أخبار

روسيا تكسر حصاراً تسليحياً مضروباً على لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أجرى الرئيس اللبناني ميشال سليمان مباحثات "مثمرة" مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف في العاصمة الروسية موسكو يوم 25 فبراير. وأكد له الرئيس الروسي أن روسيا ستظل تدعم لبنان في الدفاع عن سيادته ووحدة أراضيه، ورحب بالدعوة التي وجهها له الرئيس اللبناني ليزور بلاده، قائلا "شكرا".

وعما إذا تأثرت محادثاته في موسكو بالبرد الذي يواجه العاصمة الروسية في الشتاء أجاب ميشال سليمان في مقابلة مع صحيفة "فريميا نوفوستيه" الروسية أنه لم يشعر بأي برد بل أحس بدفء الاستقبال الذي قوبل به.

وأكد الرئيس اللبناني أنه اتفق مع الرئيس الروسي على إعداد اتفاقية للتعاون العسكري الفني تقضي بأن تساعد روسيا لبنان في إعداد الكوادر المطلوبة للجيش اللبناني وتزوده بأسلحة.

وأشاد الرئيس سليمان بقرار روسيا بإهداء عشر طائرات مقاتلة من طراز "ميغ-29" إلى الجيش اللبناني مشيرا إلى أن هذه المبادرة تركت أثرها الإيجابي على معنويات الجيش لأنها دلت على أن روسيا كسرت الحصار التسليحي غير المعلن المضروب على لبنان. وحاليا يبحث الخبراء عن المطار المناسب لهذه الطائرات ويدرسون قدرات الطيارين والفنيين اللبنانيين على تشغيلها. وفي موازاة ذلك يجري بحث إمكانية استيراد طراز آخر من الطائرات بدل "ميغ-29".

وعن الدوافع من وراء حاجة لبنان إلى مثل هكذا عتاد أكد ميشان سليمان أن لبنان بلد مسالم لا يفكر في مهاجمة أحد، لكن ينبغي له أن يقدر على الدفاع عن النفس ويستطيع أن يتصدى للأعداء وخاصة إسرائيل.

وذكر ميشال سليمان أن هناك خطة مدتها خمسة أعوام لتحديث أسلحة الجيش اللبناني، وأشار إلى أن التعاون مع روسيا سيعزز جاهزيته القتالية إلى حد كبير.

وعن التعاون مع روسيا في تسوية المشكلات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط قال الرئيس اللبناني إنهم يريدون أن تساعدهم روسيا على إيجاد حل يسوي مشكلات الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة ألا يتم حل مشكلات الشرق الأوسط على حساب مصالح لبنان ولا على حساب حقوق اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان.

وعما إذا كان حزب الله سيحتفظ بأسلحته أجاب ميشال سليمان أن الجيش سيكون الجهة الوحيدة التي تحوز الأسلحة في لبنان عندما لن يواجه لبنان أي تهديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف