقية اياد علاوي وامينها العام صالح المطلك العراقيين الى المشاركة بكثافة في الانتخابات التشريعية المقبلة وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد اليوم. ونفى علاوي خلال المؤتمر وجود اتفاق بينه وبين إيران لدعم حصوله على رئاسة الحكومة المقبلة وذلك ردا على تصريحات لقياديين في حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اشاروا الى ذلك. وقال علاوي ان هذا الموضوع يثير السخرية وانا لم ازر إيران ولم ارسل وفدا وليس في النية ارسال وفد لها ونحن نترفع عن هذا الامر ونرفض التدخل الخارجي في شؤون العراق.
وردا على الانتقادات التي وجهت له جراء زيارته لبعض الدول العربية ومنها السعودية اشار الى انه في زمن المعارضة كان المعارضون يذهبون الى السعودية لطلب الدعم منها "فلماذا عندما اذهب انا تصبح زيارة الدول العربية كفرا". وقال "ان قادة موجودين في العملية السياسية اتوا الي وطلبوا المساعدة لزيارة بعض الدول ومنها السعودية ". وشدد على انه لايمكن سلخ العراق من محيطه العربي "ونحن سوف نذهب الى اي مكان نشاء وتحت ضوء الشمس لاننا واضحون وليس عندنا ما نخفيه وسأذهب بعد هذا المؤتمر مباشرة الى المطار للتوجه الى تركيا للقاء الرئيس التركي (عبد الله غول) ورئيس وزرائه (طيب رجب اردوغان) ".
وفيما يخص طلب احمد الجلبي مناظرته مباشرة قال " انا مستعد للمناظرة ولكن قبل ان يناظرني الجلبي عليه ان يضع ادلة على اجتثاث صالح المطلك وراسم العوادي وظافر العاني (قياديون في الكتلة العراقية).. لان "المساءلة والعدالة فاقدة لحقيقتها فليس هناك لا مساءلة ولا عدالة".
واكد ان القائمة العراقية موحدة ومصممة على خوض المعركة الانتخابية لدحر قوى الباطل التي تحاول الاساءة للعراقيين من خلال اقصاء الشخصيات الوطنية المشاركة بالعملية السياسية وبكتابة الدستور.. ونحن ماضون لسحق الطائفية السياسية وبناء عراق من كل الطوائف باستثناء الارهابيين". ودعا علاوي الشعب العراقي الى المساهمة بالانتخابات وقال "ان ما حصل من تزوير يجب ان يعطيه زخما للمشاركة بالانتخابات لقطع دابر محاولات التزوير والتآمر على القوى السياسية الوطنية ".
ومن جهته قال صالح المطلك "اننا لن نترك حقنا بالمطالبة بمحاسبة من حرموا الكيانات والشخصيات الوطنية من المشاركة بالانتخابات وشوهوا سمعة العراق بالتزوير والاعتقالات". واضاف "اننا عندما قررنا دمج الجبهة العراقية والوفاق الوطني لم يكن قرارنا من اجل الانتخابات انما من اجل مشروع التغيير بعد ان استباحت احزاب سياسية العراق ونهبت ثرواته واهانت اهله.. ونحن قلنا اننا لن نشترك في انتخابات تكون الاعتقالات والارهاب مقدمة لها لكننا قررنا بعد المناقشات ضرورة عدم اعطاء فرصة للمتربصين وقررنا التوجه الى المشاركة بالانتخابات بقوة". ودعا الى "الزحف زحفا الى الانتخابات من اجل احداث التغيير".
وعن المخاوف من حصول تزوير في نتائج الانتخابات اشار المطلك الى "ان عمليات التزوير قائمة وستحصل ولا يتوقع منا احد اننا سنترك حقنا بالمطالبة بمحاسبة من اقصوا الكيانات الوطنية من المشاركة بالانتخابات وشوهوا سمعة العراق من خلال التزوير والاعتقالات".
وفي وقت سابق اليوم وصف حيدر الملا المتحدث بأسم الكتلة العراقية اعلان هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث بتقديم ملف صالح المطلك الى محكمة الجنايات بتهم مشاركة في قتل عراقيين بأنه محاولة للتغطية على ارتباط هذه الهيئة بالاجندات الإيرانية.
وقال ان ماتقوم به هيئة المساءلة والعدالة التي يديرها احمد الجلبي هو تنفيذ اجندات إيرانية. وهي محاولة منها للنيل من ائتلاف العراقية من خلال مجموعة من الاجراءات الخارجة عن القانون من اجل التصفية السياسية كما نقلت عنه الوكالة الوطنية العراقية للانباء. وطالب الامم المتحدة باعتبارها هي المسؤولة عن تحقيق الامن والاستقرار في البلاد بان تقف بوجه هذه المشاريع والاجندات والادعاءات الكاذبة لجر البلاد الى ازمة حقيقية حتى لايمكن لائتلاف العراقية ان ياخذ هذه المساحة التاييدية من الشعب العراقي.
واضاف ان الشعب العراقي يعرف المسيرة السياسية للامين العام للجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك "ولو كان المطلك يؤمن بلغة السلاح لما اندمج بالعملية السياسية". وكان علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة قال في تصريحات صحفية ان الهيئة احالت قضية صالح المطلك إلى محكمة الجنايات المركزية باعتباره متورطا بأعمال قتل عراقيين نفذت من خلال مجموعات مسلحة مرتبطة بحزب البعث على حد قوله.
واشار الملا الى ان هيئة الدفاع عن حقوق المطلك قررت اقامة دعوى لدى المحكمة الاتحادية حول عدم قانونية الهيئة المسماة بالمساءلة والعدالة وقراراتها ومصادرة الحقوق الدستورية للنائب المطلك. وقال في بيان صحافي ان هذا القرار جاء بعد استشارة المحامين والقضاة العراقيين والدوليين كما ان خيار اقامة دعوى لدى المحاكم الدولية مازال مفتوحا وسيتم تفعيله في حالة عدم استجابة مجلس القضاء للانصاف والعدل نتيجة انصياعه لضغوطات الحكومة واجندات إيرانية.
يذكر ان هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد صالح المطلك الذي قرر طعن القرار في المحكمة التمييزية التي بدورها ردت طعن المطلك وابعدته عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة. وكان المطلك شارك في الانتخابات الماضية التي جرت نهاية عام 2005 وحصلت جبهة الحوار الوطني التي يتراسها على 11 مقعدا في كجلس النواب كما شاركت جبهته في انتخابات مجالس المحافظات مطلع العام الماضي.
التعليقات
المشكلة الحقيقية
علي الخفاجي -المشكلة الاساسية بالعراق هي ان الاحزاب التي عولنا عليها وعلى انها ذات خط واتجاه واحد تناحرت فيما بينها بصورة قذرة وقذرة جدا وكان الضحية الوحيدة لهذا التناحر هو العراقي المسكين فاحزابنا الاسلامية التي خرجنا بالملايين لانتخابها وحققنا لها غالبية فوق المريحة جاءت لنا باشخاص لايحضرون للبرلمان وباشخاص سرقوا المال العام وباشخاص يسقط بعضهم الاخر ومن نفس الكتلة لا لشئ الا لمصالح حزبية ضيقة, وهذا يذكرني بمتلازمة قديمة طالما ذكرتها وهو ان صدام ومهما بلغ من تجبر لم يكن قويا بل ان من يعارضونه اضعف من ان يكونوا معارضة موحدة نزيهة وكلنا يذكر ايام تناحرهم المخزي ايام المعارضة, وهاهو التاريخ يعيد نفسه فقائمة الوفاق وقائمة المطلك ليسا بالقوائم القوية او ذات قواعد شعبية واسعة كما يتصور الغير عراقيين . ابدا المشكلة ان من يقف امامهم احزاب كبيرة وذات قواعد واسعة لكنها متناحرة منقسمة وينخر جسدها المحسوبيات والتملق والتسقيط ونسيان انهم اسلاميين وان الغيبة حرام فضلا عن البهتان. ان اي حزب او تكتل يحقق اقل مايمكن من المصداقية والنزاهة يتمكن للاسف وبسهولة من اسقاط هؤلاء الذين دفعنا ثمن تفاهاتهم من ايام صدام للمطلك وعلاوي والايام حبلى بما سنرى.
راي بريمر بالجلبي
ابن العراق -عن احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني يقول بريمر ان ولاءه لاحمد الجلبي وحده .. وهو مهندس مشاريع التفرقة وشق الصف . وكلما واجهت بريمر مشكلة شيعية فأنه يتصل بالجلبي ليوبخه قبل ان يتصل باي عضو في مجلس الحكم وكانت الكثير من تلك المشاكل يخلقها الجلبي ويخمدها لغرض عقد صفقات سياسية مع الاميركان . لم يكن بريمر يحبه فقد كان يتلذذ برفض طلب مقابلته بين الحين والحين وكان كثيرا ما يوبخه علنا ويسميه المتملق المفضوح
كابوس الانتخابات
ستار الدليمي -تقسيم العراق ...كابوس انتخابي اخرستار الدليميمع قيام هيئة المساءلة والعدالة بإبعاد مئات من ضباط الجيش والشرطة وإحالة ملف النائب صالح المطلك الى الى القضاء صار من المتعذر على المتابع للوضع في العراق الافلات من الانطباع القائل بان شيعته قد حسموا امرهم وعرّفوا الصراع الذي يطحنه بانه صراع ذا طبيعة طائفية ذلك ان قوى الاتئتلافيين الشيعيين (الوطني ودولة القانون) مصممين على مايبدو تبديد التفاؤل الذي انعشنا ببعض الامل حين اندفع الناخب العراقي للتصويت ضد القوائم الطائفية في انتخابات مجالس المحافظات الامر الذي دفع الكثير من المتابعين الى التفكير بان العراق تجاوز مرحلة الصراع الطائفي وان الصراع السياسي سيأخذ منحى جديدا تحركه اولويات اخرى غير التي كانت مهيمنة منذ الاحتلال الامريكي.وألأسوء إن حرب تطييف الصراع الذي اعلنته القوى الشيعية يأتي هذه المرة في ظل اصرار القوى السنية الى الاحتكام لمنطق العقل والدعوة الى جعل القانون هو الفيصل في حسم الخلافات التي يمكن تناولها من زاوية قانونية ويأتي ايضا في ظلّ رغبة امريكية مؤكدة الى مغادرة العراق وترك مستقبله ليقرره ابنائه ومن هنا تأتي خطورة السُعّار الشيعيِ,فاذا كانت الظروف التي شهدها العراق بعد الاحتلال الامريكي وبروز المقاومة المسلحة له وما استتبع من مقاطعة سنية للعملية السياسية قد (تبرر) رفع الشيعة لشعار التمركز الطائفي فما هي الذريعة التي يسوقونها اليوم لدفع المجتمع الى هاوية الصراع الطائفي مجددا هل ان التركيز على تحميل البعث مسؤولية سوء الاوضاع في العراق يستهدف فعلا التخلص فعلا من آلياته في الحكم ام لإحياء وتفعيل التقسيم الذي نص عليه دستورهم الطائفي, لكن قبل ذلك من هي الجهة المستفيدة فعلا من التعويل على الرهان الطائفي؟ .لانأتي بجديد اذا قلنا أن ايران هي المحرك والمستفيد الاول من اشعال الفتيل الطائفي فاحمدي نجاد قالها بصراحة ان على الشيعة ان لايسمحوا بعودة من سماهم البعثييين للحكم غير ان التدقيق ممن شملتهم اجراءات الاجتثاث لايدع مجالا للشك بأن المستهدف هو الوطنية العراقية وإلا كيف نفسر شمول هذا الكم الهائل من ضباط اسهموا بشجاعة في احتواء اسباب التوتر وتحقيق بعضا من الاستقرار الامني الذي اتاح للناخب العراقي التصويت للقوائم التي تعتبر الطائفية العدو الاول للعراق لكن يبدو أن المقصود هذه المرة هو التهيئة لادارة العراق طبقا للتصورا
كابوس الانتخابات
ستار الدليمي -تقسيم العراق ...كابوس انتخابي اخرستار الدليميمع قيام هيئة المساءلة والعدالة بإبعاد مئات من ضباط الجيش والشرطة وإحالة ملف النائب صالح المطلك الى الى القضاء صار من المتعذر على المتابع للوضع في العراق الافلات من الانطباع القائل بان شيعته قد حسموا امرهم وعرّفوا الصراع الذي يطحنه بانه صراع ذا طبيعة طائفية ذلك ان قوى الاتئتلافيين الشيعيين (الوطني ودولة القانون) مصممين على مايبدو تبديد التفاؤل الذي انعشنا ببعض الامل حين اندفع الناخب العراقي للتصويت ضد القوائم الطائفية في انتخابات مجالس المحافظات الامر الذي دفع الكثير من المتابعين الى التفكير بان العراق تجاوز مرحلة الصراع الطائفي وان الصراع السياسي سيأخذ منحى جديدا تحركه اولويات اخرى غير التي كانت مهيمنة منذ الاحتلال الامريكي.وألأسوء إن حرب تطييف الصراع الذي اعلنته القوى الشيعية يأتي هذه المرة في ظل اصرار القوى السنية الى الاحتكام لمنطق العقل والدعوة الى جعل القانون هو الفيصل في حسم الخلافات التي يمكن تناولها من زاوية قانونية ويأتي ايضا في ظلّ رغبة امريكية مؤكدة الى مغادرة العراق وترك مستقبله ليقرره ابنائه ومن هنا تأتي خطورة السُعّار الشيعيِ,فاذا كانت الظروف التي شهدها العراق بعد الاحتلال الامريكي وبروز المقاومة المسلحة له وما استتبع من مقاطعة سنية للعملية السياسية قد (تبرر) رفع الشيعة لشعار التمركز الطائفي فما هي الذريعة التي يسوقونها اليوم لدفع المجتمع الى هاوية الصراع الطائفي مجددا هل ان التركيز على تحميل البعث مسؤولية سوء الاوضاع في العراق يستهدف فعلا التخلص فعلا من آلياته في الحكم ام لإحياء وتفعيل التقسيم الذي نص عليه دستورهم الطائفي, لكن قبل ذلك من هي الجهة المستفيدة فعلا من التعويل على الرهان الطائفي؟ .لانأتي بجديد اذا قلنا أن ايران هي المحرك والمستفيد الاول من اشعال الفتيل الطائفي فاحمدي نجاد قالها بصراحة ان على الشيعة ان لايسمحوا بعودة من سماهم البعثييين للحكم غير ان التدقيق ممن شملتهم اجراءات الاجتثاث لايدع مجالا للشك بأن المستهدف هو الوطنية العراقية وإلا كيف نفسر شمول هذا الكم الهائل من ضباط اسهموا بشجاعة في احتواء اسباب التوتر وتحقيق بعضا من الاستقرار الامني الذي اتاح للناخب العراقي التصويت للقوائم التي تعتبر الطائفية العدو الاول للعراق لكن يبدو أن المقصود هذه المرة هو التهيئة لادارة العراق طبقا للتصورا
زيارة مشبوهة
رافدة -مادا يفعل علاوي في السعودية وهل هو رئيس وزراء ما هو الا نائب كيف له ان يدهب للسعودية العادية اصلا للدولة العراقية ان كانت السعودية اصلا ترفض زيارة رئيس الدولة بدواع طائفية مقيتة وما علاوي وائتلافة الا زمرة من القتلة واللصوص هل دهب لطلب ارسال المزيد من الارهابيين لقتل العراقيين ام مادا فهدا نحن العراقيين الدي جنيناة من هدة الدول لم نجني شئ مفيد ومادا نتوقع منة ان يفعل لنا الخير كلا فهو لايفكر بالشعب العراقي يفكر بمصالح هدة الدول التي يتجول بها وما زيارت الا مثيرة للشك والريبة ويجب محاكمتة ومحاسبته حسابا عسيرا هدا المتامر وعاش المالكي رغم انف الارهابيين والطائفيين
...
لور -يختلفون في كل شئ وفي اي شئ ويتفقون جميعا بلا استثناء لمنع المالكي من الوصول مرة اخرى للسلطة... الطائفيون لعلمهم انه سيضرب الاجرام والارهاب سنيا كان ام شيعيا، يكرهه العلمانيون لانه رغم تدينه يتعامل بسماحة مع جميع مكونات الشعب يكرهه البعثيون لانه قوي بشعبيته ولا يحتاج للعنف الا مع المجرمين وسيكون رئيسا شديد الحزم لكنه لن يجثم على انفاس العراقيين غصبا عنهم، يكرهه الاسلاميون لانه يرفض ان يمارس ارهابا فكريا على الاخرين، يكرهه الانتهازيون لان وقت حسابهم سيأتي حالما يتسلم السلطة هذه المرة، يكرهه علاوي ولصوصة لان اول ما سيلغى هي امتيازاتهم التي شرعوها لسرقة اموال الشعب باسم القانون وفي وضح النهار،ويكرهه الاكراد لانه لن يسمح بتقسيم العراق ويكرهه عملاء ايران وعملاء السعودية لانه سيقف بالمرصاد لاي تدخل ومن اي جهه وقريبا حتى بوجه امريكا التي لا تريده هي الاخرى ... اذا كان للعراق ان ينهض فليس له الا ان يمنح اغلبية كافية لرجل يضع اللبنة الاساسية لمستقبل العراق وليس لمستقبله الشخصي... المالكي هو المرشح الوحيد الذي يتفق البرلمان الفاسد على رفضه تسانده في هذا ايران والسعودية وامريكا... ماذا تريدون دليلا اكبر على وطنيته وعراقيته
زيارة مشبوهة
رافدة -مادا يفعل علاوي في السعودية وهل هو رئيس وزراء ما هو الا نائب كيف له ان يدهب للسعودية العادية اصلا للدولة العراقية ان كانت السعودية اصلا ترفض زيارة رئيس الدولة بدواع طائفية مقيتة وما علاوي وائتلافة الا زمرة من القتلة واللصوص هل دهب لطلب ارسال المزيد من الارهابيين لقتل العراقيين ام مادا فهدا نحن العراقيين الدي جنيناة من هدة الدول لم نجني شئ مفيد ومادا نتوقع منة ان يفعل لنا الخير كلا فهو لايفكر بالشعب العراقي يفكر بمصالح هدة الدول التي يتجول بها وما زيارت الا مثيرة للشك والريبة ويجب محاكمتة ومحاسبته حسابا عسيرا هدا المتامر وعاش المالكي رغم انف الارهابيين والطائفيين
من الناطق باسم خلق
احفاد البابليين -مخالف لشروط النشر
من الناطق باسم خلق
احفاد البابليين -مخالف لشروط النشر