واشنطن تهدد وتدعو دمشق لتغيير موقفها من طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت واشنطن دمشق إلى تغيير موقفها من طهران وإلا ستتعرّض للتهميش .
واشنطن:صرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي مجددا الخميس ان على سوريا تغيير موقفها من حليفتها ايران تحت طائلة التعرض للتهميش. وقال كراولي "في تقييمه لمصالح سوريا على المدى الطويل، ما على الرئيس (بشار) سوى القاء نظرة حوله في المنطقة ليدرك ان سوريا تزداد تهميشا"، وذلك غداة تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي دعت دمشق الى "البدء بالابتعاد" عن طهران.
وسخر الرئيس السوري الخميس من تلك الاقوال، معتبرا انه ينبغي على العكس تعزيز العلاقات الثنائية مع ايران. واكد كراولي "نريد رؤية سوريا تلعب دورا بناء اكبر في المنطقة"، فيما اعلنت واشنطن انها ستعيد ارسال سفير الى دمشق بعد خمس سنوات على مغادرة السفير السابق. وتابع كراولي "ستكون مرحلة (بالنسبة الى سوريا) لتقول فيها بوضوح ان على ايران تغيير تصرفها"، مضيفا "مع الاسف، لم يحصل ذلك" الخميس.
وفي سياق متصل، قالت الخارجية الاميركية الخميس اثر انتقادات روسية، ان واشنطن تريد الضغط على ايران دون اللجوء الى "عقوبات تصيبها بالشلل" وتؤثر على مواطنيها بالخصوص. واوضح كراولي "نحن نؤمن بفرض عقوبات فعالة (..) على غرار اعمال يكون لها الوقع المرغوب فيه على الحكومة الايرانية"، مذكرا بان واشنطن ترغب في استهداف السلطة العسكرية والاقتصادية للحرس الثوري.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ابدى الخميس معارضته لفرض عقوبات اقتصادية "تخنق ايران"، في سياق الرد على الخلاف بشأن الملف النووي بين طهران والقوى الكبرى. وكان نائبه سيرغي ريابكوف اعرب في 19 شباط/فبراير عن معارضة روسيا "لعقوبات تصيب بالشلل" ايران، من دون ان يستبعد اشكالا اخرى من العقوبات.
واضاف كراولي تعليقا على تصريحات لافروف "لا ننوي فرض عقوبات تصيب (ايران) بالشلل ويكون لها اثر كبير على المواطنين الايرانيين". واضاف "ان ما نعتزم القيام به حقيقة هو الضغط على الحكومة مع حماية الشعب". وتشتبه القوى الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا) بسعي ايران الى حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامجها المدني، الامر الذي تنفيه طهران باستمرار. وبعد فشل مفاوضات خريف 2009، تضغط واشنطن من اجل فرض حزمة جديدة من العقوبات الدولية على ايران.
التعليقات
السلام
منيرو972524754859 -نعم للسلام بين اميريكا وايران واسرائيل ومصروالعرب عمرو
السلام
منيرو972524754859 -نعم للسلام بين اميريكا وايران واسرائيل ومصروالعرب عمرو