مجلس الامن يرحب باتفاق الدوحة رغم تجدد القتال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب مجلس الامن الدولي باقي الجماعات المتمردة في السودان بالانضمام الى عملية السلام.
واشنطن: رحب مجلس الامن الدولي بالاتفاق الاطاري لتسوية الصراع في دارفور والذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة القطرية الدوحة بين جانب الخرطوم وحركة العدل والمساواة.
وفي بيان تلاه للصحافة نيابة عن باقي أعضاء المجلس رئيس المجلس جيرار ارو من فرنسا قال ان المجلس يدعو كافة الاطراف للتحرك بسرعة لتنفيذ الاتفاق بالكامل ووصفه بأنه "خطوة مهمة" نحو تحقيق السلام في دارفور.
واضاف ان المجلس يدعو أيضا جميع الأطراف الأخرى في دارفور للانضمام الى عملية السلام في الدوحة والى الاتفاق.
وجاء بيان المجلس بعد اقل من 24 ساعة من اندلاع القتال بين قوات الحكومة وفصيل من جيش تحرير السودان (حركة تحرير السودان) برئاسة عبد الواحد محمد نور المقيم في فرنسا لعدم موافقته على شروط وقف اطلاق النار التي وقعت في الدوحة. وردا على سؤال عما يمكن أن تفعله فرنسا للضغط على نور للانضمام الى وقف اطلاق النار قال ارو " كنا نحاول منذ سنوات عديدة لاقناع هذا الرجل بالانضمام الى ما حدث وخاصة في الدوحة .. ولكن لا يسعنا ازاء ما يحدث على أرض الواقع الا الامل ".
وقال ارو ان المجلس يشيد بدور أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسول لمساهمتهما في هذه العملية والاعتراف بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس التشادي ادريس ديبي في تيسير اتفاق الدوحة.